قال رئيس الحكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني إن “القصف الإيراني هو تجاوز على سيادة الإقليم”.
وأدان رئيس الحكومة إقليم كردستان، خلال حفل افتتاح معهد الإبداع والتجديد في أربيل القصف الإيراني الذي استهدف قضاء كويسنجق في أربيل.
من جانبه أكد رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، أن الإقليم لا يريد أن يشكل خطراً على دول الجوار، بل عامل استقرار في المنطقة.
وقال رئيس الإقليم خلال حفل افتتاح معهد الإبداع والتجديد “يجب على الحكومة العراقية أن تضع حداً لهذه الخروقات”.
إلى ذلك أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان أمس الاثنين عن الأضرار الذي خلفه قصف الحرس الثوري الإيراني على مقرات الأحزاب الكردية المعارضة لإيران بالإقليم.
وذكر الجهاز في بيان “أنه وفقا لمعلومات مكافحة الإرهاب في كردستان، هجوم الحرس الثوري الإيراني اليوم الاثنين 14 نوفمبر 2022 كان في تمام الساعة 8:50 صباحا بالصواريخ الطائرات المسيرة المفخخة”، مشيرا إلى “تسبب القصف بمقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين”.
وأضاف البيان “أنه تم استهداف مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني (إيران) في قضاء كويسنجق بمحافظة أربيل وحزب كوملة بالقرب من قرية زرگويز في محافظة السليمانية وبحسب المعلومات، تم استخدام نحو 10 صواريخ وطائرات مسيرة، وسقطت خمسة صواريخ على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني (إيران) في قضاء كوسنجق بمحافظة أربيل، ما أدى الى مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين”.
ولفت إلى أنه في الوقت نفسه، سقطت خمسة طائرات مسيرة مفخخة على مقر حزب كادحي كردستان (إيران) في بناصر، بالقرب من قرية زرغويزي في محافظة السليمانية، مشيرا إلى انه لم يسفر الهجوم عن وقوع أي إصابات.
وتعليقا على الهجمات، قالت الخارجية الإيرانية إنها لن تتهاون بشأن أمن إيران الحدودي، وسترد على تهديدات ما وصفتها بـ”الجماعات الانفصالية” في إقليم كردستان العراق.
وفي سبتمبر الماضي، أعلن أن الحرس الثوري شن هجوم بالمدفعية في إقليم كردستان أيضا.
وذكر التلفزيون الرسمي حينها أن الحرس الثوري استهدف “مقرات للزمر الإرهابية المناوئة لإيران” في شمال العراق في إشارة إلى جماعات كردية متمردة تتمركز هناك.
واتهمت طهران، حينها، معارضين إيرانيين أكرادا مسلحين بالضلوع في الاضطرابات الجارية في البلاد، لا سيما في الشمال الغربي حيث يعيش معظم أكراد إيران الذين يصل عددهم إلى عشرة ملايين.
وكالات