مستشار في المصالحات الوطنية: هناك نية تركية باستئناف علاقتها الدبلوماسية مع دمشق

مستشار في المصالحات الوطنية: هناك نية تركية باستئناف علاقتها الدبلوماسية مع دمشق

قال د.سليم عبد الوهاب الخراط المستشار في المصالحات الوطنية السورية أن هناك “نية قائمة ومعدة من قبل الحكومة التركية باستئناف علاقتها الدبلوماسية مع دمشق”، مشيراً أنه ليس هناك “عدو الى الأبد ولا صديق”.

وحول التصريحات الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان بخصوص “التواصل الاستخبارتي بين أنقرة ودمشق” قال “الخراط” لموقع تموز نت، “هذا الكلام يعنينا في سورية في ظل الظروف الحالية”.

وأضاف الخراط  “في ظل ظروف هكذا أزمات كبيرة بين الدول ليس هناك عدو الى الأبد ولا صديق والمصالح ما بين الدول هي المرجع في سياساتها بأنواعها”. مشيراً أن هناك “نية قائمة ومعدة من قبل الحكومة التركية باستئناف علاقتها الدبلوماسية مع دمشق لكن بهدوء..”.

ولفت الخراط الى أن تركيا “انهزمت في دورها بتحقيق ما هو مطلوب من مخططات السيطرة على سورية واقتناعها بالأمر الواقع أن سورية استطاعت المواجهة وصمدت قيادة وشعبا وجيشا..”.

ونوه الخراط أن “دمشق ليست مستعدة في الوقت الحالي بإعادة علاقتها مع الحكومة التركية التي كانت من أشد خصومها خلال 8 سنوات من الحرب السورية وكانت المعبر لمعظم مرتزقة العالم”. لكنه أشار أن “الشعب السوري يفهم السياسة والمصالح وينهي كل الخلافات على مبدأ التسويات والمصالحات والمسامحات”

وفي رده عن سؤال بخصوص ما يتم الحديث عنه في وسائل الإعلام عن صفقة تركية “إدلب مقابل شريط أمني شرق الفرات أو تعاون تركي سوري لمكافحة وحدات حماية الشعب”، قال الخراط “من حقنا ان نقول ونتساءل.. وهو سؤال مشروع مرهون بأمر واحد عودة الأكراد الى حضن الوطن وتحت رايته وبقيادة جيشه وهو ما يتم الان في ظل سياسة غير معلنة تجري خجولة وبطيئة ملخصها التناقضات المستمرة في مصالح متضاربة مابين تركيا وأميركا وروسيا وحتى إيران”.

تموز نت

Scroll to Top