مسد: رفض منطقة آمنة تحت رعاية تركية والتواصل مع الدول العربية

عبر أعضاء المجلس الرئاسي لمجلس سويا الديمقراطية عن رفضهم لإقامة أية منطقة آمنة تكون تحت رعاية وإدارة الدولة التركية واعتبروا أنها خطوة لاستكمال احتلال مناطق الشمال السوري، في الوقت الذي أكد فيه المجلس على ضرورة التواصل مع الدول العربية.
ونقل المكتب الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية في بيان له أن اجتماعاً للمجلس الرئاسي لـ “مسد” عقد في ناحية عين عيسى بريف الرقة أمس السبت بحثوا فيه آخر التطورات السياسية في سوريا بشكل عام وآفاق الحل والتسوية السياسية وجهود المبعوث الأممي الجديد “غير بيدرسون ” في إيجاد صيغة لتسوية وإنهاء الأزمة في البلاد.

ونقل البيان عن الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “أمينة عمر” قولها “أنهم يرفضون أن تكون المنطقة الآمنة تحت إدارة الدولة التركية”.

وافادت ” عمر ” أنهم يدعمون الجهود الدولية لايجاد حل للأزمة السورية عبر مساره السياسي التفاوضي وضرورة مشاركة كافة أطياف الشعب السوري وممثلين عن مناطق شمال وشرق سوريا .

وأكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أنهم مع إقامة منطقة آمنة تكون تحت رعاية دولية أو إقامة منطقة حظر طيران في مناطق شمال وشرق سوريا كحل بديل لمنع تركيا من تنفيذ تهديداتها .

وختم الاجتماع أعماله بجملة من القرارت أهمها وفق البيان:

الاستمرار في مكافحة الإرهاب حتى بعد دحر التنظيم الإرهابي ” داعش ” .
الاهتمام بمناطق شمال وشرق سوريا وفق استراتيجية واضحة .
التواصل مع المعارضة السورية في الخارج المؤمنة بالمشروع الديمقراطي .
التواصل مع الدول العربية وفتح علاقات دبلوماسية .
فتح قنوات دبلوماسية مع الدول الفاعلة في الازمة السورية الاقليمية منها والدولية .
التأكيد على الحوار السوري – السوري كحل للأزمة السورية .

تموز نت