محامي تونسي يتقدم بشكوى ضد “شيخ متطرف” لتسفيره الشباب الى سوريا

تقدّم المحامي التونسي نجيب الخصخوصي بشكاية ضدّ والي سيدي بوزيد ومعتمد الرقاب وذلك في ما يتعلّق بالمدرسة القرآنية التي تمّ الكشف عنها مؤخرا والتي اعتبرها مدرسة “لتفريخ الارهاب”.
وذكرت وسائل إعلام تونسية أن خصخوصي تقدم بشكوى أيضاً ضد مدير المدرسة القرآنية المدعو “فاروق الزريبي” المعروف بتبنيه أفكار متطرفة وتسفير الشباب للقتال في سوريا
وأكد المحامي في منشور نشرها عبر حسابه الخاص على موقع “فيسبوك” أن صاحب المدرسة “كان قد دخل مدينة الرقاب بصفة فجئية وبدعم مالي كبير بعد ان كان ينشط بجنوب أفريقيا حيث قام بتكوين وغسل أدمغة عديد الشباب ليقوم لاحقا بتسفيرهم إلى سوريا على غرار نضال صياحي (انقطع عن الدراسة مبكرا وفاجأ عائلته بتواجده في سوريا ثم قتل هناك) بسام عبيدي (تكون على يد فاروق الزريبي ثم سافر الي سوريا ومصيره مجهول إلى اليوم) جلال جلالى (تخرج من مدرسة الرقاب ثم سافر الي سوريا أين قتل رفقة شقيقه)”.

من هو الزريبي
وفق معطيات أولية استقاها موقع الجمهورية، فإنّ فاروق الزريبي صاحب المدرسة المشبوهة  يبلغ من العمر 30 سنة أطلق عليه اتباعه كنية “الشيخ”. انقطع عن الدراسة في سن مبكرة ليلتحق بالقيروان للتعلم في جمعية قرآنية ثم انتقل للقاهرة للدراسة في جامع الازهر.
وتولى مهمة مفتي ديار بجنوب افريقيا ليعود سنة 2011 الى تونس.
ونقل موقع “تونس اونلاين” في ذات السنة تمكن من الحصول على رخصة إنشاء جمعية ابن عمر لتحفيظ القرآن سنة 2011 ومنها إلى تأسيس مدرسة قرآنية فتحت أبوابها سنة 2012 لتصبح “بؤرة تهدّد الطفولة والمواطنة التونسية بأكمله” بحسب تعبير الموقع.

تموز نت / وكالات

أضف تعليق