كلمة اللجنة المركزية لحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
كلمة اللجنة المركزية
السيدات والسادة الضيوف الافاضل
الرفيقات والرفاق مندوبو المؤتمر السادس عشر المحترمون
باسم اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا نرحب بكم جميعا أجمل ترحيب ونشكركم على مشاركتكم لنا في هذا المحفل الحزبي الهام وهو انطلاق اعمال المؤتمر السادس عشر، اننا نقدر عاليا أيها الضيوف الأعزاء هذه المشاركة ونعتبرها وساما على صدورنا ومسؤولية جسيمة تقع على عاتقنا نأمل ونتمنى ان نكون على قدر هذه المسؤولية الوطنية والقومية في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا سوريا.
أيها الاخوات والاخوة:
يأتي انعقاد مؤتمرنا السادس عشر في ظل ظروف وتطورات دراماتيكية على المستويين الدولي والإقليمي، حيث يسود التوتر في العلاقات الدولية في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وبات يخيم على المشهد السياسي الدولي مناخ من الحرب الباردة بسبب الحرب الروسية – الأوكرانية، إضافة الى الصراعات الاقتصادية بين الاقتصاديات العالمية الكبرى ومع تصاعد حدة هذه الصراعات وموجات الهجرة إلى المهاجر الاوربية تتنامى وتبرز تيارات شعبوية يمينية في بعض الدول الاوربية وهذا سيكون له انعكاسات سلبية على مجمل الوضع الدولي في العقود القادمة. اما على صعيد منطقة الشرق الأوسط التي تشهد اليوم حربا شرسة مدمرة بين إسرائيل وحركة حماس ما هي الا نتيجة لإخفاق المجتمع الدولي في إيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية على مدى اكثر من سبع عقود من الزمن، كما ان المنطقة حبلى بالصراعات والنزاعات بين دولها كالملف النووي الإيراني، والحروب الداخلية في بلدان ما سمي بالربيع العربي، والتدخلات الإقليمية في الشؤون الداخلية لهذ الدول ،من قبل تركيا وايران اللتان تعملان على زعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، ان عدم إيجاد الحلول لقضايا المنطقة وعلى راسها القضية الكردية والفلسطينية لن ينعم الشرق الأوسط بالأمن والأمان، لذا ومن اجل تحقيق الاستقرار الإقليمي وسد الطريق امام تنامي التطرف والإرهاب في المنطقة يستوجب على المجتمع الدولي إيجاد الحلول السياسية للقضايا الإقليمية، ودعم اقتصادياتها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لشعوبها.
السيدات والسادة الاكارم:
تزداد الأوضاع سوءا في بلدنا سوريا يوما بعد يوم فعلى الصعيد السياسي لا توجد مؤشرات او افق لحل سياسي ينقذ البلاد من الفوضى وعدم الاستقرار، والحرب الداخلية.
فالمجتمع الدولي باتت القضية السورية قضية هامشية بالنسبة له وخاصة الدول الكبرى منه، اذ تحتل قضايا أخرى اهتمامات هذه الدول كالصراع الروسي- الاوكراني ،والحرب في غزة وغيرها من القضايا، اما على الصعيد الداخلي فالدولة السورية لا تملك حتى تاريخه مشروعا او رؤية للحل في البلاد، ان حزبنا وبمبادرة من سكرتير الحزب الراحل عبد الحميد درويش طرح منذ بداية الازمة عام 2011 فكرة اطلاق حوار سوري – سوري عبر مؤتمر وطني سوري يحضره جميع مكونات المجتمع السوري السياسية والقومية والثقافية والدينية، واليوم نؤكد بإن الحوار السوري – السوري لا يزال السبيل الانجع لحل ازمة السوريين الذين انهكهم الحرب والدمار، والوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي، ولا يوجد ما يشير إلى وجود بصيص امل لدى المواطن السوري بقرب نهاية هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها السوريين في جميع مجالات الحياة إضافة الى هذه المعاناة فان أجزاء من بلادنا تحتلها تركيا وتمارس في هذه المناطق المحتلة سواء في الشمال الغربي او الشمال الشرقي تغييرات ديموغرافية وسياسة وثقافية جذرية وكأنها أجزاء من الدولة التركية مما ينبغي مواجهة ومقاومة عمليات التهجير والتغيير السكاني الذ يحصل في هذه المناطق من قبل دولة الاحتلال تركيا.
الضيوف والرفاق الأعزاء:
يعتبر حزبنا الشعب الكردي جزء من الشعب السوري وان القضية الكردية هي جزء من القضايا الوطنية السورية وينبغي حلها في الاطار الوطني السوري، ودعا حزبنا على الدوام ونؤكد ذلك اليوم ومن على منبر المؤتمر السادس عشر للأشقاء العرب والسريان وبقية مكونات الشعب السوري الى اعتبار القضية الكردية قضيتهم وينبغي الدفاع عنها وإيجاد الحلول لها، فالتنوع القومي والثقافي والديني عامل ثراء لبلدنا سوريا وليس على العكس كما يحلو لبعض غلاة الشوفينين الذين يلقون التهم جزافا بحق الكرد واعتبارهم انفصاليين وغيرها من التهم الباطلة، من هنا فإننا ندعو السوريين الى الاعتراف بحقيقة وجود المكون الكردي ،كمكون تاريخي واصيل يشكل جزء من الشعب السوري، وثاني اكبر قومية تعدادا بعد المكون العربي، وله كامل الحق بضمانة دستورية لحقوقه القومية المشروعة والعادلة في اطار الدولة السورية. كما ندعو الى الغاء السياسات والتدابير الشوفينية التي طبقت بحق الكرد في المراحل السابقة كمشروع الحزام العربي والاحصاء الاستثنائي لعام 1962 ومنح الجنسية لمكتومي القيد ضحايا إحصاء عام 1962 وكذلك قرارات لجنة الاعتماد، وتعويض المتضررين من تلك السياسات، كما نود ان نلفت عنايتكم وعناية كل سوري بان اعتماد اللامركزية في إدارة شؤون البلاد سيخفف الأعباء عن المركز أولا ،وسيوفر مقومات التنمية المستدامة والمتوازنة على مستوى البلاد دون تهميش او اهمال لأية منطقة ثانيا،مع الاخذ في الاعتبار خصوصية المناطق الكردية بحيث يمارس الكرد حقوقهم السياسية والثقافية والاجتماعية في اطار الوطن السوري ثالثا.
السيدات والسادة:
كما أسلفنا سابقا فان تنوع الثقافات في بلد ثراء وغنى لهذا البلد ،وينبغي علينا الحفاظ على هذا الثراء وتطويره من خلال منح جميع الثقافات والأديان حريتها في إطار الدستور والقانون بما فيها حرية ممارسة الشعائر الدينية للأخوة الايزيديين، والحفاظ على السلم وقيم ومفاهيم العيش المشترك بين جميع مكونات البلاد.
الاخوات والاخوة الرفيقات والرفاق:
ان الواقع القائم اليوم الذي تشهده منطقة شمال وشرقي سوريا جاء نتيجة للتضحيات الجسام التي بذلها أبناء المنطقة بكل مكوناتها في مقارعة الإرهاب والتطرف، مما يستوجب الحفاظ على الإدارة القائمة من خلال توسيع قاعدة المشاركة فيها بحيث تشمل جميع مكونات المنطقة من العرب والسريان والكرد. وكذلك بات من الضروري إيجاد تفاهم سياسي كردي – كردي يرتكز على استقلالية القرار السياسي الكردي السوري والشراكة الحقيقية بين جميع الاحزاب السياسية الكردية، كما نود ان نشير الى السلبيات والاخطاء التي ترافق عمل مؤسسات الإدارة وتفشي ظاهرة الفساد والتسيب فيها كلها مؤشرات خطيرة يجب الوقوف عليها ومعالجتها بجدية والا فأن الأمور ستسير نحو الانهيار.
وفي الختام
نشكركم مرة أخرى على حضوركم ومشاركتكم لنا في انطلاق اعمال مؤتمرنا السادس عشر، وباسم اللجنة المركزية لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا اعلن عن افتتاح مؤتمرنا السادس عشر لأعماله كما نود ان نؤكد لكم بان حزبنا- حزب الراحل الكبير الأستاذ حميد درويش سيبقى ذلك الحزب الذي عهدتموه، وسيمارس تلك السياسة الوطنية التي مارسهارفي حياته السياسية على مدى السنوات والعقود المنصرمة من عمره ،وسيبقى التقدمي حزبا لكل السوريين، سنبقى مدافعين اشداء عن حقوق شعبنا الكردي في إطار وحدة سوريا بعيدا عن التعصب القومي.
عاش المؤتمر السادس عشر لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
عاشت سوريا حرة ديمقراطية وطنا يتسع لجميع السوريين.
اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
عامودا – منتجع بيلسان 8- 12- 2023
كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس عشر التي ألقاها الاستاذ حسن جنكو عضو المكتب السياسي لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.
أيُّها الحضور الكريم :
الرفيقات والرفاق الأعزاء.
باسم اللجنة التحضيرية المنتخبة من اللجنة المركزية لحزبنا لإعداد وإنجاز ما يلزم من إجراءات لانعقاد مؤتمرنا السادس عشر. نرحب بكم أجمل ترحيب شاكرين حضوركم واستجابتكم لدعوتنا رغم مشقّات السفر، متمنين لكم قضاء وقت مفيد في هذا اللقاء الوطني الجامع.
الأخوة الأفاضل:
نعتدّ ونعتز بحضوركم لأنكم تمثلون ضمير الرأي العام السوري على مختلف انتماءاتكم لأنكم في واقع الحال بمثابة الخيمة السورية التي نلجأ إليها ونحتمي بها في مسرّاتنا وملماتنا فمن حضوركم ومشاركتكم نستمدّ العزيمة والإرادة والدافع للعمل لبناء سوريا تتسع لكافة أبنائها دون إقصاء أو إنكار لحقوق مكوّن على أساس الانتماء القومي أو الديني وهو ما نعتبره إرثا ونهجا لنا في العمل لتحقيق قيم العدالة والمساواة في مجتمعنا السوري هذه القناعة التي لم ولن تهتز أمام رياح العواطف والعواصف مهما كانت قوتها ومنشؤها.
الأخوة الأكارم:
الرفيقات والرفاق الأعزاء.
لقد تشرّفنا بمهمة إجراء الانتخابات للرفاق الذين يمثلون هيئاتهم في المؤتمر السادس عشر وتحمُّل أعباء ونتائج هذه المهمة في كافة الأماكن التي يتواجد فيها منظمات الحزب في الداخل على امتداد الجغرافية السورية وكذلك إقليم كردستان كما تمّ تكليف رفاق في منظمات أوروبا بإجراء انتخابات الرفاق والإشراف عليها.
هذا وقد آلينا على أنفسنا أن نكون بمستوى الثقة التي منحها لنا رفاقنا في اللجنة المركزية، وكان عهدنا لهم أن نعمل بما نص عليه النظام الداخلي للحزب بكل نبل وإخلاص لإنجاز هذه المهمة دون خلل أو انحياز لاعتبارات عاطفية يخلّ بتوازن عملنا. كما نعلن لكم وبمنتهى الصدق والصراحة بأن إقبال الرفاق على حضور الكونفرانسات للمشاركة في التصويت والترشّح كان جيداً لاسيما في المناطق الأكثر عرضة للخطر ابتداء من منطقة الشهباء التي تتعرض للقصف من قبل تركيا والجماعات الموالية لها بين الحين والآخر، وانتهاءً بالحدود العراقية السورية. وإليكم جدولا بإحصاء الرفاق أعضاء المؤتمر.
العدد الكلي لمندوبي منظمات الحزب (198)، الممثلون في الداخل (161)، القادمون المُمَثَّلون من إقليم كردستان (14) القادمون المُمَثَّلون من أوربا (23، وغياب 3 رفاق) لأسباب خارجة عن إرادتهم.
الحضور الكريم: الرفيقات و الرفاق الأعزاء :
نحبُّ أن نلفت انتباهكم بأننا خلال عملنا واحتكاكنا المباشر بالرفاق لمسنا تأكيدا منهم وفي معظم لقاءاتنا في مختلف المناطق تأكيدا منهم بأن خياراتِنا لحل القضايا الوطنية والقومية لا يمكن أن تجد لها حلاً إلا بالتعاون مع كافة القوى السياسية في البلاد على مختلف انتماءاتها وتوجهاتها ضمن توافق وطني يضمن حقوق الجميع دون إقصاء أو تهميش لحقوق أي مكوِّن من مكونات المجتمع السوري.
وفي الختام نجدِّد ثقتَنا بكم وكلنا أمل بأنكم ستبقون كما عهدناكم السياج الذي يحمي السلم الأهلي والعيش المشترك بحكمتكم وإيمانكم بالتاريخ المشترك لأبناء هذه المنطقة التي تقاسمت حلو الحياة ومرها على امتداد التاريخ.
اللجنة التحضيرية
للمؤتمر السادس عشر للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
===========
كلمة الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا التي ألقاها الاستاذ أحمد سليمان عضو المكتب السياسي للحزب
الأخوة والأخوات
من الفعاليات الاجتماعية والثقافية والفكرية والدينية وممثلو منظمات المجتمع المدني ولجان السلم الأهلي ومجالس العشائر المحترمون.
الأخوة الأعزاء ممثلي السيد مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية الذي أعتذر عن الحضور لأسباب أمنية .
الرفاق والرفيقات القدامى الذين قدموا كل ما يملكون في سبيل الحفاظ على ارث الحزب وتقدمه.
الرفيقات والرفاق مندوبو الهيئات الحزبية إلى المؤتمر السادس عشر من مختلف المناطق في الداخل من الشهباء وحلب ومنبج والرقة وكوباني والحسكة والدرباسية وسري كانييه/ رأس العين المحتلة، ومن عامودا والقامشلي ومنطقة آشيتا وآليان وكركى لكى وديريك وكوجرا وريف هذه المناطق، ومن كردستان العراق، والوفد الكبير القادم من أوروبا والذين تحمّلوا المشاق وتعب السفر متحملين كافة الأعباء لأجل المشاركة وتأدية واجبهم الحزبي والوطني خلال المؤتمر، ودورهم ومساهمتهم في تقديم ما يلزم من تكاليف لعقد مؤتمرهم هذا .
كما إننا نعتذر نيابة عن رفاقنا المقيمين في تركيا ممن لم تسمح الظروف لهم بالحضور، وكذلك أهلنا المتواجدين حالياً في عفرين.
السيدات والسادة الحضور
بسبب الظرف الخاص الذي ينعقد في ظله مؤتمرنا السادس عشر، والذي أردنا له أن يكون بغير هذا الوضع، ورغبةً منا في عدم إحراج القوى القومية السياسية الكردية والوطنية السورية ، ارتأينا الاكتفاء بدعوة الرفاق القدامى والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني، وقرارنا هذا لا يعبر عن أي موقف سياسي تجاه أحد، بل نؤكد على تمسكنا الواضح بسياسة قائد حزبنا الراحل عبد الحميد درويش، وكذلك نؤكد على علاقاتنا الإيجابية مع جميع الأطراف والقوى والأحزاب، وضرورة تعزيز هذه العلاقات، ولا شك أن القيادة الجديدة التي ستنبثق عن هذا المؤتمر ستقوم بما يترتب عليها لترجمة هذه السياسة بما يعزز العلاقات على المستويين القومي والوطني.
إن حزبنا يعتز بمشاركتكم لنا في افتتاح أعمال مؤتمرنا السادس عشر، وإن سمحت ظروف بلادنا الصعبة بدعوة القوى والشخصيات من أصدقائنا في دمشق وحلب والسويداء واللاذقية وحمص وبقية المناطق السورية لكانت المشاركة ستعكس طبيعة سياسة حزبنا وعلاقاته بشكل أمثل، حيث يمتلك حزبنا شبكة من العلاقات الوطنية الواسعة التي تراكمت خلال سنوات عمره النضالي، ورغم ذلك مازلنا نراهن على أن هذه العلاقات ستشكل الأرضية الصلبة التي سيتحاور من خلالها السوريين فيما بينهم، دون استثناء أو إقصاء لاحد ممن يسعون لحل أزمة بلدهم سوريا ، آملين من أبناء وبنات سوريا التوصل لحل جميع قضاياهم ومشاكلهم بما في ذلك القضية الكردية العادلة، ورفع الغبن عن كاهل الشعب الكردي، وكذلك بقية المكونات السورية لأجل بناء سوريا ديمقراطية موحدة يستحقها السوريون بعد التضحيات الكبيرة التي قدموها.
الأعزاء الحضور
نتقدم بالشكر الخاص للأخوة من الفعاليات المختلفة من كوباني والرقة الذين تحملوا عناء السفر وأعبائه، والشكر موصول لممثلي مختلف المكونات السورية من عرب وكرد وسريان آشوريين وشيشان، مسلمين مسيحين وإيزيديين، وبحضوركم تؤكدون على أن هذا المحفل هو محفل وطني بامتياز.
والشكر أيضاً لكل من قدم التسهيلات بعقد هذا المؤتمر وخاصة المشرفين على معبري سيمالكا من الإداريين في الادارة الذاتية الديمقراطية وإقليم كردستان، والشكر موصول لقوات الأمن الداخلي “الأسايش” لتوفيرهم الأمن والحماية.
عاش المؤتمر السادس عشر وسعيه لترسيخ قيم حزبنا النضالية من أجل سوريا ديمقراطية تضمن الحقوق القومية المشروعة لشعبنا الكردي.
المجد والخلود لمؤسسي حزبنا ومناضليه ومناضلاته من الرعيل الأول ومن تلاهم إلى يومنا هذا.
التحية لارواح قادة حزبنا ومناضليه ممن فارقونا منذ النأسيس وحتى تاريخه.
والتحية للمفقودين من أعضاء حزبنا الذين اختطفتهم تنظيم داعش في منبج وكوباني، وكذلك لجميع المفقودين من أبناء سوريا آملين عودتهم إلى أهلهم.
المجد لشهداء حزبنا والخلود لجميع شهداء سوريا.
التحية لأهالينا في عفرين وسري كانيي وتل أبيض وغيرها من المناطق المحتلة، المهجرين والنازحين منهم، وكذلك أولئك الذين تحملوا كل نتائج بقائهم في تلك المناطق متحملين القهر والظلم والإرهاب.
جزيل الشكر والتحية والتقدير لكم جميعاً.
الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
عامودا – بيلسان ٨ / ١٢ / ٢٠
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=31783