الخميس, نوفمبر 21, 2024

وفد برلماني من المملكة المتحدة يزور مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا

زار أوّل أمس السبت، 11 شباط 2023، وفد برلماني من المملكة المتحدة برئاسة السيد “لويد راسل مويلي” عضو البرلمان عن حزب العمال، والسيد “ماثيو جايمس أوفورد” عضو البرلمان عن حزب المحافظين، لمقر دائرة العلاقات الخارجية في قامشلو.

وتم استقبالهم من قبل الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية السيد “بدران جيا كرد”، ونائبا الرئاسة المشتركة للدائرة السيد “فنر الكعيط”، والسيد “روبيل بحو”، وعضوا الهيئة الإدارية السيد “خالد إبراهيم”، والسيدة “كلستان علي”.

في بداية الاجتماع شكر “بدران جيا كرد” زيارة وفد المملكة المتحدة فهي محل تقدير وترحيب، وخاصة في ظل هذه الكارثة التي حلت بالمنطقة.

وأضاف “بدران جيا كرد” لقد شهدت المنطقة في الآونة الأخيرة كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، ومن ضمنها مناطق شمال شرق سوريا تأثرت بهذا الزلزال بشكل متفاوت مقارنةً بالمناطق الأخرى، خلفت أضرار بشرية ومادية إلى درجة لا يستهان بها.

وذكر “بدران جيا كرد” أن الإدارة الذاتية جهزت قوافل إغاثية كبيرة لمساعدة الناس المنكوبين بدون تميز سواء مناطق النظام السوري، أو مناطق المجموعات المسلحة الخاضعة للاحتلال التركي، لكن هذه المساعدات لازالت على المعابر لم يسمح بدخولها، بسب المواقف السياسية المرتبطة بالمجموعات المسلحة والاحتلال التركي والنظام السوري، حيث يتم التعامل مع هذا الوضع الانساني دون حيادية، وهناك تمييز واضح، ومماطلة ممنهجة تجاه المناطق ذات الغالبية الكردية على طرفي الحدود.

وتابع “بدران جيا كرد” ناشدنا المجتمع الدولي والأمم المتحدة لفتح المعابر الحدودية، وإزالة التحديات والعراقيل التي تواجه تقديم المساعدات الإنسانية، وخاصة المعابر المعلقة مثل تل كوجر.

وشدد “بدران جيا كرد” على أهمية التعاون بين التحالف الدولي، وقوات سوريا الديمقراطية لمواجهة داعش.

وأكد “بدران جيا كرد” بأن التهديدات التركية لم تتوقف حتى في ظل هذه الكارثة الإنسانية تقصف بالمسيرات والمدافع، وهذا دليل واضح على إصرار النظام في سياسة الإبادة تجاه شعبنا وانعكاس هذه السياسة كانت واضحة في التعامل مع الزلزال الكارثي التي ضربت المنطقة، وكذلك ضرب كل الجهود الانسانية لمساعدة المنكوبين عرض الحائط، وهذا دليل أخر عن عنجهية النظام الفاشي التركي في القتل والتدمير.

بدوره “لويد راسل مويلي” قال نحن هنا لمعرفة أوضاع المنطقة واحتياجاتها بعد كارثة الزلزال المدمر، ومهتمون بمعرفة كيف بنيتم نظاماً قائماً على أخوة الشعوب، والعيش المشترك بين الأقليات والأديان والطوائف فيما بينها.

كما شكر “لويد راسل مويلي” قوات سوريا الديمقراطية، والإدارة الذاتية في قتالها ونضالها المستمر ضد الإرهاب نيابة عن العالم أجمع.

أما “ماثيو جايمس أوفورد” فقد دعا المجتمع الدولي لاستعادة لرعاياها اللذين ارتكبوا الجرائم من عناصر وعوائل تنظيم داعش، لأنهم يسببون مشكلة أمنية لا تأثر فقط على الإدارة الذاتية، لكن على المجتمع الدولي أجمع، وكما سنحاول أنا والآخرون للضغط على الحكومة البريطانية لتقوم بدورها كجزء من التحالف الدولي.

وأبدا “ماثيو جايمس أوفورد” إعجابه الكبير بتجربة الإدارة الذاتية التي تشكلت من مختلف مكونات المنطقة والديانات المختلفة، ويتيحون الفرصة للشعب ليعيشوا بانسجام رغم التنوع، هذا النموذج للإدارة الذاتية سيكون نموذج يحتذى به من قبل الأجزاء الأخرى من العالم والشرق الأوسط.

   

ظهرت المقالة وفد برلماني من المملكة المتحدة يزور مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أولاً على دائرة العلاقات الخارجية.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية