السبت, فبراير 22, 2025

قيادات كردستانية تؤكد أهمية الحفاظ على اللغة الكردية في اليوم العالمي للغة الأم

في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم، أصدرت قيادات كردستانية بيانات تؤكد على أهمية الحفاظ على اللغة الكردية وتطويرها، باعتبارها ركيزة أساسية للهوية القومية والانتماء الوطني.

رئيس إقليم كردستان يؤكد على أهمية تطوير اللغة الكردية في اليوم العالمي للغة الأم

وأكد رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، على ضرورة تطوير اللغة الكردية ولغات المكونات الأخرى، معتبرًا أن اللغة تمثل وجود الناطقين بها.

وقال بارزاني في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة “أكس”: “لغتنا هي وجودنا. في اليوم العالمي للغة الأم، أؤكد على أهمية تطوير اللغة الكوردية وجميع لغات مكونات كوردستان”. وأضاف: “اللغة جزء أساسي من هويتنا الوطنية والثقافية، ويجب علينا حمايتها بجميع السبل الممكنة، مع منحها الأهمية اللازمة لضمان تطورها وازدهارها”.

بيان رئيس وزراء إقليم كوردستان
من جانبه أكد رئيس وزراء إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، في بيان له، أن اللغة الكردية هي اللغة الرسمية والأساسية للإقليم، مشددًا على ضرورة النهوض بها ودعمها. وأشار إلى أن “اللغة الكردية هي ركيزة الهوية القومية وأساس الانتماء الوطني”، مؤكدًا التزام حكومة الإقليم بالاهتمام بلغات جميع المكونات القومية في كوردستان.

رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني: لغتنا هي هويتنا
من جانبه، أكد بافل جلال طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، على أهمية تطوير اللغة الكردية ودعم الجهود التي تحافظ عليها من التشويه. وقال طالباني في بيانه: “لغتنا هي هويتنا، وسندافع باعتزاز عن بقاء اللغة الكردية العزيزة ونحافظ عليها”.

المؤتمر الوطني الكردستاني يدعو لسياسات لغوية فعالة
بدوره، دعا المؤتمر الوطني الكردستاني إلى تبني سياسات لغوية فعالة لحماية اللهجات الكردية، مشيرًا إلى أن اللغة الكردية تعد واحدة من أقدم وأغنى لغات العالم. وأكد البيان على ضرورة إنشاء منظمة إعلامية وطنية تعنى بحماية اللهجات الكردية، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة لتطوير اللغة الكردية في الداخل والخارج.

ويُحتفل باليوم العالمي للغة الأم في 21 فبراير من كل عام، بناءً على قرار من اليونسكو، بهدف تعزيز الوعي بالتنوع اللغوي والثقافي وحماية اللغات المهددة بالانقراض. وتأتي هذه المناسبة لتذكير الدول بأهمية دعم اللغات المحلية وتوفير التعليم بها، مما يسهم في الحفاظ على التراث الثقافي واللغوي.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية