قيادي بالحشد: عودة كركوك للسلطة الاتحادية مسألة وقت.. والبيشمركة تعيد انتشارها حول المدينة وتدعو بغداد إلى التنسيق

قال القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، السبت، ان عودة كركوك الى السلطة الاتحادية مسألة وقت، مشيراً الى أن رئيس كردستان مسعود بارزاني دخل في “مغامرة فاشلة”، في الوقت الذي أعادت القوات الكردية انتشارها حول كركوك، شمال بغداد.

25d9258225d9258825d825a725d825aa2b25d9258525d925862b25d825a725d9258425d825a825d9258a25d825b425d9258525d825b125d9258325d825a9-4544163


وقال المعموري في حديث لـ السومرية نيوز، ان “عودة كركوك الى السلطة الاتحادية مسألة وقت”، مبينا نه “لن تكون هناك هيمنة لمكون او قومية بل ستكون ادارتها بيد ابنائها وثرواتها ستدار من قبل وزارة النفط وفق الاطار القانوني”.
واضاف المعموري ان “الاجتياح العسكري لكركوك امر مستبعد ولن نطلق رصاصة ضد اخوتنا وهذا امر لاخلاف عليه ابدا”، مضيفاً ان “مسعود البارزاني يسعى للتأجيج ومغامرته في تقسيم العراق فشلت في تحقيق اهدافها”.
وشهدت كركوك امس الجمعة، تحرك قوات جهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي لإعادة سيطرة الحكومة الاتحادية على آبار نفط ب‍كركوك بحسب ما اعلنه النائب جاسم محمد جعفر، وطالب امين عام منظمة بدر هادي العامري، قوات البيشمركة بالانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها في “ظروف استثنائية” بعد حزيران 2014، مشددا على أن العودة لهذه المناطق “جزء من واجب الجيش العراقي” تجاهها.
فيما اتهم رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان البارزاني، امس الجمعة، رئيس الوزراء حيدر العبادي بتحشيد قوات في محافظتي كركوك ونينوى، داعيا المرجع الديني علي السيستاني والمجتمع الدولي إلى التدخل لـ”منع وقوع موجهات”.

من جانبه أعلن الأمين العام لوزارة البيشمركة في إقليم كردستان، الفريق جبار الياور، في تصريح لـ “سبوتنيك”، اليوم السبت، 14 أكتوبر/تشرين الأول، إعادة انتشار القوات الكردية حول كركوك، شمال بغداد.
وأوضح الياور، أن قوات البيشمركة، أعادت انتشارها حول محافظة كركوك، بطريقة أخرى نتيجة التغيير في الوضع العسكري للمنطقة بعد تحرير مناطق الحويجة، والرياض والعباسية، وغيرها من سيطرة “داعش” الإرهابي.
وتابع الياور، أن قيادة قوات البيشمركة ارتأت أن تعيد انتشار قواتها في الكثير من المناطق لحماية محافظة كركوك من الإرهاب.
وذكرأنه  ليس هناك أي تنسيق لا علي مستوى القيادات ولا ميدانيا بين البيشمركة، والقوات الاتحادية، في كركوك، بسبب المشاكل الموجودة حاليا  ما بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية.
وأكمل الياور، لا توجد هناك قنوات أو آلية محددة لكيفية التنسيق ما بين القوات الاتحادية والبيشمركة وباقي قوات الإقليم، ولا توجد لجان مشتركة أو آلية لتنسيق العمليات وانتشار القوات، وهذه خي المشكلة الموجودة حالياً.
ورد الياور على سؤال حول ما إذا كانوا يدعون الحكومة الاتحادية إلى تنسيق مشترك في كركوك، قائلا ً:
حتما ً، لأن الوضع في العراق بصورة عامة وكردستان خاصة، حرج جداً، لأن هناك حرب للقضاء على “داعش” الإرهابي الذي غير نوع عملياته من السيطرة على المدن إلى عمليات صغيرة وهجمات انتحارية، وهناك أعداد كبيرة من القوات الاتحادية والبيشمركة في تماس وقريبة من بعضها على طول ألف كلم، لذلك فأنه من المستحسن أن تكون هناك آلية لكيفية التنسيق وإجراء العمليات العسكرية وتوزيع القوات على طول هذا الخط الطويل الذي يبدأ من ناحية ربيعة من جهة الحدود السورية، وينتهي بخانقين نحو الحدود الإيرانية.

وفي سياق متصل أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التوتر بين الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان العراق حول كركوك، وتعمل على ضمان عدم تصاعده.

وكالات

أضف تعليق