مجلس سري كانيه المحتلة ينتقد تصريحات ميركل

مجلس سري كانيه المحتلة ينتقد تصريحات ميركل

نطقة سري كانيه المحتلة بياناً إلى الرأي العام، حول تصريحات المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في ما يخص اللاجئين، وناشد المجلس القوى والمنظمات الدولية لتقديم يد العون والمساعدة لجميع اللاجئين والنازحين السوريين، والقيام بدورها القانوني والإنساني تجاه كافة المُهجّرين والنازحين دون تمييز، واعتبار نازحي منطقة سري كانيه وكري سبي وعفرين من ضمن النازحين قسراً.

البيان قرئ من قبل عضوة مجلس سري كانيه، سلوى صالح، في مخيم واشوكاني 12كم غربي مركز مدنية الحسكة في حضور أعضاء المجلس وعدد من المُهجّرين قسراً.

وأشار البيان إلى أنه بعد اجتماع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومن خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي انعقد في اسطنبول,  صرّحت المستشارة الألمانية في مؤتمر صحفي جمعها مع أردوغان في خصوص دعمها للاجئين من إدلب السورية الذين فروا من المعارك الدائرة هناك, ودعمهم بكل الوسائل وإطلاق صفة اللاجئين عليهم من أجل حصولهم على جميع مخصصاتهم بصفة لاجئين.

وأضاف البيان: “أما فيما يتعلق بخصوص النازحين والمُهجّرين قسراً من مدينة سري كانيه وعفرين وكري سبي نتيجة الاحتلال التركي وغزو مرتزقتها لهذه المدينة، لم تتطرق المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إلى وضع النازحين والمُهجّرين من منطقة سري كانيه، ولم تعتبرهم نازحين إرضاءً لأردوغان، وحزب العدالة والتنمية لتبرر له عدوانه واحتلاله لمناطقنا, وتهجير سكانها الأصلين, وإسكان المرتزقة في مكانهم بهدف إجراء التغيير الديمغرافي، وحرمانهم من جميع حقوقهم وعلى كل الأصعدة”.

وأدان المجلس في بيانه، وبأشد العبارات تجاهل المستشارة ميركل لمعاناة مُهجّري سري كانيه وكري سبي وعفرين.

وأكّد البيان: “إن تصريحات السيدة ميركل تتناقض مع ادعاءاتها حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، وكان الأجدى بها التعامل مع هذا الموضوع الحساس بخصوص اللاجئين والنازحين بسوية واحدة، وعدم الكيل بمكيالين إرضاءً لمصالحها الاقتصادية مع الدولة التركية”.

وناشد المجلس في ختام بيانه كافة القوى والمنظمات الدولية لتقديم يد العون والمساعدة لجميع اللاجئين والنازحين السوريين، والقيام بدوره القانوني والإنساني تجاه كافة المُهجّرين والنازحين دون تمييز، واعتبار نازحي منطقة سري كانيه وكري سبي وعفرين من ضمن النازحين قسراً.

Scroll to Top