قطر تقدم 2 مليون دولار للخوذ البيضاء

قطر تقدم 2 مليون دولار للخوذ البيضاء

قدمت قطر 2 مليون دولار أمريكي للخوذ البيضاء، لتمويل “مشاريع إغاثية وتنموية” في المناطق المتضررة في سوريا والخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة.
وقال “صندوق قطر للتنمية” عبر حسابه في تويتر، اليوم الأحد، إنه دعم “الخوذ البيضاء بمبلغ 2 مليون دولار أمريكي، وذلك للمساهمة في عمليات الإغاثة التي يقدمها للمتضررين من السوريين جراء التدمير والقصف، في سبيل إعادة الحياة والأمل في المناطق المتضررة”.

ونشر الصندوق صورا لمدير “الخوذ” رائد الصالح أثناء توقيعه على اتفاق الدعم المقدم مع أحد المسؤولين القطريين عبر الصندوق القطري المذكور.

 

من هم “الخوذ البيضاء”
منذ عام 2013 بدأ عناصر الدفاع المدني وما بات يعرفون باسم “الخوذ البيضاء” نسبة الى الخوذ التي يضعونها على رؤوسهم، يشاركن في عمليات الانقاذ أثناء الحرب الأهلية السورية.

ويبلغ عددهم نحو 3700 متطوع، وتعرّف عليهم العالم بعدما تصدّرت صورهم وسائل الاعلام وهم يبحثون بين الانقاض عن أشخاص عالقين تحت ركام الابنية أو يحملون أطفالا مخضبين بالدماء الى المشافي.
وتتلقى منظمة “الخوذ البيضاء” تمويلا من عدد من الحكومات بينها بريطانيا وهولندا والدنمارك والمانيا واليابان والولايات المتحدة. كما تصلها تبرعات فردية لشراء المعدات والتجهيزات، وفق تقرير لوكالة فرانس برس.

وتتهم وسائل الاعلام الحكومية السورية والروسية “الخوذ البيضاء” بأنها مقربة من الجماعات الاسلامية المتطرفة وخاصة جبهة النصرة وبأنها فبركت مقاطع الفيديو التي تظهر سقوط ضحايا مدنيين في الهجمات وخصوصا ما قيل إنه “هجمات كيميائية”

وبعد عملية إنتقال عناصر “الخوذ البيضاء” إلى الأردن عبر إسرائيل اتهمتها الحكومة السورية بـ “العمالة للخارج”.
ونقلت صحيفة الوطن المقربة من الحكومة عن مصدر في الخارجية السورية قوله : “إن العلاقة تكشفت أمام العالم حول ارتباط هذا التنظيم بـإسرائيل ومخططات الدول الغربية بما في ذلك بشكل خاص مع الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا والمانيا وتمويل هذه الدول السخي للنشاطات الإرهابية لهذا التنظيم في سورية”.

وأضاف المسؤول الذي نقلت الصحيفة تصريحاته في عددها الصادر يوم 23 يوليو/تموز 2018: “إن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعتمدت روايات كاذبة روج لها تنظيم “الخوذ البيضاء” في كل الاجتماعات التي انعقدت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن من قبل الدول الممولة لها.. كما تم اعتماد أقوال هذا التنظيم في تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مع كل ما تتضمنه من تزوير وابتعاد عن الحقيقة”.

تموز نت

Scroll to Top