وزير خارجية ترامب يطمئن الكرد في سوريا ويحذر أردوغان ويتحدث عن العلويين والمسيحيين

أكد ماركو روبيو ، المرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب على ضرورة حماية الكرد في سوريا وأن تحترم السلطات السورية الجديدة العلويين والمسيحيين فيما حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من استغلال فترة نقل السلطة بين الرئيسين بايدن – ترامب لفعل أمر يخالف الاتفاقات الموجودة حالياً في سوريا.

تصريحات روبيو جاءت خلال جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي للكشف عن توجه السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وأكد السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن المشهور بدعمه للكرد في سوريا خلال جلسة الاستماع أن الكرد وقوات سوريا الديمقراطية هم شركائهم في المعركة ضد تنظيم داعش وقال إن “في الوقت الراهن الرئيس التركي أردوغان يدعم هجمات الجيش الوطني السوري ضد شركائنا الكرد وفتحت الباب لإنعاش داعش، بسبب موقف الحكومة الأمريكية تركيا توقف هذه الجهود حتى الآن وقدمت أنا والسيناتور غراهام تشريعات بفرض عقوبات على تركيا”.

وأضاف هولن “أنتم تعرفون أهمية شراكتنا مع الكرد السوريين” وسأل روبيو، هل تتفقون أن يجب استمرار دعم شركائنا قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة داعش؟

وقال ربيو “نعم نحن بالتأكيد لا نفكر لذلك فقط بل نحتاج أن نعترف بالآثار المترتبة عن التخلي عن شركائنا الذين قدموا تضحيات وفي الواقع مهددين من قبل مقاتلي داعش في السجون”.

وأضاف روبيو أن تحقيق دولة سورية تحترم جميع الأقليات الدينية بما يشمل المسيحيين والعلويين ولم تعد ساحة تلاعب لتنظيم داعش وتحمي الكرد وفي الوقت نفسه لن تكون أداة لبلوغ إرهاب إيران حزب الله وزعزعة استقرار لبنان سيصب في المصلحة القومية للولايات المتحدة وجميع الدول في الشرق الأوسط.

وأشار روبيو إلى أن حالة عدم اليقين في سوريا قد تكون فرصة أيضا غير أن أعضاء الإدارة الجديدة لن يجتازوا فحص الخلفية من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي وأن خلفياتهم لن تطمئن الولايات المتحدة.

Full video of @ChrisVanHollen asking President Trump’s nominee for Secretary of State @SenMarcoRubio what his position on the Syrian Kurds and the SDF is: pic.twitter.com/cha5Hv5sDg

— Giran Ozcan (@GiranOzcan) January 15, 2025

وفيما يتعلق بما إن كانت العقوبات ستُلغى أم لا، صرح روبيو أنهم سيقيمون الأمر من حيث الفرص في سوريا.

وأفاد روبيو أن هناك العديد من الصعوبات بجانب القيادات الجديدة أمام هذه الفرصة وأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونواياه هو أحد هذه الصعوبات قائلا: “حاليا، يوجد وقف إطلاق نار ضعيف فيما يخص الكرد واستمراره أمر مهم. أرى أنه من المهم إيصال رسالة لأردوغان مبكرا عبر هذه الجلسة بضرورة عدم اعتباره تغيير السلطة في الولايات المتحدة فرصة يمكن استغلالها لانتهاك الاتفاقيات الحالية. ما نريده في سوريا حاليا هو الاستقرار. وبهذا يمكننا دراسة الفرص الممكن لإقرار ديناميكية مختلفة نظرا لتأثيرها على لبنان واسرائيل والوضع في غزة ونطاق أوسع بالشرق الأوسط”.

هذا وأكد روبيو أنه في حال عدم تحقيق هذا فستعود روسيا وإيران إلى سوريا التي طردا منها.

وكالات