الخميس, نوفمبر 21, 2024

مظلوم عبدي يلتقي بوفود من العشائر لمناقشة الأوضاع العامة والخدمية

استقبلت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية وفود من أهالي ووجهاء مدن الرقة، الطبقة ومنبج، وجرت سلسلة من اللقاءات مع كل وفدٍ على حدا، حيث تم النقاش حول الأوضاع الامنية والعسكرية والإدارية بشكل عام.

وبحسب بيان لقسد “حضر اللقاء روهلات محمد وجيا كوباني أعضاء القيادة العامة وروكسان محمد المتحدثة باسم وحدات حماية المرأة”.

وأضاف البيان “خلال اللقاءات، أبدى كلا الوفود دعمها الكامل لقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدين على وحدة المصير والمصالح المشتركة، وأكدوا على وقوفهم إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية منذ تأسيسها، مشددين على أهمية التكاتف الداخلي ووحدة صفهم لمواجهة التدخلات الخارجية من جميع الأطراف ضمنهم النظام السوري، تركيا وداعش”.

على الصعيد الداخلي، بحسب البيان “ناقشت الوفود سبل ارتقاء عمل المؤسسات الإدارية والخدمية، كما تم التطرق إلى العديد من المواضيع والقضايا منها، ملف السجناء والموقوفين الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء، مكافحة الفساد والمخدرات والتهريب، ودعم الزراعة وكذلك دعم وتطوير التعليم. كما تم التطرق إلى مسألة المخيمات العشوائية وضرورة ضمها ضمن مخيم واحد.
وقد تضمنت الوفود ممثلين عن مناطق تل ابيض ورأس العين/سري كانيه المحتلتين، حيث طالبوا بالحفاظ على خصوصيتهم.
كما طالب الوجهاء بالمعالجة الحاسمة من قبل القوات الأمنية والعسكرية لملف التهريب”.

كما تقدَّمَ عددٌ من الشّيوخ والوجهاء بشكاوى إداريَّة وخدميَّة إلى أعضاء القيادة العامَّة، وبدورها وعدت القيادة بمتابعة تلك الشكاوى مع الجهات المعنيّة لمحاولة إيجاد حلول عاجلة لها، وفق ما أفاد البيان.

من جانبه، أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أنه سوف “يتم عقد اجتماعات رسمية مع كل من قوى الأمن الداخلي والمؤسسات المعنية الأخرى لدراسة المطالب جدياً والوقوف عليها. كما أن ملف الموقوفين الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء سيتم النظر له قانونياً ومعالجته مع المؤسسات المعنية”.

وكذلك “تم التأكيد على أهمية الانضمام لواجب الدفاع الذاتي من أجل الحفاظ على أمن المنطقة والدفاع عن شعبها” بحسب البيان.

وفي ختام الاجتماعات، “تعهدت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بتجاوز التحديات على المدى الطويل، مؤكدة على أهمية الثقة المتبادلة والتعاون بين جميع الأطراف من أجل تحقيق الأهداف وتعزيز الأمن في المنطقة”.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية