تعرض أربعة أطفال صغار ومتقاعدان اليوم الخميس للطعن في هجوم بسكين في بلدة أنسي الجبلية الفرنسية الهادئة وقالت الحكومة إن المهاجم المشتبه به لاجئ سوري.

وصرّحت النائبة العامة لين بونيه-ماتيس في مؤتمر صحفي بأنه لم يتحرّك “بدافع إرهابي”، وأن أحد الأطفال الأربعة، يبلغ من العمر 22 شهراً ويبلغ اثنان عامين وأكبرهم ثلاث سنوات.

وتم القبض على منفذ الجريمة في موقع الهجوم الذي وقع قرابة الساعة 9,45 صباحا (07,45 ت غ). وكتب وزير الداخلية جيرالد دارمانان في تغريدة إنه “اعتُقل بفضل التحرك السريع لقوات الأمن”.

https://twitter.com/shezanmango/status/1666798608098955264?s=20

وبحسب وزارة الداخلية، فإنه حاصل منذ نيسان/ أبريل على حق اللجوء في السويد، التي أقام فيها عشر سنوات. وقد وصل إلى فرنسا نهاية العام الماضي، حيث تقدّم بطلب لجوء في 28 نوفمبر 2022. ورفضت الحكومة الفرنسية هذا الطلب في بداية الشهر.

وغرد اليميني إريك رموز على حسابه على تويتر، قائلاً: “من قبل، هرب طالبو اللجوء لتجنب الموت. الآن يغادرون بلدانهم لقتل أطفالنا بشكل أفضل”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ندد بـ“العمل الجبان”، قائلاً إن “الأمة في حالة صدمة”، فيما استنكرت رئيسة وزرائه إليزابيت بورن الهجوم واصفة إياه بـ“العمل الشنيع”.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية