بحثت الأطراف العسكرية والأمنية من إقليم شمال وشرق سوريا، خلال اجتماعين منفصلين في دمشق مع وزيري الدفاع والداخلية في الحكومة الانتقالية، سبل تطبيق بنود اتفاقية العاشر من آذار 2025، وذلك في أجواء وصفت بأنها “إيجابية”.
عُقد الاجتماعان يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025 في قصر تشرين بدمشق، وجمعا وفدين عسكرياً وأمنياً من إقليم شمال وشرق سوريا مع مسؤولين من الحكومة الانتقالية.
وضمّ الوفد العسكري عن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عضوة القيادة العامة سوزدار حاجي، وعضو القيادة العامة سيبان حمو، والمتحدث باسم قسد أبجر داؤود، والقيادي شاكر عرب، حيث التقوا وزير الدفاع في الحكومة الانتقالية مرهف أبو قصرة.
أما الوفد الأمني فضمّ القيادية في قوى الأمن الداخلي اللواء ديلر حسين تمو، والقيادي اللواء علي خضر الحسن، والقيادي اللواء مصطفى محمود دلي، والقيادي اللواء آحو أيليو لحدو، إضافة إلى نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية الديمقراطية آرين مصطفى، الذين اجتمعوا مع وزير الداخلية أنس خطاب.
تأكيد على تنفيذ اتفاقية العاشر من آذار
أكد المجتمعون من الجانبين على “ضرورة المضي في تنفيذ بنود اتفاقية العاشر من آذار”، والتي تهدف إلى تعزيز التنسيق الميداني وتثبيت الاستقرار في عموم البلاد.
ونقلت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية عن مصادر مطلعة بأن اللقاءات جرت في أجواء إيجابية، دون صدور بيان رسمي حول نتائج المباحثات.
زيارة تمهيدية ومواصلة للحوار
كان الوفد العسكري والأمني من إقليم شمال وشرق سوريا قد وصل إلى دمشق مساء السبت 12 أكتوبر 2025، للقاء مسؤولي وزارتي الدفاع والداخلية، في إطار استمرار المباحثات العسكرية والأمنية بين الطرفين.
ويأتي هذا اللقاء بعد إعلان قائد قوات سوريا الديمقراطية في تصريحات سابقة لقناة روناهي عن نية إرسال وفد عسكري وأمني إلى دمشق، في سياق تنفيذ اتفاق العاشر من آذار ومتابعة التنسيق مع الحكومة الانتقالية.
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd-online.com/?p=77977