التربية والتعليم في الإدارة الذاتية تعلن نسب نجاح طلاب الإعدادية والثانوية

%d9%84%d9%88%d8%ba%d9%88-%d9%87%d9%8a%d8%a6%d8%a9%d9%8f-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%af%d8%a7%d8%b1

أعلنتْ هيئةُ التربية والتعليم في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن نسبة نجاح طلبة الشهادتين الإعدادية والثانوية في الامتحانات النهائية والتي بلغت ٨٥٪ من طلاب الثانوية النظاميين و٥٥٪ من الأحرار، في حين بلغت نسبة نجاح طلبة الإعدادية النظاميين ٨٨٪ و٤٠٪ من الأحرار.

مظاهرات في رأس العين ومحتجون يرفعون شعار “نبع السلام مافي امان”

تفاقم الغضب تجاه تركيا وجماعاعتها المسلحة، الجمعة 1 يوليو/تموز 2022، واقتحم محتجون مبنى المجلس المحلي في مدينة راس العين بشمال سوريا، في حين نظم متظاهرون أكبر مظاهرة منذ سنوات في المدينة رافعين شعار ” نبع السلام …مافي أمان” في اشارة الى المنطقة من بلدة راس العين الى تل ابيض والتي احتلتها تركيا سنة 2019.

وتفاقمت الاوضاع مع حالة من الفشل الإداري و الفساد والفتان الأمني بعد مقتل صائغ ذهب يدعى “محمد نايف برهاوي” داخل مدينة رأس العين شمال الحسكة على إثر قيام مسلحين مجهولين على دراجة نارية بإطلاق الرصاص عليه وسرقة ما يحمله من مصاغ ذهبي وفرارهم في وضح النهار.

في مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت وأكدها سكان المدينة، هلل المتظاهرون ورددوا هتافات ضد تركيا وفشلها في حماية المدنيين.

تحقيق يسلط الضوء على المصادر المالية المختلفة لـ “أبو عمشة” وفصيل العمشات

يسلّط هذا التحقيق الذي أعدته “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” الضوء على المصادر المالية المختلفة التي يعتمد عليها فصيل “فرقة السلطان سليمان شاه/العمشات” في تمويل نفسه وأحكام قبضته العسكرية في شمال سوريا؛ وخاصة في منطقة “شيخ الحديد” في عفرين والمعروفة بالاسم المحلّي لدى سكانها الكرد بـ”شيه”.

كما يسرد هذا التقرير معلومات وشهادات موثوقة عن مصادر الإثراء غير المشروع لقائد الفصيل نفسه، والمعروف لدى السوريين/ات باسم “أبو عمشة” وحجم “الاستثمارات” غير القانونية التي يديرها في سوريا وتركيا وليبيا بواسطة أشقائه الخمسة ودائرة صغيرة من المقربين منه.

إنّ أسلوب الابتزاز المنظّم بحق المدنيين/السكان الأصليين في ناحية “شيخ الحديد” في عفرين، والمترافقة مع عمليات الاعتقال التعسفي والخطف بهدف الفدية، والاستيلاء على المنشآت التجارية والمباني السكنية واتهام أصحابها بالارتباط بالإدارة الذاتية الكردية (التي كانت مسيطرة على المنطقة حتى شهر آذار/مارس 2018) هي إحدى أهم مصادر دخل “أبو عمشة” وفصيله. ووفقاً للشهادات التي حصلت عليها “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، فإنّ معظم تلك الانتهاكات تتم بأوامر من “أبو عمشة” وإشراف من قبل عدد من أشقائه وتنفيذ من قبل عناصر الفصيل،

أيضاً، ومنذ احتلال منطقة عفرين في آذار/مارس 2018، من قبل القوات التركية وفصائل المعارضة السوريّة المسلّحة، شكّلت عمليات مصادرة معظم محاصيل السكان الكرد من الزيتون وباقي المزروعات في موسم 2018. وفرض أتاوات و”ضرائب” وصلت إلى نسبة 25 % من قيمة المحاصيل في المواسم الزاعية التالية، وهي التي تمثّل الجزء الأكبر من الثروة التي جمعها “أبو عمشة” والتي تقدّر بملايين الدولارات حالياً.

بموزاة ذلك، استحوذ الفصيل على ينابيع المياه الطبيعية في “شيخ الحديد” وفرض على المزارعين الكرد دفع مبالغ مالية إضافية لقاء حصولهم على المياه الصالحة للسقاية. كشكل مستحدث من أشكال فرض الأتاوات على السكان الأصليين.

لقد كشفت المعلومات التي حصلت عليها “سوريون” لغرض هذا التقرير، واستناداً إلى 26 مقابلة مركّزة (مع ضحايا ومتضررين وعسكرين مطلعين) إلى حجم الدخل السنوي الضخم الذي يحققه “محمد الجاسم/أبو عمشة” كفرد، والذي يصل إلى أكثر من 30 مليون دولار سنوياً. وأعطت التفاصيل الواردة في تلك الإفادات كيفية إسناد “أبو عمشة” مناصب كبيرة في “الفصيل” إلى عدد من أشقائه. إضافة إلى تفويضهم بإدارة مشاريعه واستثماراته في سوريا وتركيا وليبيا.

ولا يقتصر دور أشقاء “أبو عمشة” الخمسة، والأفراد المقربين منه على “إدارة المشاريع”، بل يتخطى دورهم إلى مشاركتهم المباشرة في مجموعة واسعة من الانتهاكات السابقة، إضافة إلى عمليات اختلاس مستمرة من مرتبات عناصر الفصيل في سوريا وليبيا و قبلها أذربيجان، ومن إنشاء شبكة لتهريب البشر والاتجار بهم. إضافة إلى تجارة المخدرات وإدارة شبكة تهريب بضائع ومواد محظورة عبر الحدو السورية التركية.

وعقب إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على فصيل “أحرار الشرقية” بتاريخ 28 تمّوز/يوليو 2021، طالب المركز السوري للعدالة والمساءلة بتوسيع العقوبات وفقاً لذلك لتشمل الجماعات المسلحة الأخرى التي ترتكب الانتهاكات في المنطقة دون عقاب، بما في ذلك فصائل الجيش الوطني السوري مثل لواء السلطان سليمان شاه/العمشات، حيث قال أكّد المركز تورط قائد الفصيل بجرائم خطيرة منها العنف الجنسي والنهب.

منهجية التقرير:
استندت “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة” في هذا التقرير على إفادة 26 مصدراً، بينهم مدنيون متضررون أجريت مقابلات معهم من قبل باحثي المنظمة، وتجّار مدنيين تعرضوا لانتهاكات مباشرة من عناصر فصيل العمشات. إضافة إلى عمال إغاثة في منظمات إنسانية نشطة في منطقة “شيخ الحديد” بعفرين أخبروا “سوريون” بطرق وآليات توجيه المساعدات الإنسانية نحو المقاتلين وعائلاتهم في المنطقة، على حساب المحتاجين.

بعد الحصول على الإفادات من المصادر السابقة، تمّ مقاطعتها مع معلومات وردت في شكاوى تقدّم بها مدنيون آخرون إلى الشرطة العسكرية وإلى المكتب الأمني التابع للفصيل (بعض هذه الشكاوى تمّ إحالتها إلى اللجنة المشتركة لردّ الحقوق في عفرين وريفها) مباشرة، وذلك للتحقق من درجة اتساع حجم الانتهاكات ومنهجيتها، حيث بلغت الشكاوى بالمئات ضدّ هذا الفصيل وحده.

كما قام فريق العمل بمقاطعة المعلومات التي أدلى بها تلك المصادر مع المعلومات الواردة من الباحثين الميدانيين على الأرض داخل شيخ الحديد، لاسيما فيما يتعلق بالاستثمارات المحلّية لقائد الفصيل “أبو عمشة” مثل المقاهي والمولات (أسواق تجارية)، وتحديد مواقعها، وكذلك الأمر بالنسبة لبعض الاستثمارات في تركيا.

أيضاً قام فريق العمل بمقاطعة المعلومات مع أحداث وانتهاكات سبق أن تم توثيقها في قاعدة بيانات المنظمة، ولاسيما تلك التي تحدثت عن عمليات اعتقال تعسفي وخطف بحق السكان الأصليين بهدف طلب الفدية، إضافة إلى فرض الضرائب على أشجار الزيتون وغيرها.

كما قامت “سوريون”، بالحصول على عدد من الإفادات من قادة عسكريين من الصف الأول في “الفيلق الثاني” ومن فصيل “العمشات” نفسه، متواجدون داخل سوريا وليبيا وتركيا. زودّا المنظمة بمعلومات وتفاصيل دقيقة حول المبالغ المالية التي تمّ اختلاسها “أبو عمشة” والدائرة المقرّبة منهم، من الدعم والتمويل المقدّم للفصيل، في ليبيا وقبلها أذربيجان، إضافة إلى الاختلاس/الاستقطاع المتستمر من الكتلة المالية الممنوحة للفصيل، والتي يتمّ تسليمها وسطياً كل 50 يوم.

من هو فصيل فرقة “السلطان سليمان شاه”؟
تشكيل الفصيل:
تنضوي فرقة “السلطان سليمان شاه/العمشات” حالياً تحت راية الفيلق الثاني، في الجيش الوطني السوري، التابع للحكومة السورية المؤقتة، المنبثقة من الائتلاف السوري المعارض.

رغم أنّ جميع المصادر تقوم بأنّ أغلب مقاتلي الفصيل ينحدرون من القومية التركمانية التي أقامت في محافظة حماه، ويُتداول اسم “العمشات” في الإعلام عند الحديث عن ممارسات هذا الفصيل سيء الصيت. إلاّ أنّ المصادر الخاصة بسوريون، أكّدت أن المقاتلين التركمان يشكّلون أقلية نسبة إلى المقاتلين العرب، وأنّهم يتم الترويج لهذه المعلومات رغبة في كسب وتأييد أطراف تركيّة قومية.

تأسس الفصيل أواخر العام 2011، (أي بعد عدّة أشهر من انطلاق الانتفاضة السورية)، تحت اسم لواء/مجموعة “خط النار” في محافظة حماه، لمواجهة قوات الحكومة السورية، وشارك بالعديد من المعارك ضد الجيش السوري. وتأسس بشكل أساسي آنذاك من أبناء عشيرة “محمد الجاسم” بني جميل، كفصيل منتمي للجيش السوري الحر.

لاحقاً اضطر “أبو عمشة” للهروب مع مقاتليه إلى ريف الشمالي، بعد ملاحقتهم من قبل عناصر “جبهة النصرة/تنظيم القاعدة في بلاد الشام”، وذلك بالتنسيق مع القوات التركية التي توغلت لاحقاً في سوريا بشكل عسكري مباشرة لقاء التخلّي عن حلب وعن دعم فصائل المعارضة السورية في أحياء حلب الشرقية بحسب رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو.

في أوائل العام 2016، أعلن الفصيل عن إعادة تسميته باسم “السلطان سليمان شاه” نسبة للجد المؤسس للدولة العثمانية، وكنوع من أنواع التقرّب للسلطات التركية. وفي العام ذاته، شارك الفصيل إلى جانب القوات التركية في عملية “درع الفرات” التي أفضت إلى احتلال جزء من الأراضي السورية (إعزاز والباب وجرابلس وغيرها).

وفي عام 2018، شارك الفصيل في عملية “غصن الزيتون” التي أفضت إلى احتلال منطقة عفرين السورية، ذات الغالبية الكردية، وفي عام 2019 في عملية “نبع السلام” التركية التي أفضت إلى احتلال تل أبيض ورأس العين/سري كانيه. وفي أواخر العام 2019، بدأ الفصيل وبأوامر من الحكومة التركية بإرسال مقاتليه إلى ليبيا وأذربيجان للقتال إلى الأطراف المؤيدة للحكومة التركية، كمقاتلين مرتزقة.

المصدر: “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”

اعتقال مواطنين كرد في ريف عفرين بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة

أفادت مصادر محلية بأن ماتسمى ب “الشرطة العسكرية”التابعة للأحتلال التركي قد أقدمت على اعتقال مواطنين من أهالي قرية شاديره التابعة لناحية شيراوا في ريف عفرين المحتلة بتاريخ 29 6 2022 والمعتقلين هما كل من :
1- “مسعود عزالدين بريمو”53″عاما
2- “سيدو رشاد علي”37″عاما والدته”زينب”
وأضافت المصادر بأن الشرطة العسكرية قد اعتقلت المواطنين بشكل تعسفي بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة وهي من التهم الجاهزة الغير صحيحة ،هذا وقد تم نقلهما إلى جهة مجهولة،ولايزال مصيرهما مجهولا حتى الان.

وفي سياق متصل اختطف مسلحو فصيل السلطان مراد يوم الإثنين 27 6 2022 ، المواطن الكرديّ عبد الرحمن عمر حسن (45 سنة) من أهالي كفر دله تحتاني، من منزله في حي الأشرفية في مدينة عفرين المحتلة، ولم تعرف التهمة الموجهة إليه حتى الآن .
والمواطن عبد الرحمن يعمل متعهد بناء، متزوج ولديه خمسة أطفال.

*الافراج عن شاب كردي في مدينة عفرين بعد دفع فدية مالية كبيرة

كما وأن سلطان الاحتلال التركي أطلقوا سراح الشاب “عبد الهادي حنيف طوبال” من اهالي قرية ديرصوان التابعة لناحية شران بريف عفرين المحتلة .
وأن الشاب “عبدالهادي” مختطف منذ اكثر من 6 اشهر واطلقوا سراحه بعد دفع ذويه فدية مالية كبيرة .
يذكر بأن الشاب “عبد الهادي” اختطف هو و والدته وشقيقه ولا يزال مصير والدته وشقيقه مجهولاً حتى الآن .

نقلاً عن: منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

حملة اعتقال بحق أهالي منطقة عفرين

قالت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا إن سلطات الاحتلال التركي و الفصائل التابعة لها قامت بحملة اعتقال تعسفي بحق أهالي منطقة عفرين شمالي سوريا وذلك بتهمة التعامل المواطنين مع الإدارة الذاتية سابقاً ،وهي تهمة جاهزة لاتهامهم بها من أجل ابتزازهم ماديا ولاجبارهم على التهجير القسري.
وفي هذا السياق وبحسب المصادر المحلية اقدم عناصر ماتسمى ب “الشرطة العسكرية التابعة للاحتلال التركي” بتاريخ 26 6 2022 على مداهمة قرية “تل سلور” التابعة لناحية جنديرس بريف مدينة عفرين و اعتقال 3 مواطنين وذلك بتهمة التعامل مع الإدارة سابقاً.
والمعتقلين هم كل من :
1 -رمزي شيخ محمد محمود” العمر 32 عاما
2 -عبدو نزار خليل” العمر 24 عاما
3- محمد جوان محمد ” العمر 28 عاما
وذكر المصدر بأن المواطنين تعرضوا للضرب والتعذيب بشكل وحشي في مكتب التحقيقات التابع للشرطة العسكرية في الناحية قبل ان يتم نقلهم إلى جهة مجهولة ولايزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن.
يذكر بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقالهم حيث اعتقلوا سابقاً وللتهمة ذاتها قبل ان يتم الافراج عنهم بعد دفع فدية مالية.
وفي سياق متصل اقدمت الشرطة العسكرية بتاريخ 28 6 2022 على أعتقال مواطن من أهالي قرية ميدان أكبس التابعة لناحية راجو يدعى : “مسلم محمد علو”
وأضاف المصادر بأن الشرطة العسكرية أعتقلوا المواطن”مسلم” بتهمة العمل في وحدات حماية الشعب سابقا ،حيث تم نقله إلى المقر الامني للشرطة في الناحية .
كما أضاف المصدر بأن عناصر الشرطة العسكرية طالبو ذوي المعتقل بفدية ماليه كبيرة مقداره”4000″ ألاف دولار أمريكي لقاء الإفراج عنه ، الا ان ذويه لم يتمكنوا من دقع الفدية لذا قاموا بتحويله إلى السجن المركز “معراته” في مدينة”عفرين”المحتلة.

نقلاً عن: منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا