رد على أكاذيب أردوغان!!
بير رستم
(عاجل| الرئيس التركي رجب طيب أردوغان:
* لن يكون بمقدور أحد أن يجعل أحفاد صلاح الدين الأيوبي عبيدًا على أبواب الصهاينة
* كل من يزرع الفرقة بين الأكراد والأتراك هو عدو لهما على حد سواء وعدو للإسلام
* نؤكد أنه لايمكن لأي تنظيم إرهابي أن يصمد أمام تركيا أيا كانت الجهة التي يستند إليها)
(نقلاً عن قناة حلب – اليوم)
……………………………………
تعليقنا:
- أولاً إسرائيل هي من تطالب بالتحالف مع الكرد ولا أحد من يريد أن يصبح عبداً لديها، بل هي تعمل على تشكيل “تحالف الأقليات” لتقوية موقعها ودورها في الشرق الأوسط، وهذا حقها حيث كل طرف يبحث عن مصالحه، مما يجعلكم تشعرون بالرعب من ذاك التحالف من أن يؤدي إلى استقلال كردستان وبذلك تنتهي تركيا الحالية وتنتهي كل أحلامكم العثمانية الطورانية وبالتالي من يستعبد (أحفاد صلاح الدين) أنتم يلي عم تحتلوا أكبر جزء من كردستان وتمارسون بحق مناطقنا وجغرافيتنا كل أشكل الجينوسايد أم إسرائيل التي تحاول تشكيل حلف لنستقوي به جميعاً وتكون دعماً لهم ولنا وبالتالي التحرر من العبودية التركية الطورانية والإيرانية الخمينية، ثم يا منافق؛ أنتم في تركيا أول دولة إسلامية أعترفت بإسرائيل و”الصهاينة” ولكم لليوم أفضل العلاقات معها!
- تالياً؛ لا أحد يزرع الفرقة بين الشعوب غير المستبدين الديكتاتوريين وأنظمتهم القمعية الاستبدادية وذلك عندما يجعلون من مواطنيها درجة أولى وعاشرة، بل تكون الدولة لمكون دون الآخرين، فكيف تريدون من الكردي بأن لا يشعر بالفرق والتهميش والظلم والقمع والإلغاء وأنتم تجعلون من هوية هذه الدول والبلدان باسم مكون غاصب لجغرافيتنا وذلك في الغاء تام لهويتنا الكردستانية حيث اسم تركيا أو الجمهورية الإسلامية الإيرانية أو العربية السورية هو إلغاء لهويتنا تماماً وهي الفرقة والتفرقة بين الكرد والشعوب الأخرى، ناهيكم عن دستوركم الذي يقول؛ بأن في تركيا “علو واحد، شعب واحد، لغة واحدة”، ألا وهي التركية، فأين الكرد وكردستان.. يعني أنتم ما عم تفرقوا بين الشعبين، بل عم تمارسوا سياسة الإلغاء من الوجود، وهذه أسوأ من التفرقة بكثير، فعلى الأقل في التفرقة فإنك تقر بوجود الآخر، لكن بدرجة أقل، بينما أنتم لا تقرون حتى بوجود الكرد، فعلى من تعزف بمزاميرك يا داوود؟!
- وأخيراً: ليكن بعلم وعلم كل السفهاء؛ بأن الإرهابي ليس من يحمل السلاح ويطالب بحقوقه المشروعة، بل الإرهابي هي ذاك الطاغي ونظامه المستبد الذي يقمع الشعوب بقوة السلاح وبالتالي فإن كان هناك من إرهابي فهي تركيا ونظمها السياسية الديكتاتورية المتعاقبة وأنتم لستم الاستثناء فيها، بل أكثرهم خبثاً في ممارسة الجرائم الجينوسايدية بحق شعبنا، كما نعلمكم أيضاً؛ بأن سبق لغيرك أن مارس هذه السياسة مع شعبنا ووصف الكرد وقواتهم ومناضليهم بأبشع الألفاظ والصفات، لكن بالأخير هم ذهبوا لمزابل التاريخ وبقي شعبنا وقواتنا ومناضلينا، بل وذهبتم صاغرين وجلستم تحت راية كردستان وصور قادتها الذين كنتم وكان أمثالكم يصفونهم ب”المشاغبين” و”الإرهابيين”.
كلمة أخيرة لك ولكل ظالم مستبد؛ سوف تتحرر كردستان وستذهب أنت مثل من سبقك من الديكتاتوريين إلى المزبلة، كما قلنا، وأنت تدرك هذه الحقيقة تماماً وذلك مع إصرارك على إعادة تجربة أجدادك العثمانيين بالوقوف في وجه موجة التغيير مع التنوير والتغيير الغربي؛ الأمريكي الأوروبي الإسرائيلي، وكل جعيرك هذا هي محاولة لاستقطاب الجماعات التكفيرية الجهادية الإسلامية والقومجية التركية وحشدهم في جبهة واحدة ضد الكرد، لكن تعلم بأنك خاسر وأجبن من أن تتصدى لموجة التغيير القادمة مع مشروع الشرق الأوسط الجديد.. يعني على أساس تركيا ليست عضو في الناتو وتبوس أيادي الغرب وأرجلها لإيقاف دعمها لقوات سوريا الديمقراطية.. قال؛ “لايمكن لأي تنظيم إرهابي أن يصمد أمام تركيا أيا كانت الجهة التي يستند إليها”؛ يعني أنت فعلاً على قدر هذا الكلام، يا رجل لو فعلاً تلك الجهات -أمريكا، أوروبا وإسرائيل- بل واحدة منها تدعم بحق الكرد لتصبح تركيا في خبر كان وأخواتها!
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=60032