ذكرت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية أنه مع تقدم هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” في أحياء مدينة حلب أقدمت “قوات حماية المجتمع” الكردية المتشكلة من أبناء وبنات حيي الشيخ مقصود والأشرفية على تكثيف دورياتهم وتنظيم أنفسهم تحسباً لأي عدوان وهجوم.

وقالت وكالة هاوار الكردية إن “أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية يتخذون الحماية الذاتية دون الاعتماد على أية قوة خارجية في حماية منطقتهم بالتناوب صباحاً ومساءً بشكل طوعي نساءً ورجالاً وشباناً، مؤكدين بأنها السبيل الأنسب لصد أي عدوان قد يطال حيّهم”.

وبحسب آخر الأنباء سيطرت “جبهة النصرة” والفصائل الموالية لتركيا على أكثر من نصف مساحة مدينة حلب.

وقتل أكثر من 277 عنصر عسكري من قوات النظام السوري والفصائل الموالية لتركيا منذ بدء معارك في ريفي حلب وإدلب فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني بقيادة هيئة تحرير الشام “النصرة” التي وصلت مدينة حلب وفق ما أفاد المرصد السوري.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن “ما يحدث في حلب هو انهيار واضح لقوات النظام وسط تقدم للهيئة والفصائل العاملة معها إلى داخل أحياء مدينة حلب مضيفاً أن الهيئة في أقل من 72 ساعة سيطرت على 65 بلدة وقرية ومدينة أهمها سراقب مشيراً إلى أن الأمر قد يكون ضمن عملية متفق عليها دولياً لإخراج إيران من سوريا،