مقتل خمسة عمال علويين بدمشق وفقدان فتاتين في اللاذقية وريف حماة في حوادث منفصلة

شهدت العاصمة السورية مجزرة جديدة، راح ضحيتها خمسة عمال علويين عُثر على جثامينهم في حي عش الورور، إضافة إلى إصابة شخص وفقدان آخر، وذلك بعد يومين من اختطافهم أثناء عودتهم من عملهم في مطعم “طلة الجبل”.

وأفادت مصادر أهلية بأن العمال تعرضوا للاختطاف في 1 حزيران/يونيو على يد مسلحين يتبعون لما يُعرف بـ”الأمن العام”، مشيرة إلى أن عائلات الضحايا توجهت إلى مشفى المجتهد لاستلام جثامين أبنائهم.

والعمال هم: عباس سليمان الحماد، يحيى محمد إبراهيم، يحيى علي عكاري، محمود محمد حمود، أحمد وجيه محمد، محمد أبو حنين والسائق ميلاد علي.

وفي حادثة منفصلة، أبلغت عائلة الفتاة غزل آصف حسون، 17 عاماً من الطائفة العلوية، عن فقدان الاتصال معها منذ صباح 2 حزيران/يونيو، بعد خروجها من منزلها في حي الدعتور بمدينة اللاذقية متوجهة إلى معهدها الدراسي. وأكدت العائلة في تصريحاتها أنها على علاقة جيدة بابنتهم ولا توجد خلافات أسرية أو دوافع للهرب، مشددين على أنها “تركز حالياً على دراستها لمرحلة البكالوريا، ولا ترتبط بأي علاقة عاطفية”. وطالبت العائلة السلطات بعدم “إقحامهم في سيناريوهات قسرية لتزويج فتاة قاصر من شاب من طائفة أخرى”.

من جهته، أشار “مرصد الساحل السوري” إلى تكرار سيناريوهات مماثلة لاختفاء قاصرات خلال الشهر الأخير، واصفاً بعض الحوادث بأنها “مسرحيات مكررة بدون أي تغيير في الحبكة”.

تحديث

وفي وقت لاحق ظهر والد الفتاة غزل في مقطع مصور يؤكد عودة بنته التي ظهرت معه في الفيديو مقدما الشكر لهيئة تحرير الشام والأمن العام

وفي ريف حماة، أعلنت عائلة الشابة نغم شادي عيشة، 23 عاماً من الطائفة العلوية، عن اختفائها بعد خروجها من منزلها ظهر يوم 2 حزيران/يونيو متوجهة إلى بقالية في قرية البياضية التابعة لناحية مصياف. وأوضحت العائلة، وهي مهجرة وتقيم في منزل مستأجر في القرية، أنه لم تردهم أي معلومات عن مصير ابنتهم حتى اللحظة.