سد تشرين – وصل القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أمس الجمعة، إلى سد تشرين برفقة عدد من قياديي “قسد”، وعضوة القيادة العامة في وحدات حماية المرأة، روهلات عفرين، إلى جانب وفد من التحالف الدولي، وذلك بالتزامن مع استمرار الفعالية الاحتجاجية التي ينظمها أهالي إقليم شمال وشرق سوريا منذ الثامن من كانون الثاني.
وعقد عبدي وروهلات اجتماعاً مع المعتصمين عند السد، حيث ناقشا سبل التصدي للهجمات التي تشنها القوات التركية وفصائل موالية لها، إلى جانب التأكيد على أهمية حماية السد باعتباره منشأة وطنية واستراتيجية.
وخلال كلمتهما أمام المحتجين، أشاد كل من عبدي وروهلات بـ”المقاومة البطولية التي يخوضها أهالي شمال وشرق سوريا بمختلف مكوناتهم دفاعاً عن مكتسبات الثورة”، مؤكدين على أهمية “الصمود في حماية سد تشرين كأحد إنجازات الشعب التي تحققت بفضل تضحيات الشهداء”.
كما شددا على ضرورة “تكاتف الجميع من أجل بناء وطن يسوده الاستقرار والأمن، يتمتع فيه جميع المواطنين بحقوقهم بشكل عادل ومتساوٍ، بعيداً عن ذهنية الإقصاء والتهميش”، مؤكدين أهمية “مواصلة النضال من أجل تحقيق هذا الهدف”.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=67354