وفاة مواطن كردي قهرا بعد الاستيلاء على ممتلكاتهم في ريف عفرين
– فقد المواطن عارف أحمد عمر ، من أهالي قرية عشونة _ ناحية بلبل ، حياته قهراً ” أثر جلطة دماغية ” يوم السبت تاريخ 2 اذار / مارس الجاري أثناء تلقيه مكالمة هاتفية من المسؤول الإقتصادي التابع لفرقة السلطان مراد المسيطرين على القرية ، بزيادة مبلغ ضمان كرم العنب العائد إلى شقيقه المهجر قسراً في منطقة الشهباء ، من 100 دولار أمريكي سنوياً إلى 400 دولار أمريكي حيث سقط الهاتف من يده وتوفي على الفور .
يُذكر بأن عناصر المكتب الإقتصادي التابع لفرقة السلطان مراد ، و عناصر المكتب الإقتصادي التابع لفيلق المجد في قرية كيلا ، يستولون على حقول و كروم المهجرين قسراً ، و يقومون في ضمانها لصالحهم الشخصي بحجة دعمهم للثورة السورية .
– في سياق متصل ، يوم الجمعة 8 مارس ، استولت فرقة السلطان سليمان شاه ‹العمشات› على ستة منازل للمواطنين الكرد في بلدة شيه بريف عفرين المحتلة عفرين ، ما أدى إلى إصابة امرأة مسنة كردية “فاطمة عزت بكر 64 عاما ” أرملة محمد ميركه بجلطة قلبية عقب الاستيلاء على منزلها.
والجدير أن فرقة العمشات بعد فرض إتاوات وضرائب كبيرة على المواطنين الكرد في ناحيتي شيخ الحديد وقراها ومعبطلي وقراها، وانتهاء موسم الزيتون، بدأت الفرقة بتضيق الخناق على السكان الكرد في ناحية شيخ الحديد حيث قام سيف الدين الجاسم شقيق قائد الفرقة المدعو حسين جاسم (أبو عمشة) شخصياً بالاستيلاء على 6 منازل بقوة السلاح وطرد ساكنيها الكرد منها.
المواطنين الذين طردوا من منازلهم هم:
1- فاطمة عزت بكر، أرملة ” محمد ميركة”، وهي مسنة أصيبت بجلطة قلبية، وتم إسعافها إلى المشفى مدينة عفرين عقب مصادرة منزلها.
2- سيدو إبراهيم شيخو، وعقب مصادرة منزله أصيب هو وزوجته بإحباط نفسي، وهما طريح الفراش حتى الآن.
3- رودين جميل جولاق ملقب عائلة كوبة .
4- عثمان عبدالرحمن نجار ( عبدو زلخة)
5- محمد حسين ملقب عائلة منجل .
6- أحمد مراد حسن.ملقب عائلة كيلك.
– كما توفي المواطن الكردي قهرا “جمال حمو ” من أهالي قرية جيه مقيم في قرية كوباكه – ناحية معبطلي بريف عفرين المحتلة بتاريخ 12 فبراير الجاري أثر جلطة قلبية بسبب رؤيته أمام عينيه بقطع أشجار زيتونه من قبل المستوطنين الرعاة من عشيرة الموالي المدعومين من فصيل لواء الشمال ، وعندما حاول منع قطع أشجاره مع أولاد شقيقته قام المستوطنين من عشيرة “الموالي” بالضرب المبرح على أولاد شقيقته وحين عودته من بستان زيتونه إلى منزله توفي على الفور قهرا نتيجة الظلم والاضطهاد الذي تعرض له هو وأولاد شقيقته دون أي رادع أخلاقي أو إنساني.
والجدير بالذكر أن هذه الحالات ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل استمرار انتهاكات وجرائم فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” الموالي للاحتلال التركي وغياب المسألة والعدالة وسريان شريعة الغاب، وصمت المجتمع الدولي إزاء مايجري من الانتهاكات والجرائم بحق السكان الأصليين الكُرد في منطقة عفرين المحتلة وسري كانيه وكري سبيه.
المصدر: منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=38130