“وهن عزيمة الأمة” مادة قانونية في سوريا لا تزال سارية المفعول

وهن عزيمة الأمة، النيل من هيبة الدولة، مصطلحات قانونية فضفاضة لا تزال سارية المفعول ويعاقب عليها القانون السوري بأحكام قاسية وفق ما أعلنت عنه مسؤولة سورية مختصة في المجال القضائي.

وقالت القاضية هبة الله سيفو رئيسة النيابة العامة المختصة بجرائم المعلوماتية، في حوار مع إذاعة “نينار إف إم” المحلية أن العقوبات التي يفرضها قانون العقوبات السوري على من يقوم بـ”نشر أخبار كاذبة، أو مبالغ فيها، في أوقات الحرب، من شأنها أن توهن نفسية الأمة ومنها الأشغال الشاقة المؤقتة”.

أما السوري الذي يروج في الخارج أنباء كاذبة، أو مبالغا فيها، ومن شأنها أن تنال من هيبة الدولة أو مكانتها المالية، فيعاقب بالحبس 6 أشهر وبغرامة مالية.

وبخصوص عقوبة من ينشر وقائع ملفقة بهدف إحداث تدنٍ في قيمة النقد، أو زعزعة الثقة بمتانة نقد الدولة، فالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات وغرامة.

وعلق المذيع بأن العقوبات شديدة و”الناس مو عرفانة حالها شو عم تعمل، عم تنشر أخبار مو عرفانة شو مضارها، وكم تؤثر على الدولة”، فتوافق سيفو، وتقول: “من أجل ذلك يجب أن نكون واعيين للأخبار التي نسمعها.. والمهم أن نعود لمصدر الخبر، ونتأكد هل هو موثوق؟”.

وأضافت أنه “عندما يكون هناك خبر تأتي الجهات الرسمية وتصدر بياناتها أما الأخبار الثانية فلا يجب أن نعيرها أي انتباه، ولا أن نتداولها”.

وأشارت سيفو إن من يقوم بنشر الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي في زمن الحرب، ويعرف أنها كاذبة، تصبح العقوبة 6 سنوات كحد أدنى.. فأي أمة هذه ؟

تموز نت / مواقع

أضف تعليق