مظلوم عبدي يهنئ ترامب بعد أدائه القسم الدستوري ويتطلع لمواصلة التعاون
هنأ القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد أدائه القسم الدستوري في مبنى الكونغرس ليصبح الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة.
وقال عبدي في منشور على حسابه في منصة أكس “نتطلع إلى مواصلة التعاون في تحقيق الاستقرار وهزيمة الإرهاب ودعم السلام في شمال شرق سوريا. معًا، يمكننا بناء مستقبل أفضل لشعوبنا”.
Congratulations to President @realDonaldTrump. We look forward to continuing cooperation in achieving stability, defeating terrorism, and supporting peace in Northeast Syria. Together, we can build a better future for our peoples.
— Mazloum Abdî مظلوم عبدي (@MazloumAbdi) January 20, 2025
وفي وقت سابق من الشهر الجاري دعا عبدي، ترامب إلى الحفاظ على الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، محذرا من أن التراجع قد يؤدي إلى عودة تنظيم “داعش” في البلاد، مشيرا إلى أن أي “انسحاب للقوات الأميركية” سيؤدي إلى “حالة فوضوية أخرى، وقد يؤدي هذا إلى حرب أهلية أخرى لأن العديد من الفصائل تهدد الأكراد”.
وقال عبدي لصحيفة “الغارديان” البريطانية، إن تنظيم داعش زاد من قوته في الصحراء بعد الاستيلاء على أسلحة من نظام الأسد المنهار، في حين تتعرض القوات الكردية لضغوط متزايدة من تركيا والفصائل السورية التابعة لها.
وعند فوز ترامب بالانتخابات وبعد تزايد خطاب الكراهية من أنصار النظام والمعارضة حينها تجاه الكرد، تدوال نشطاء كرد على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أكتوبر 2019 يصف فيها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” مظلوم عبدي بالجنرال الشجاع وإنه يتطلع لرؤيته في وقت قريب.
وقال ترامب في تغرديته حينها:
“شكرًا لك يا الجنرال مظلوم على كلماتك الطيبة وشجاعتك. أرجو أن تبلغ تحياتي الحارة للشعب الكردي. أتطلع إلى رؤيتك قريبًا”.
Thank you General Mazloum for your kind words and courage. Please extend my warmest regards to the Kurdish people. I look forward to seeing you soon. @mustefabali
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 23, 2019
إلى ذلك هنأ رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تنصيبه يوم الاثنين، قائلا إنه يتطلع إلى تحسين العلاقات بين البلدين.
وأضاف الشرع في بيان أن هناك ثقة في أن ترامب هو الزعيم الذي سيحقق السلام في الشرق الأوسط وسيعيد الاستقرار إلى المنطقة.
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات قاسية على سوريا بعد حملة الرئيس المخلوع بشار الأسد لقمع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في 2011 والتي تحولت إلى حرب أهلية.
وفي أوائل يناير كانون الثاني، أصدرت واشنطن إعفاء من العقوبات على المعاملات مع المؤسسات الحكومية السورية لستة أشهر في مسعى لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.
ورحبت سوريا بالتحرك، لكنها حثت على رفع العقوبات بالكامل لدعم تعافيها.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=60749