الطفلة فضة إبراهيم المحيميد، تبلغ من العمر 12 عاماً، من أبناء قرية آفس بريف محافظة إدلب الشرقي، قتلت في 4-9-2023، إثر قصف راجمة صواريخ تابعة لقوات النظام السوري الأطراف الغربية من مدينة سرمين في ريف محافظة إدلب الشرقي، حيث سقط أحد الصواريخ بجانب الخيمة التي تسكنها ما تسبب بمقتل الطفلة فضة وإصابة شقيقتها ندى إبراهيم المحيميد بجراح، بالإضافة إلى أضرار مادية في الخيمة.

تنوه الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن عائلة فضة كانت قد نزحت قبل يوم من القصف من منزلها في قرية آفس بسبب القصف المدفعي لقوات النظام السوري على القرية، حيث نزحت للأطراف الشرقية لمدينة سرمين وأقامت بشكل مؤقت في الخيمة.

تخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، تشير الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن النظام السوري قد ارتكب بشكل لا يقبل التَّشكيك خرقاً لقراري مجلس الأمن رقم 2139 و2254 القاضيَين بوقف الهجمات العشوائية، كما انتهك قواعد القانون الدولي الإنساني الخاصة بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين؛ ما يؤدي لنشر الذعر بين المدنيين واقتلاعهم من أرضهم وديارهم، ودفعهم نحو التشريد القسري، حيث يقدر عدد المشردين داخلياً بقرابة 6.5 مليون مواطن سوري. وعلى المجتمع الدولي الضغط على النظام السوري وحلفائه لتعويض الضحايا المشردين وترميم المنازل والمراكز الحيوية، ودعم عملية الانتقال السياسي والضغط لإلزام الأطراف بتطبيق الانتقال السياسي ضمن مدة زمنية لا تتجاوز ستة أشهر كي يتمكن ملايين المشردين من العودة الآمنة والمستقرة إلى منازلهم.

المصدر: الشبكة السورية لحقوق الإنسان

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز