نقلت وكالة “هاوار” عن مصادر وصفتها بالموثوقة بأن ضباط استخبارات أتراك اجتمعوا مع تنظيم داعش بناحية الطبقة التابعة للرقة، ومن ثم مع وجهاء العشائر فيها وطلبوا منهم في حال خروج الناحية من يد داعش من قبل التحالف الدولي أن يطالبوا بعدم قبول قوات سوريا الديمقراطية.
وقالت المصادر نفسها بأن المسؤولين في الجيش التركي عقدوا اجتماعات مع عشائر ناحية الطبقة وهم متنكرين بزي عناصر داعش، وطلب المسؤولين الأتراك من وجهاء عشائر ناحية طبقة أن يصدروا بياناً ويقولوا فيه بأنهم لا يقبلون قوات سوريا الديمقراطية، وتحت التهديد طلبوا منهم أن ينظموا مسيرة ضد قوات سوريا الديمقراطية.
ونقلت الوكالة عن مصادرها بأن المسؤولين الأتراك أجبروا وجهاء عشائر ناحية طبقة على المشاركة في الاجتماعات، وقال وجهاء المنطقة الذين حضروا الاجتماعات للمصادر بأن الذين عقدوا الاجتماع كانوا مسؤولين أتراك، ولكنهم كانوا يتنكرون في زي مرتزقة داعش.

ووفقاً لمصادر الوكالة أن المسؤولين الأتراك قالوا خلال الاجتماعات بأنه في حال خروج ناحية طبقة من يد داعش من قبل التحالف الدولي، يجب على سكان المنطقة عدم قبول قوات سوريا الديمقراطية، وعليهم المطالبة بإدارة إسلامية سنية.

واشارت المصادر بأن المسؤولين الأتراك وعدو الوجهاء خلال الاجتماع، بأنهم إذا انتصروا في نهاية هذه الحرب سيشكلون إدارة إسلامية سنية في المنطقة، وإنه إذا لم ينتصروا، على شعب المنطقة عدم إفساح المجال أمام الكرد لدخول المنطقة، وأن يتصدوا لهم.

شارك هذه المقالة على المنصات التالية