حرية الصحافة في سوريا بين عقودٍ من الاحتكار وضباب المستقبل

* آلان عثمان
مرّت سوريا منذ العهد العثماني وحتى تسلّم حزب البعث السلطة في عام 1963 بمراحلَ متباينةٍ على صعيد حرّية الصحافة وحقوق الإنسان، لكن المقارنات التاريخية لأعداد الصحف خلال الفترات الزمنية الماضية تشير إلى أن العقود الأكثر قتامةً للصحافة بدأت مع حزب البعث الذي احتكر وسائل الإعلام في البلاد ومنع إصدار أي صحيفة أو تأسيس وسيلة إعلامية لصالح أي جهة خاصة، باستثناء ما ندر، وبعد انطلاق ما تُعرف بثورات ربيع الشعوب في المنطقة تأمّل السوريون وشريحة الصحفيين بشكل خاص خيراً مع بدء الاحتجاجات الشعبية في آذار/ مارس 2011 لكن عسكرة تلك الاحتجاجات أدخلت الصحافة في درب شائك وبدأت حقبة مظلمة أخرى بالنسبة للصحفيين والحريات، حيث لا تزال سوريا ثاني أخطر بلد في العالم بالنسبة لسلامة أهل المهنة وفق جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود في وقت سابق من عام 2024.
وبالعودة سريعاً إلى بدايات الصحافة في سوريا وإظهار بعض المقارنات تتوضح الصورة أكثر؛ فقد صدرت (272) صحيفةً يوميةً في بيروت ودمشق وبقية البلاد الشامية منذ تأسيس الصحافة السورية عام 1858 وحتى عام 1916 كما صدرت في الفترة نفسها (103) مجلات أسبوعية تخصصت بأنواع مختلفة من الاتجاهات الفكرية، وفق ما أورده د. شمس الدين الرفاعي في كتابه “تاريخ الصحافة السورية واللبنانية من العهد العثماني حتى الاستقلال 1800- 1947” مشيراً إلى أن عدد الصحف التي صدرت منذ إعلان الدستور (العثماني) عام 1908 وحتى عام 1916 بلغ (215) صحيفةً يوميةً في بيروت ودمشق والبلاد الشامية و(73) مجلةً أسبوعيةً في جميع البلاد ومنها دمشق وبيروت.
وفي عهد الحكم الفيصلي (1918 – 1920) تحسنت حال الصحافة وأُلغيت الرقابة وطُلب إلى أصحاب الصحف السورية المعطلة إبان العهد العثماني إصدارها مجدداً، وبحسب ما أورده الرفاعي فإن فترة الحكم الفيصلي لسوريا لم تشهد صدور قرار بتعطيل أي صحيفة أو توقيف أصحابها.
وخلال الحكم الفرنسي لسوريا (1920- 1946) وثقت الدراسات التاريخية في مجال الصحافة السورية صدور عشرات الصحف والمجلات، ووفق أحد المراجع صدر في سوريا نحو 325 جريدةً خلال ما يقرب من نصف قرن بدءاً من عام 1918 وكان منها 24 جريدةً هزليةً انتقاديةً، وبعد جلاء القوات الفرنسية شهدت البلاد انفتاحاً في الحياة السياسية وفي الحريات، الأمر الذي انعكس على حرية الصحافة، ثم جاءت فترة الانقلابات العسكرية التي تراجعت معها الحريات.
ومع تسلّم حزب البعث السلطة عام 1963 وإعلان حالة الطوارئ دخلت الصحافة في نفق مظلم، إذ وصف الحزب نفسه في دستور عام 1973 أنه قائد المجتمع والدولة، كما كان للقبضة الأمنية دورٌ بارزٌ في تكميم الأفواه المعارضة، وانعدمت الحياة السياسية واقتصر العمل السياسي على “جبهة تقدمية” يقودها البعث، فيما منع إصدار أي صحيفة أو ممارسة العمل الإعلامي إلا في إطار المؤسسات التابعة للدولة والجبهة التقدمية والتي كانت تروج لأفكار الحزب الحاكم ولسياسات الحكومة، وبالتالي خلق هذا المناخ مجتمعاً تقوده أفكار البعث من خلال ما يتعرض له من تلقين في المدرسة والجامعة ووسائل الإعلام.
ظل المجتمع السوري حبيساً لأفكار البعث لعقود إلى أن دخلت القنوات الفضائية والشبكة العنكبوتية إلى منازل السوريين، والتي أتاحت لهم الاطلاع على مصادرَ متنوعةٍ من المعلومات، وبرغم فرض السلطات السورية قيوداً على العديد من مواقع الإنترانت قبل عام 2011 من خلال الحجب إلا أن السوريين كانوا يسلكون طرقاً بديلةً لتجاوز الحجب. ومع انتشار منصات وشبكات وسائل التواصل الاجتماعي بدأت حقبة جديدة لا سيما أن انتشارها تزامن مع بدء الاحتجاجات الشعبية في العديد من الدول العربية والتي كانت سوريا جزءاً منها، كما كانت تلك المنصات فرصةً لتعبير المواطنين عن أفكارهم بحرية، ما خلق صداماً مع السلطات التي لم تتعود لعقود على سماع الرأي الآخر.
الاحتجاجات التي تحولت إلى صراع مسلح بين طرفي النزاع في البلاد ألقت بظلالها على حرية الصحافة، وبات الصحفيون أهدافاً لرصاص الأطراف المتحاربة؛ إذ فقد العديد من الصحفيين حياتهم خلال تغطيتهم للأحداث في مختلف مناطق النفوذ، كما تعرضوا للاعتقال والتنكيل من قبل تلك الأطراف، وفيما كان السوريون يتطلعون إلى الحرية والديمقراطية وتحسين أوضاع حقوق الإنسان تلاشت آمالهم مع اشتداد أتون الحرب الأهلية وسعي كل طرف لفرض سيطرته، وبالتالي انتشر الخوف وفرض المجتمع رقابةً ذاتيةً على نفسه لا سيما وأن أطراف الصراع ارتكبت انتهاكاتٍ فظيعةً؛ من قتل وتعذيب وتهجير واعتقال بحق الأشخاص المعارضين لها.
ومع استمرار النزاع ودخوله عامه الرابع عشر دون أية بوادر للحل تلوح في الأفق، يبقى للمجتمع الدولي دور مهم في حماية حقوق الإنسان في حال القيام بواجبه؛ من خلال دعم عملية السلام ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات ودعم المنظمات الحقوقية الفاعلة، فيما يتطلب من الأخيرة بذل المزيد من الجهود لرصد الانتهاكات وفضح الأفراد والجهات التي ترتكبها.
وعند الحديث عن تقدم أي مجتمع أو إدارة أو دولة تعد مسألة حرية الصحافة والحريات العامة أمراً بالغ الأهمية؛ لتعزيز المساءلة والحكم الرشيد والمشاركة في الحياة السياسية، ومما لا شك فيه أن هذه المسائل مرتبطةٌ بالأوضاع العامة في البلاد، فأي حل سياسي سيكون له الأثر البالغ على المجتمع السوري الذي يعاني من آثار الحرب، كما أن أي عملية سياسية جامعة ينبغي أن تُفضي إلى نظام ديمقراطي يحترم الحريات للخروج من عنق الزجاجة، فمن دون الحريات لا يمكن حل الأزمة

نداءات أممية لعدم نسيان محنة الإيزيديين والأقليات المتضررة الأخرى

دعت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، براميلا باتن إلى ضمان إبقاء محنة الإيزيديين والأقليات المتضررة الأخرى في قلب المناقشات المتعلقة بالسياسات، بعد مرور عقد من الزمان منذ أن حاول تنظيم داعش القضاء على الشعب الإيزيدي في منطقة سنجار في شمال العراق.

وفي بيان أصدرته الجمعة، قالت باتن إن الناجين من الإيزيديين والمجتمعات الأخرى في العراق لا يزالون يطالبون بدعم خاص للشفاء وإعادة بناء حياتهم، فضلا عن العدالة، ومحاسبة الجناة، وضمانات عدم التكرار.

وذكر البيان بأنه في 3 آب/أغسطس 2014، هاجم داعش سنجار، وذبح الآلاف من الرجال، واختطف 6,417 من الإيزيديين، وأخضع النساء والفتيات لأشكال مختلفة من العنف الجنسي الوحشي، بما في ذلك الاغتصاب والعبودية الجنسية.

وأفاد بأن 2,847 من الإيزيديين مازالوا في عداد المفقودين، بالإضافة إلى عدد غير معروف من المفقودين من مجتمعات أخرى.

وأضاف أنه من المرجح أن العديد من الناجين ما زالوا محتجزين، وقد لا يكشفون عن هويتهم بسبب مخاوف من الانتقام وانفصالهم عن أطفالهم، وأن هناك قلقا بالغا من أن يكون الأطفال الإيزيديون من بين المفقودين وقد لا يعرفون أو يتذكرون هويتهم لأنهم كانوا صغارا جدا وقت الاختطاف، أو تم فصلهم قسرا عن عائلاتهم أو ولدوا نتيجة للعنف الجنسي.

قانون الناجيات

وأوضح البيان أنه نظرا لانعدام الأمن السائد، ونقص الخدمات الأساسية وفرص العمل المحدودة في سنجار، فإن العديد من الناجين وعائلاتهم غير قادرين على العودة إلى وطنهم الأصلي بطريقة آمنة وكريمة. لكنه أشار إلى أنه في عام 2021، تم تحقيق معلم بارز للعدالة الانتقالية في العراق، مع اعتماد قانون دعم الناجيات الإيزيديات.

وقالت الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع: “إن قانون الناجيات الإيزيديات هو علامة قوية على التقدم والالتزام من جانب الحكومة العراقية تجاه محنة الناجيات من المجتمعات الإيزيدية والتركمانية والشبك والمسيحية”.

وسمح القانون لنحو 1,600 ناجية بتلقي تعويضات شهرية، فضلا عن تخصيص 262 قطعة أرض للناجيات، لكن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة احتياجات الناجيات وحقوقهن، كما أوضح البيان. وقالت باتن إنه يتعين على الحكومة والمجتمع الدولي تكثيف الجهود لإعادة بناء مسقط رأس الناجيات وضمان توافر الخدمات، بما في ذلك خدمات الصحة العقلية المراعية للصدمات والتعليم وفرص توليد الدخل.

العدالة والمساءلة

وأشار البيان إلى أن الناجين من العنف الجنسي الذي ارتكبه داعش لا يزالون ينتظرون تحقيق العدالة والمساءلة، حيث مازال الجناة يُحاكمون فقط بسبب انتمائهم إلى هذه المنظمة الإرهابية، وليس بسبب الجرائم المرتكبة.

وقالت باتن إن مكافحة الإفلات من العقاب يجب أن تكون أولوية لضمان عدم تكرار هذه الجرائم مرة أخرى. وأضافت: “لا يمكن تحقيق سلام حقيقي بدون مصالحة، ولا مصالحة بدون عدالة، ولا عدالة بدون مساءلة”.

وشددت على أن “الوحشية البالغة التي شنها داعش ضد المجتمع الإيزيدي تمثل لحظة مظلمة في تاريخ العراق ويجب ألا ننسها أبدا”. وأعربت الممثلة الخاصة عن تضامنها مع جميع الناجين في سعيهم لتحقيق العدالة وإعادة الإدماج والشفاء.

مأساة مستمرة

وفي بيان أصدرته يوم الجمعة، دعت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا إلى تحقيق العدالة والمساءلة عن جرائم داعش.

وقالت اللجنة إن الناجين وضحايا الإبادة الجماعية للإيزيديين وجرائم داعش، وكذلك النساء والأطفال المحتجزين فقط بسبب انتمائهم المفترض إلى داعش، يجب إطلاق سراحهم على الفور من الاحتجاز غير القانوني في شمال شرق سوريا وإعادتهم إلى أوطانهم حيثما أمكن، ودعمهم لإعادة بناء حياتهم.

رئيس اللجنة سيرجيو بينيرو قال إن مأساة الإيزيديين “التي لا تزال مستمرة”، هي تذكير عاجل آخر بأن أعضاء داعش المزعومين من دول ثالثة المحتجزين في شمال شرق سوريا يجب إعادتهم إلى أوطانهم ومحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم دولية، بما في ذلك الجرائم القائمة على النوع الاجتماعي، في المحاكم الوطنية، مشددا على أن الناجين يجب أن يكونوا محور هذه الجهود.

وذكَّر البيان بأن تنظيم داعش أثناء سيطرته على مناطق في شمال شرق سوريا، مارس التمييز المنهجي ضد النساء والفتيات كسياسة، وأخضع أعضاءُ داعش النساء والفتيات الإيزيديات للاستعباد والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والقتل والاغتصاب.

تقديم خيارات مجدية

المفوض في اللجنة، هاني مجلي قال: “يتعين على الإدارة الذاتية (في شمال شرق سوريا) والدول التي تشكل التحالف العالمي ضد داعش تكثيف الجهود المتوافقة مع حقوق الإنسان لتحديد وإطلاق سراح الإيزيديين المحتجزين في المخيمات في شمال شرق سوريا”.

وأضاف أنه ينبغي تزويد الإيزيديين بخيارات ذات مغزى فيما يتعلق بالعودة إلى العراق أو لم شملهم مع أفراد الأسرة أو الاستقرار في دول ثالثة مع أطفالهم.

وأوضحت اللجنة في بيانها أنه بعد سقوط الباغوز في آذار/مارس 2019 عندما خسر داعش سيطرته الإقليمية في سوريا، تم احتجاز عشرات الآلاف من الأشخاص، معظمهم من النساء والفتيان والفتيات الصغار، الذين يُفترض أنهم أفراد من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية مع العديد من النساء والفتيات الإيزيديات المستعبدات بينهم، في مخيمات اعتقال، بما في ذلك الهول وروج في شمال شرق سوريا.

وأفاد بأن حوالي 44,000 امرأة وطفل مازالوا في معسكرات الاعتقال هذه في شمال شرق سوريا، بمن فيهم حوالي 27,000 طفل. ثلثا هؤلاء من الأجانب، من العراق وأكثر من 60 دولة أخرى.

وقالت المفوضة في اللجنة لين ولشمان إن النساء والفتيات والفتيان الإيزيديين الناجين والضحايا من الإبادة الجماعية الإيزيدية وغيرها من جرائم داعش لا يزالون محتجزين إلى جانب مضطهديهم في هذه الظروف اللاإنسانية في مخيمات شمال شرق سوريا.

وأضافت: “يجب على المجتمع الدولي أن يدعم تعافيهم ورفاههم والسعي لتحقيق العدالة، وليس إدامة الفظائع التي نجوا منها”.

المصدر: موقع الأمم المتحدة 

الناشطة لين زوفيكيان من سنجار: “كيف يكون من الآمن أن تكون إيزيدياً؟”

تستذكر الناشطة اللبنانية في مجالات دعم المجتمعات المحلية لين زوفيكيان محنة صديقاتها الإيزيديات في الذكرى العاشرة للمجزرة التي ارتكبها تنظيم #داعش بحق الإيزيديين في #سنجار #العراقية.

تنطلق من السؤال في رسالة اختارتها أن تكون من سنجار المنسيّة والمغيّبة عن أذهان العالم في الوقت الذي لا محنة عاشتها منطقة توازي الفظائع المرتكبة هناك من اغتصاب وخطف أطفال وقتل وتشريد: ” كيف يكون من الآمن أن تكون إيزيدياً؟”.

وترفق السؤال بآخر: ” ماذا حقق العالم للشعب الأيزيدي في السنوات العشر الماضية؟”.
من سنجار كتبت لين زوفيكيان: ” كنت أخشى مجيء هذا اليوم. إن إحياء ذكرى مرور عشر سنوات على الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش، يفاقم من الإحساس بالخيبة تجاه من حملوا أمتعتهم وسافروا بعيداً من دون أي أمل بالعودة. إنّهم عالقون في مخيّمات النزوح الداخليّة أو يحاولون العودة إلى منازلهم المدمرة في سنجار أو حزموا أمتعتهم وسافروا. سنجار، المعروفة باسم شنكال لدى المجتمع الإيزيدي، بعيدة كل البعد عن الأمان والطمأنينة. فقد أدت حملة الإبادة الجماعية التي شنها تنظيم داعش إلى نزوح أكثر من 360 ألف شخص عام 2014، ومع ذلك، في عام 2024، من المتوقع أن يظل ما يقرب من 200 ألف إيزيدي خارج الديار. ولا تزال 2600 امرأة وفتاة محتجزات في الأسر من دون إمكانيّة إنقاذهن. ولا توجد خدمات تقريبًا في مخيمات النازحين، ولا حتى في سنجار لأولئك الذين تجرأوا على العودة”.

وتلفت لين التي تدير برفقة والدها مؤسسة زوفيكيان لمساعدة الشعوب المحلية إلى أنّ العديد من القرى التاريخية في سنجار أصبحت مدن أشباح مع ما لا يقل عن 33 مقبرة جماعيّة لم يتم فتحها وغير معروفة هوية المدفونين فيها بعد، وفقًا للمديرية العراقية للمقابر الجماعية. وبإنهاء ملف مخيمات النزوح، والذي تأخر تنفيذه، يضطر الإيزيديون إلى العودة إلى منطقة غير آمنة إلى حد كبير، لدرجة أن أي ديبلوماسي أو مسؤول حكومي لن يحضر الفعاليات التذكارية الرسمية في موقع الإبادة الجماعية في سنجار اليوم. ومع ذلك، يُطلب منهم العودة وإنجاح الأمر”.
تسأل لين: “مع وجود عشرات الجماعات المسلحة في المنطقة، وارتفاع جرائم الكراهية، كيف يكون من الآمن أن تكون إيزيديًا؟ كيف يكون من الآمن العيش في سنجار؟ لقد أمضى شركائي وأصدقائي في يزدا، أكبر مؤسسة مجتمعية إيزيدية في سنجار وحول العالم، وقتًا طويلاً في تطوير المخططات والتوصيات السياسية حتى تنجح الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كردستان معًا في جلب الأمن والازدهار إلى سنجار، لأن سنجار المسالمة هي عراق مسالم.”

العدالة والمساءلة

وتأسف لين إلى أنه بعد عشر سنوات، لم تتم محاكمة سوى عشرة أعضاء من داعش “إن الناجيات الإيزيديات اللواتي أعرفهن وأعتز بهن مستعدات للوقوف أمام المحكمة والمطالبة بحقوقهن.

في باريس الشهر الماضي، كان لي الشرف أن أشترك في رئاسة جلسة خاصة في قصر لوكسمبورغ، مع السيناتور ناتالي جوليت والزعيمة الإيزيدية وصديقتي العزيزة ناتيا نافروزوف، لمخاطبة أعضاء مجلس الشيوخ. إحدى الناجيات، والتي تدعى منال لقمان خلف البالغة من العمر 27 عاماً، وهي عضو في شبكة الناجيات الإيزيديات (YSN) وشبكة صوت الناجين (SVN)، من تل قصب، سنجار، صاحت في كلمتها الرئيسية: “نشعر أن قضيتنا قد نسيت، على الرغم من أنها مستمرة. لم تتحقق العدالة، ولم تتم محاسبة مرتكبي الجرائم بين أعضاء داعش وأولئك الذين دعموهم، ولا توجد خطط متعمّدة لإعادة بناء سنجار وإعادة الحياة إلى مناطقها”.

تختم لين رسالتها بمطالبة حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان بتحمل المسؤولية في إرساء وتمكين السبل القانونية لتحقيق العدالة: “هذا يرجع بشكل خاص إلى أن العراق لم يصادق على نظام روما الأساسي، وبالتالي لا يمكن تقديم الجرائم التي ارتكبت في سنجار إلى المحكمة الجنائية الدولية. إن الإطار القانوني لمقاضاة أعضاء داعش بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية أمر متأخر للغاية. وحتى يأتي ذلك اليوم، فإن داعش ستنتصر. إن المخاطر التي قد يتعرض لها الشعب اليزيدي من جديد من الإبادة الجماعية مرتفعة بشكل خطير، ليس فقط لأنهم لم يكونوا عرضة للخطر إلى هذا الحد من قبل، ولكن لأن المجرمين الذين أسسوا داعش وخلافتها المزعومة ما زالوا أحرارًا”.

المصدر: “النهار”

 

الرئيس العراقي يشدد على عودة جميع النازحين الإيزيديين إلى سنجار

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم السبت العمل على عودة جميع النازحين الإيزيديين إلى سنجار.

وقال رشيد في منشور على منصة إكس “في الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الايزيدية، نُحيي بإجلال وإكرام الشهداء والتضحيات الجسام التي بُذلت في مواجهة الإرهاب الداعشي وإفشال مخططاته الخبيثة في استهداف الإيزيديين وباقي العراقيين”.

وأضاف: “نؤكد بهذه المناسبة ضرورة تكثيف الجهود والتنسيق الدولي للكشف عن مصير باقي المغيبين، ومحاسبة الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاء أعمالهم الإجرامية”.

وشدد على “العمل على عودة جميع النازحين الإيزيديين الى مدينة سنجار وتعزيز أمنها واستقرارها وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة ليعيشوا بكرامة وسلام”.

وفي أغسطس 2014 اجتاح تنظيم داعش الإرهابي جبل سنجار شمال العراق، حيث تعيش أغلبية من الأقلية الإيزيدية التي تعرضت للقتل والاضطهاد على يد التنظيم خلال سيطرته على المنطقة بين عامي 2014 و2017.

تركيا.. بين ترامب وهاريس

محمد نورالدين

ليس من السهولة أن تجد تركيا مكاناً لها في التحالفات العالمية يلبّي كل ما تتطلع إليه. فهي في المنطلق الأساس عضو في حلف شمال الأطلسي منذ عام 1952. وقد بذلت دماً في الحرب الكورية من أجل أن تقدّم بطاقة اعتماد لدخول الحلف.

هذا كان مؤشراً على أن «الأخطار» المحدقة بتركيا ينظر إليها المسؤولون الأتراك على أنها جدّية للغاية. وهذه الأخطار نابعة من المطالب السوفييتية بعد الحرب العالمية الثانية، بالمشاركة في إدارة المضائق، واستعادة بعض الأراضي في الشرق التركي. فكان الاستنجاد بالغرب، وحلف شمال الأطلسي، لمواجهة من تصنفهم تركيا أعداء.

وغالباً ما كانت تركيا تدخل في خلافات، وأحياناً صدامات مع حلفائها من أجل قضايا «قومية»، مثل قبرص، أو أذربيجان. ومع ما سمّي ب«الربيع العربي» ظهرت في شمال سوريا مسألة المجموعات المسلحة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، والتي أصبحت لاحقاً «قوات سوريا الديمقراطية – قسد». وقد دخلت تركيا في خلاف جدّي مع الولايات المتحدة بسبب دعم الأخيرة لقوات «قسد»، واتهام تركيا لواشنطن بأنها تستخدم الأكراد المؤيدين لحزب العمال الكردستاني من أجل تفتيت سوريا، والمنطقة، وتهديد الأمن القومي التركي. ومن ثم عملت واشنطن على إسقاط الرئيس التركي بمحاولة انقلاب عسكرية عام 2016 كان نصيبها الفشل. لكن تركيا لجأت إلى اللعبة نفسها، وهي الاستنجاد بخصوم الولايات المتحدة للتصدّي للخطة الأمريكية.

فكان التحول في نسج تركيا علاقات وثيقة مع روسيا منذ عام 2016 وإدخال روسيا في استثمارات كبيرة في تركيا من صفقة «إس 400»، إلى المفاعل النووي، وخط النفط والغاز عبر إسطنبول. الأمر الذي أغضب الولايات المتحدة وجعلها تفرض على تركيا عقوبات، اقتصادية ومالية، وتهدّد تركيا بألا تفعّل نظام صواريخ «إس 400»، وكل ذلك حصل مع عهد الرئيس الجديد، دونالد ترامب، الذي كان فاز للتو في انتخابات عام 2016 بعد المحاولة الانقلابية في تركيا.

ومع ذلك، كانت تركيا ترى في ترامب، رغم كل عدم اتزانه، أفضل من الرئيس باراك أوباما، والحزب الديمقراطي. بل إنه في عهد ترامب وافقت واشنطن على السماح لتركيا بالقيام بعملية «نبع السلام» العسكرية المهمة التي جعلتها تحتل المنطقة الواقعة بين تل أبيض ورأس العين، وبعمق يصل أحياناً إلى 30 كيلومتراً. وهذا إنجاز لتركيا التي تريد أن «تطهّر» كل المنطقة الواقعة شرق الفرات، وغربها، من المسلحين الأكراد. بل إن ترامب كان اطلق تصريحاً أثار ارتياح تركيا لكن لوقت قصير فقط، وهو أن الولايات المتحدة قررت الانسحاب من شرق الفرات. ما يصبّ في مصلحة تركيا، وقيامها بعمليات عسكرية ضد الأكراد. لكن ترامب لم يصمد في تنفيذ قراره، إذ قرر التراجع عنه تحت ضغط المؤسسة العسكرية.

وعندما فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن، في انتخابات 2020 أسقط بيد أردوغان، باعتبار أن الرئيس الأمريكي الجديد كان نائباً للرئيس خلال المحاولة الانقلابية ضد أردوغان في عام 2016. بل إن بايدن توعد أردوغان خلال الحملة الانتخابية الرئاسية عام 2020 ب«خلعه بصورة.. ديمقراطية».

وفي السنة الأولى من عهده أغضب بايدن الأتراك باعترافه بأن أحداث 1915 كانت إبادة ضد الأرمن، وكرر ذلك في السنوات التي تلت. كذلك لم يقم بايدن، ولا أردوغان، بأي زيارة رسمية لبلد الآخر، ولم يلتقيا إلا على هامش مناسبات واجتماعات قمة لدول حلف شمال الأطلسي، أو غير ذلك. والأهم من ذلك أن الولايات المتحدة في عهد بايدن عززت دعمها لقوات «قسد».

وفي سياق امتلاك أوراق قوة للضغط على واشنطن، استجاب أردوغان لدعوات روسيا، وأطلق سلسلة نداءات للاجتماع بالرئيس السوري بشار الأسد، والتقارب مع دمشق. وهذا لا شك يغيظ الولايات المتحدة التي ردت على تقارب أردوغان، النظري حتى الآن، مع دمشق ب«إنعاش» تنظيم «داعش» الإرهابي، وإصدار بيان قبل أيام من قيادة الجيش الأمريكي بقيام الجنود الأمريكيين، وقوات «قسد»، بعمليات مشتركة ضد عناصر «داعش»، في رسالة أمريكية بأن واشنطن لا تزال تعتبر القوات الكردية ضرورة لمحاربة «داعش»، وبالتالي الاستمرار في دعمها.

الآن تواصل تركيا اللعبة نفسها في تفضيل فوز دونالد ترامب، على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، التي تعتبرها تركيا استمراراً لخط بايدن، وترجيح أن تواصل في حال فوزها دعمها المطلق للقوات الكردية.

رهان تركيا على ترامب يأتي، كما ذكرنا، من أن له سوابق في التعاون مع تركيا، وفي وجود «فكرة» الانسحاب من سوريا في رأسه. لكن ذلك لا يعني أن مجيء ترامب سيكون مَنّاً وعسلاً لتركيا، وأن مجيء هاريس سيكون الزقوم لها.

فتركيا التي تقع في محيط إقليمي متناقض ومملوء بالمشكلات المتفجرة، تنعكس عليها تداعيات التوترات، الإقليمية والدولية، طالما هي أيضاً تأخذ مواقف مختلفة، وتتبع طموحاتها الخارجية من ليبيا، والقوقاز، والخليج، وسوريا، والعراق، وشرق المتوسط. وهذا يجعل من الطبيعي أن تكون تركيا عرضة للتداعيات المختلفة، ويجعل علاقاتها مع معظم جيرانها، ودول المنطقة، متذبذبة، ليس آخرها الكباش الكلامي مع إسرائيل، وتهديد أردوغان باجتياح إسرائيل، كما اجتاح قبلاً القوقاز، وليبيا، وبالطبع سوريا والعراق.

وعلى هذا، لا يمكن الجزم بأن ترامب سيكون فعلاً برداً وسلاماً، ولو نسبياً على تركيا، وبأن هاريس ستكون خلاف ذلك. وما على تركيا سوى الانتظار.

المصدر: الخليج الإماراتية

بيان القيادة العامة لوحدات حماية الشعب بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة 3 آب في شنكال

أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب بياناً كتابيّاً بمناسبة الذكرى السنويّة العاشرة لمجزرة (فرمان) 3 آب في شنكال. وقد أكدت فيه على ضرورة محاكمة المسؤولين عن هذه المجزرة، التي تُعدّ إبادة جماعية، في المحاكم الدوليّة ومحاسبتهم.

وجاء نصّ البيان كالتالي:

“ارتكب مرتزقة داعش في 3 آب 2014 مجزرة شنيعة بحقّ شعبنا الإيزيدي في شنكال؛ الأمر الذي كان عاراً على الإنسانيّة جمعاء، إنّنا نستذكر هنا جميع ضحايا مجزرة شنكال والأبطال الأحرار الذين ضحّوا بحياتهم في سبيل إنقاذ وتحرير شعبنا الإيزيدي، بإجلال.

حافظ الشعب الإيزيدي حتّى اليوم على أقدم التقاليد والتراث العريق للشعب الكردي، وتعرّض لمجازر عديدة عبر التاريخ، وأكثر هذه المجازر وحشيّة في تاريخه في 3 آب 2014، فخلال هذه المجزرة التي ارتكبها مرتزقة داعش، قُتل آلاف الإيزيديين واختُطف الآلاف منهم، معظمهم من النساء والأطفال وبيعوا في أسواق العبيد، وتُعدّ العديد من القوى التي ارتكبت هذه المجزرة على يد داعش شريكة فيها، فالذين دبّروا هذه المجزرة وخططوا لها هم مسؤولون عنها بقدر مرتكبيها، كما أنّ من غضّ الطرف عنها ولم يتحرك لحماية شعبنا الإيزيدي هو أيضاً مسؤول عنها، ويجب محاكمته ومحاسبته.

فقد تجاهل العالم أجمع قتل مرتزقة داعش لشعبنا الإيزيدي وتابعوا المجزرة بصمت، وكان مقاتلو حركة التحرّر الكردستانيّة (الكريلا) هم أوّل من تدخّلوا لوضع حدّ لهذه المجزرة، ثمّ تدخّل بعدها قواتنا؛ وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وأنقذوا شعبنا من المجزرة، وعلى الجميع أن يعلم جيداً أنّهم كانوا يسعون إلى قتل الإنسانيّة في شخص شعبنا الإيزيدي لكنّ مقاومة مقاتلي الحرية أوقفت وحشية داعش وأنقذ البشرية من كارثة مهولة.

وتوجّه المرتزقة الغزاة الذين لم يتمكّنوا من تحقيق النتيجة التي يرجونها في مجزرة شنكال بعد ذلك إلى روج آفاي كردستان، ساعين إلى الانتقام لأنفسهم بعد هزيمتهم في شنكال، لكن بمقاومة وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، دُحر مرتزقة داعش في روج آفا ورأى الجميع، الصديق والعدو روح مقاومة الشعب الكردي.

وواصلت القوى المجرمة التي لم تحقّق النتيجة التي ترجوها من خلال مرتزقة داعش، هجماتها على شعبنا بمختلف الطريق والأشكال، فأولاً لم تتمكّن دولة الاحتلال التركي من تقبّل هزيمة مرتزقة داعش، وانتقمت لهم بالهجوم على شعبنا الإيزيدي في شنكال في كلّ فرصة، وأسفرت هجمات دولة الاحتلال التركي هذه عن استشهاد عشرات الإيزيديين والمقاتلين الإيزيديين، فدولة الاحتلال التركي تسعى بهجماتها لاستكمال عملية إبادة الإيزيديين، ولا تبدي القوى الدوليّة أي رد فعل جدّي حيال هذه الهجمات التي تُعدّ استمراراً لمجزرة داعش، وتشكّل الدولة التركية خطراً كبيراً على جميع شعوب الشرق الأوسط، لا سيما شعبنا الإيزيدي، لذا ندعو جميع دول المنطقة والقوى الدولية إلى الوقوف في وجه هجمات الإبادة التي تشنّها الدولة التركية.

نؤكّد في وحدات حماية الشعب، أنّنا سنواصل الدفاع عن شعبنا كما عهدتمونا دائماً، وعلى الجميع أن يعلم أنّ موقفنا ضدّ أي هجوم على شعبنا الإيزيدي واضح، فنحن نعلن استعدادنا للدفاع عن شعبنا الإيزيدي بكلّ قوتنا كما فعلنا على مدار العقد الماضي.

وفي الذكرى السنويّة الـ 10 لمجزرة شنكال، نستذكر جميع الأبطال الأحرار الذين استشهدوا خلال هذه المجزرة وضحّوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن شعبهم الإيزيدي، بإجلال، ونجدّد عهدنا لهم بالحفاظ على إرثهم النضالي والدفاع عن شعبنا أمام جميع الهجمات”.

الجندرما التركية ترمي جثة مواطن سوري قرب الجدار الحدودي بعد أيام من قتله…الجندرما قتلت 12 سوريا من الباحثين عن ملاذ آمن منذ بداية العام الجاري 2024

قتلت الجندرما التركية، مواطن سوري من أبناء دير الزور، يدعى مازن عواد الجدوع، وأصيب اثنين آخرين بإطلاق نار مباشر عليهم بالقرب من قرية كولتب في الريف الشرقي لمدينة كوباني بريف حلب.

وكانت الحادثة قد وقعت قبل عدة أيام، حيث منعت الجندرما المواطنين من سحب جثة الجدوع إلى الجانب السوري، مستهدفة كل من حاول الاقتراب منها.

وبعد مرور عدة أيام، قامت الجندرما برمي جثة الجدوع على الجانب السوري من الحدود. ولا يزال مصير أحد المصابين مجهولاً حتى الآن.

هذا وارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية إلى 566 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 3 آب 2024 وأصيب برصاص الجندرما 3108 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.

منذ بداية العام الجاري (2024) قتلت الجندرما التركية 13 مهاجرا، ووثقت إصابة 33 آخرين.

وخلال عام 2023 قتلت الجندرما 41 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 133 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.

وخلال عام 2022 قتلت قوات حرس الحدود التركية 48 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصابت 121 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين، أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر.

​المصدر: مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا

 

قسد تعلن تفكيك خلية لداعش بدعم من التحالف الدولي في ريف الرقة

قالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إن فرق العمليّات العسكريَّة (TOL) التّابعة لقواتها نفذت يوم الجمعة، الثّاني من شهر أغسطس/ آب الجاري، وبدعم من قوّات التَّحالف الدّوليّ لمحاربة داعش، عمليَّة أمنية دقيقة ومُحكمة، في مزرعة “الكرامة” بريف الرِّقَّة الشَّرقيّ، استهدفت تفكيك خليَّة إرهابيَّة خطيرة لتنظيم داعش.

وبحسب بيان للمركز الإعلاميّ لقوات سوريا الديمقراطية “جرت العمليَّة بعد أن تمكَّنت قسد من جمع معلومات كافية عن الخليَّة الإرهابيَّة، حدَّدت بموجبها مكان تواري واختباء الأعضاء الأربعة للخليَّة الإرهابية، ففرضت طوقاً أمنيّاً عليهم، ومن ثُمَّ تَمَّ اقتحامه، وألقي القبض على الأعضاء الأربعة للخليَّة من قبل مقالتيها”.

وأشار البيان إلى أن “الخليَّة المقبوض عليها متورِّطة في ارتكاب العديد من الأعمال الإرهابيَّة التي استهدفت قسد وكذلك المؤسَّسات والإدارات التّابعة للإدارة الذّاتيَّة والأشخاص العاملين فيها”.

في الذكرى العاشرة للإبادة الإيزيدية… العدالة لم تُحقق وخطر التطرف لم ينتهِ

برهم صالح

تلتقي فتاةٌ إيزيديةٌ مُغتصبها «الداعشي» وهو يتجوّل في شوارع ألمانيا هارباً من العدالة، فيما لا يزال آلافُ النازحين الايزيديين يقطنون في مخيمات نزوح بعيداً عن منازلِهم ومدنهم، ونحو ألفي إيزيدي لا يُعرف مصيرُهم حتى اليوم. في حين تكافح سنجار في طريقٍ طويل من الاستقرار والبناء والإعمار.

يحدث هذا بعد عقدٍ من الزمن على الكارثة، ليجسد تباطؤاً في تنفيذ العدالة الانتقالية وإحقاق حقوقِ مكونٍ عراقي أصيلٍ ومسالم. وهذا تذكيرٌ عاجلٌ لنا جميعاً بضرورة التحرك الجاد والفاعل لإصلاح الوضع، فعلينا أن نتَّحدَ جميعاً في فعل الشيء الصحيح، ومن غير المقبولِ التقاعسُ في تلبية متطلباتِ أهلنا الإيزيديين في سنجار بما يعكس معاناتِهم وتحدياتهم.

في الذكرى العاشرة للإبادة الإيزيدية في سنجار، نستعيد بألمٍ وحزنٍ تلك الأحداث المؤلمة التي أدَّت إلى آلافِ الضحايا من الإيزيديين وممارسات الاستعباد للبشر وسبي النساءِ واستغلالِ الأطفال وتدمير القرى. ففي مثلِ هذا اليوم، أقدمَ إرهابُ «داعش» على احتلال سنجار وارتكابِ أفظعِ الجرائم التي يندَى لها جبين البشرية.

لقد كانَ هدفُ الإرهابيين الإبادةَ الجماعية ومحوَ الإيزيديين من الوجود، لكنَّ صمودَ شعبِنا وتكاتفَه وتضحيات قواتنا الأمنيةِ ودعم المجتمع الدولي أحبط مخططات الإرهابيين. هؤلاء المتطرفون استندوا إلى تفسيرٍ تكفيري مشوّهٍ لكل القيم الدينية والإنسانية، لكنَّها متجذرةٌ في أخلاقيات عنصرية وشهوانية وإجرامية تتجلَّى بين الحين والآخر في مجتمعاتٍ يدفعها التخلفُ والفشلُ عن اللحاق بركاب التمدّنِ والتطور، مستعلياً بحق المختلف ومن هم أقلُ قوةً منهم.

يجب ألا ننسى أنَّ هذه الجريمةَ حدثت في سياق تخادم قوى ودول مع الإرهاب والتكفير، وتخاذل وتقاعس وتقصير منظومة الأمن والدولة في تلك المناطق وفشلها الذريع في الدفاع عن القرى الإيزيدية، حتى في أدنى درجاته خلال لحظات الهجوم «الداعشي»، حيث تُرك المدنيون العزل، وبينهم النساء والفتيات والاطفال، لمواجهة وحشية الغزاة الهمج.

نستعيد هذه الذكرى لتكونَ مناسبةً للتذكير بما فاتَنا، واستحضار تحديات ما زالت تواجه الإيزيديين، وتطلعات مستقبل مزدهر يرتكز على ما نقوم به اليوم. يستحق الإيزيديون السلامَ والاستقرارَ الدائمين والفرصَ المتكافئة لإعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم ورسم مستقبلهم.

إنَّ حجمَ تلك المأساة الاستثنائية التي جرت أمام أنظارِ العالم أجمع، دفعني مع العديد من الناشطين والمنظمات الإنسانية خلالَ تأدية منصبي رئيساً للعراق، وحتى قبل ذلك وبعدها، إلى ضرورة معالجة بعض هذه الجراح، لا سيما وأنَّ الجريمة الشنيعة طالت فتياتٍ إيزيديات تم اختطافهن ومعاملتهن بطريقة تمثل أقصى حالات الوحشية.

وتمكَّنا من إقرار قانون الناجيات الإيزيديات، وشمل الضحايا من الفتيات الشبك والتركمان والمسيحيين، والذي يتضمَّن التعويضَ وإعادةَ التأهيل النفسي والمجتمعي، والإسكان، وفرص التعليم والتوظيف، والاعتراف بالإبادة الجماعية، ومحاكمة الجناة، والبحث عن أولئك الذين ما زالوا في عداد المفقودين، وإقامة يوم وطني لإحياء الذكرى في 3 أغسطس (آب) من كل عام.

بالطبع، لا يمكن لأي قدرٍ من التعويض والاعتراف والتعاطف أن يعوّضَ الظلمَ الذي يشعر به أهلُنا الإيزيديون، ولكنَّنا نأمل أن تكونَ هذه بدايةَ لعملية لن تتوقَّفَ بتقديم التعويضات من الدولة العراقية. إنَّها مسؤولية أخلاقية تجاه أبناء شعبنا.

كما نأمل في تحشيد وتعبئة الجهود الدولية الجادة في القضية، فكل من ساعد «داعش» على ارتكاب هذه الجرائم يجب أن يدفع ثمن هذه الجرائم ويجب أن يدفع تعويضات للضحايا، وعلى رأسهم الإيزيديون الذين عانوا حقاً من محنة رهيبة خلال تلك الفترة الزمنية.

اليوم، وبعد مرور عشرة أعوام على المأساة، نؤكد ضرورة تجاوز العراقيل السياسية والإدارية والأمنية التي تمنع إنصاف ذوي الضحايا، والإسراع بتنظيم الإدارة في سنجار، وتوفير الضمانات الدستورية والقانونية والأمنية للإيزيديين، ديانةً وثقافةً بعيداً عن كل قيمومة وإقصاء، وتعزيز أمن واستقرار مناطقهم وتوفير الخدمات الأساسية من أجل عودة النازحين من مخيمات النزوح إلى منازلهم ومدنهم، والذين بدأوا مؤخراً بالعودة الطوعية. كذلك، دعم الجهد الدولي للتحقيق في جرائم «داعش» بالعراق وتوثيقها والعمل على فتح المقابر الجماعية التي تضم مئات الضحايا، ونشيد هنا بإجراءات فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب «داعش» (يونيتاد).

وفي هذا الصدد، لا بد من الإشادة بالقرار المهم في منح العراقيين الإيزيديين ملكية منازلهم في سنجار والتي حُرموا من تملّكها لعقود مضت بسبب السياسات الإقصائية الظالمة التي انتهجها نظام الاستبداد.

يجب تغليب مصلحة الضحايا وذويهم فوق أي اعتبار سياسي، وأن نتحدَ جميعاً في فعل الشيء الصحيح لمواطنينا. فالدفاع عن الإيزيديين وضحايا «داعش» من جميع العراقيين هي قضية نبيلة، ومن المعيب التهاون والمماطلة في تلبية متطلبات أهلنا في سنجار.

يُمثل الإيزيديون الأصالة والعمق في التعبير عن التنوع والثقافة الجميلة لأرضنا. ونستذكر بما تعرضوا له، المآسي التي عصفت بأبناء شعبنا بمختلف مكوناته، من ضحايا المقابر الجماعية والأنفال والقصف الكيميائي في حلبجة وضحايا الإرهاب والحرية والديمقراطية.

ولا ينبغي أن نختلف حول إنصاف الضحايا وإعادة الناس إلى ديارهم، ولا ينبغي لنا أن نختلف حول وضع تدابير أمنية من شأنها حماية مواطنينا، ولا يمكن السماح لـ«داعش» أو أمثاله أن يأتي ويُرهب الناس ويستعبدهم ويفعل بفتياتنا وأولادنا وأطفالنا ما فعلوه. فما حدث كان فظيعاً ومروعاً.

ونحن نستذكر هذه المناسبة المؤلمة، يجب أن نُقر بأن ترسّبات الفكر «الداعشي» لا تزال تُشكل خطراً لا يمكن الاستهانة به. ونؤكد على ضرورة التصدي للتشوهات الفكرية والتكفيرية والإقصائية في منظومة الدين الحنيف ومؤسساته، والتمسك بمفهوم الدولة المدنية الدستورية التي تحافظ على الهوية الوطنية بتنوعاتها وترفض استغلال الدين وفرضه لاعتبارات سياسية.

فالدين أسمى من أن يكون وسيلة بيد ساسة منتفعين لتبرير وترويج مصالحهم السياسية. والدستور العراقي في أساسه دستور لدولة مدنية ديمقراطية يحترم التعددية الكامنة في المجتمع العراقي، مُحترِماً المنظومة القيمية للدين الإسلامي الحنيف والأديان الأخرى المتعايشة في العراق.

والواقع المرير الذي يجب الإقرار به، بالرغم من التأكيدات المستمرة على إنهاء الخطر الأمني للإرهاب والتكفير، فإنَّ ما يجري في سوريا، والتواجد الخطير لتنظيمات متطرّفة مسلحة تُقدر بأكثر من 20 ألف منتمٍ لها في مناطق شمال سوريا وغيرها، مع التحدي الخطير لمخيم الهول الذي يضم عشرات الآلاف من النزلاء، يُشكل تحدياً أمنياً داهماً لا يمكن التهاون بشأنه.

فـ«داعش» وتحوراته لم تنتهِ، بل يجب أن نتحسبَ لوضع خطير وتحدٍ قاسٍ، خصوصاً في سياق المشهد الإقليمي المعقد والمتوتر والمُحمّل بالصراعات والتناحر. والمنطقة مطالبة بالعمل الجاد في هذا الشأن. فما حدث في روسيا وإيران من عملياتٍ ارهابية من قبل «داعش»، وما حدث في مناطق مختلفة من العراق خلال الفترة الماضية من مواجهات مسلحة مع فلول «داعش»، يُمثل إنذاراً يستوجب التحشيد الإقليمي والدولي لمنع كارثة أمنية جديدة قادمة، لا ريب فيها.

نحن بحاجةٍ إلى تعلم الدروس في العراق، فالنجاح في تحقيق هذه المساعي هو استحقاقٌ وطني وإنساني، وبما يحول دون تكرار المآسي التي عصفت بالعراق وكل المنطقة منذ نحو خمسة عقود نتيجة انهيار المنظومة الإقليمية والتي صنّفت الشرق الأوسط بمنظومة مأزومة انعكست على السلم والامن الدوليين، وعلينا إيجاد منظومة عمل إقليمية سياسية وامنية واقتصادية تعاونية لمواجهة تحديات العصر، فشعوب المنطقة تتطلع الى انهاء هذه الدوامة واللحاق بركب العالم.

المصدر: الشرق الأوسط

حزب سوريا المستقبل: بيان إلى الرأي العام في الذكرى العاشرة لمجزرة شنكال

بيان:

تحلُّ الذكرى العاشرة لوقوع المجزرة الوحشية في الثالث من آب لعام ٢٠١٤ بحق الشعب الإيزيدي في شنكال بالعراق، وبرغم مرور عشر سنوات على هذه المجزرة المروعة، وما يتم كشفه حتى الآن من حقائق وأدلة وأسباب أدت إلى ارتكاب تنظيم داعش الإرهابي لجرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وخصوصاً النساء والأطفال، وما تعرضوا له من انتهاكات واضطهاد وممارسات لا إنسانية، إلا أن المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته ذات الصلة، لم يتحركوا حتى ق٤ بشكل حقيقي وفعلي من أجل محاسبة الجناة، من مجرمين وإرهابيين وكل من يقف وراءهم من جهات داعمة، وفي مقدمتهم دولة الاحتلال التركي.

حزب سوريا المستقبل وهو يستذكر هذه المأساة وما خلَّفته من مآسي وفظائع كبيرة، يعيد التأكيد على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره على صعيد الكشف عن المصير المجهول للكثير من الضحايا الإيزيديين، والعمل الجاد على محاسبة كل من تسبب بهذه الجرائم من جهات متورطة خططت ودعمت، وكذلك الجناة المجرمين الذين قاموا بتنفيذ هذه الأفعال الشنيعة، لأن تطبيق مبادئ العدالة والمحاسبة وإرجاع الحقوق تضمن عدم تكرار مثل تلك المجازر والانتهاكات المروعة، وبالتالي سيرفع الظلم عن الإيزيديين، وسيكون له الأثر البالغ في تخفيف آثار المأساة وتداعياتها الخطيرة عليهم.

إنَّ حزبنا يدعو لأن يكون الثالث من آب، يوماً للاعتراف بثقافة الإيزيديين وحقوقهم، لأن ما حدث يخص الإنسانية جمعاء، وعلى جميع الدول والشعوب أن تتضامن وتتعاون من أجل أن يسود الأمان والسلام كافة أرجاء العالم.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
3 آب 2024

تقرير شهري مشترك حول ضحايا الانتهاكات المرتكبة في سورية خلال شهر تموز 2024

بيان:

تواصل تدهور الأوضاع الإنسانية في سورية، مع استمرار عمليات الاغتيال والتصفيات الجسدية والاختطاف والاختفاءات القسرية والاعتقالات التعسفية , مع استمرار القصف العشوائي بقذائف الهاون وقذائف المدافع والصواريخ من قبل الأطراف المسلحة غير الحكومية, والاعتداءات من قبل القوات التركية المعتدية والمسلحين المتعاونين معها , في مناطق الشمال السوري في ادلب وريفها وفي ريف حلب, ومن قوات ما يسمى بالتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية في مناطق الشمال الشرقي وشرق سورية, وانتشار العمليات الإرهابية في ريف دير الزور وريف اللاذقية وريف حماه وريف حمص ودرعا وريفها, من قبل عناصر مسلحة تابعة لما يسمى ب”تنظيم الدولة الإسلامية – داعش” ومن قبل عناصر تنتمي الى عدة فصائل إرهابية منتشرة في مختلف المناطق , إضافة للانتهاكات المرتكبة من عدة أطراف حكومية وغير حكومية , علاوة على ضحايا انفجارات الألغام المزروعة بمختلف المناطق والتفجيرات الإرهابية وعمليات الاغتيالات والتصفيات والاختفاءات القسرية, مما أدى الى سقوط المزيد من الضحايا من النساء والأطفال والمسنين, علاوة على كل ذلك, فمازالت الأوضاع المعيشية والحياتية الكارثية تعصف بحياة كل السوريين دون استثناء , من ارتفاع الأسعار والغلاء الذي أصاب كل شيء حتى الادوية الى ازدياد نسب الفقر والبطالة , إضافة الى أزمات الكهرباء والمحروقات والمياه.

ونتيجة للحالة القائمة المذكورة أعلاه، فقد تلقينا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية اسماء العديد من الضحايا الذين قضوا خلال الأيام الماضية من تاريخ1\ 7\2024حتى تاريخ31\ 7\2024,كذلك اسماء لبعض الجرحى وممن تعرضوا للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، وبعد التدقيق، قمنا بتوثيق الأسماء التالية:

الضحايا القتلى من المدنيين

درعا:

  • بدرية هاجم الزعبي-(بتاريخ 27\7 \2024)
  • قاسم عمر الحسن -(بتاريخ 2 \7 \2024)
  • عبد الله الدراجي، 16 سنة- مطيع المسالمة- (بتاريخ 1 \ 7 \ 2024)

المخيم – درعا:

  • قاسم عمر السقلاوي – (بتاريخ 1 \7 \ 2024)

قرفا – ريف درعا:

  • خلدون ابراهيم كايد الغزالي -(بتاريخ 1 \ 7 \ 2024)

قرية كوبا – ريف درعا:

  • مهران الخطيب-(بتاريخ 13 \ 7 \ 2024)
  • عمر خليل النزال -(بتاريخ 3 \ 7 \2024)

محجة – ريف درعا:

  • ضياف أيمن عليوي الدرخاوي- (بتاريخ 2 \ 7\2024)

تل شهاب – ريف درعا:

  • رامي واصل الحسن – إسماعيل الخليل- (بتاريخ 30\7\2024)

انخل – ريف درعا:

  • مهدي شهاب – (بتاريخ 31\7\\2024)

الناصرية – ريف درعا:

  • زكريا محدين البكر – عمر برهان العوض- (بتاريخ 29\7\2024)

نوى – ريف درعا:

  • أحمد مدين شامان السلام – (بتاريخ 8 \ 7\2024)

المز يريب – ريف درعا:

  • محسن السبروجي – (بتاريخ 18 \ 7\2024)

المسيفرة – ريف درعا:

  • عمران الحشيش- عدنان سرحان – (بتاريخ 16 \ 7\2024)
  • مصعب طه عبد المجيد – (بتاريخ 3 \ 7\2024)

تسيل – ريف درعا:

  • محمد السحيتي – (بتاريخ 27\ 7\2024)
  • محمد عبد الرحمن السلمان – (بتاريخ 2 \ 7 \2024)

طفس – ريف درعا:

  • سماهر الجراد- (بتاريخ 15\ 7 \\2024)
  • فراس مصطفى الزعبي – (بتاريخ 3 \ 7 \\2024)

جاسم – ريف درعا:

  • محمد وائل الجلم- (بتاريخ 22\ 7 \\2024)
  • سامي يوسف قطيفان- (بتاريخ 21\ 7 \\2024)
  • طالب زياد طالب الحلقي- (بتاريخ 12 \ 7 \\2024)
  • عدنان إسماعيل الحلقي – (بتاريخ 11 \ 7 \\2024)
  • فراس عثمان الجباوي – (بتاريخ 9\ 7 \\2024)
  • عمر اسماعيل الشامان – بشير أيوب الهزيم – محمد الجلم -عماد محمد حامد الكنعان- (بتاريخ 5 \ 7 \ 2024)
  • عبد الله الجباوي – (بتاريخ 4 \ 7 \ 2024)

المليحة الشرقية – ريف درعا:

  • سليم سليمان الخلف – (بتاريخ 10\ 7 \ 2024)
  • محمد عبد الله عبد الغني الحراكي – (بتاريخ 2 \ 7 \ 2024)

اليادودة – ريف درعا:

  • عبود صلاح الزعبي- (بتاريخ 24 \ 7 \ 2024)

الحارة – ريف درعا:

  • ماهر عوض العوض- (بتاريخ 26\ 7 \ 2024)
  • عدنان خالد الحوامدة – خالد غالب الحوامدة -جلال احمد خالد الحوامدة – (بتاريخ 1 \ 7 \ 2024)

الصنمين – ريف درعا:

  • إنعام إسماعيل العتمة – (بتاريخ 12 \ 7 \\2024)
  • طالب حسن النصار – إبراهيم علي النصار- (بتاريخ 11 \ 7 \\2024)
  • محمد علي الشحادات – طاهر محمد علي الشحادات -(بتاريخ 2 \ 7\2024)

ريف درعا:

  • عبلة زياد الخليل- زكريا فواز القسيم المصري- يحيى زكريا المصري-(بتاريخ 24\ 7 \\ 2024)
  • الطبيب منتصر عبد الحكيم الفلاح-(بتاريخ 4 \ 7 \\ 2024)
  • عماد فيصل الشتار -(بتاريخ 1 \ 7\\ 2024)

السويداء:

  • طارق يوسف القلعاني-(بتاريخ 1 \ 7 \ 2024)

القريا – ريف السويداء:

  • سيدرا وسيم غرز الدين -(بتاريخ 3 \ 7 \ 2024)

ام الزيتون- ريف السويداء:

  • مرهج الجرماني- (بتاريخ 17\ 7 \ 2024)

عريقة – ريف السويداء:

  • علاء الجبر عزام -(بتاريخ 8 \ 7 \ 2024)

نجران – ريف السويداء:

  • حمزة عباس دارب نصر- (بتاريخ 16\ 7 \ 2024)

ريف السويداء:

  • باسل الزهراوي-(بتاريخ 10\ 7 \ 2024)
  • السيدة أم سليم أرملة المرحوم مزيد درويش -(بتاريخ 3 \ 7 \ 2024)

ريف القنيطرة:

  • خالد خضر شباط-(بتاريخ 26\7\ 2024)
  • زيد عقلة الأحمد-(بتاريخ 2 \ 7\\ 2024)

دمشق:

  • احمد نمر الحللي -(بتاريخ 10 \ 7 \\ 2024)

كناكر – ريف دمشق:

  • بلال طه المصري- صهيب عماد حجازي- رمضان زينة- عادل خالد عبد المولى كنعان -(بتاريخ 5 \ 7 \\ 2024)

الرحيبة – ريف دمشق:

  • محي الدين أبو زيد -(بتاريخ 29 \7\ 2024)

ريف دمشق:

  • حسن عمار الحسين-(بتاريخ 18 \ 7 \\ 2024)
  • محمود أحمد حمود-(بتاريخ 1 \ 7 \\ 2024)

ادلب:

  • محمد فوزي قيطاز -(بتاريخ 1 \ 7 \2024)

بنش – ريف ادلب:

  • محمود محمد الأحمد -(بتاريخ 5 \ 7\2024)

بداما – ريف ادلب:

  • محمد أحمد قدور -(بتاريخ 27\ 7\2024)

ريف ادلب:

  • نزير الطويل – عماد الدالاتي- (بتاريخ 1 \ 7\2024)

جبلة- ريف اللاذقية:

  • ذو الفقار خضور- (بتاريخ 21\ 7\2024)

ريف حماه:

  • بسام سليمان ريشة – (بتاريخ 16 \ 7 \2024)

ريف حمص:

  • جاسم حسين العلي -سراب شحود حسن – (بتاريخ 5 \ 7 \2024)

حلب

  • علي أبو محمود الكياري – (بتاريخ 16 \ 7 \2024)

عفرين – ريف حلب

  • محمد مصطفى شيخ دادا-(بتاريخ 30\7\2024)
  • خالد شيخ دادا – (بتاريخ 25\ 7\2024)
  • علي إبراهيم الأحمد – (بتاريخ 12 \ 7\2024)

ريف عفرين – ريف حلب:

  • أنور أحمد ناصرو -(بتاريخ 1 \ 7 \ 2024)

راجو: ريف عفرين – ريف حلب:

  • خالد شيخ دادا -(بتاريخ 25 \ 7 \ 2024)

كوباني “عين العرب” – ريف حلب:

  • دارسين موسى – (بتاريخ 25 \ 7\2024)

ريف كوباني “عين العرب” – ريف حلب:

  • وليد مروان الصافي -(بتاريخ 17 \ 7\2024)

منبج – ريف حلب:

  • جمعة سرحان – عبد الرؤوف محمود المصطفى البكار الحمادي- حسن الإبراهيم الإسماعيل -(بتاريخ 12 \ 7 \2024)

ريف منبج – ريف حلب:

  • علي المحمد البرغولي-(بتاريخ 26\ 7 \2024)
  • ياسر الطه الجمعة الحميدي-(بتاريخ 16\ 7 \2024)
  • إبراهيم درج سمعو -(بتاريخ 1 \ 7 \2024)

ميدان اكبس – ريف حلب

  • علي إبراهيم احمد – (بتاريخ 12 \ 7\2024)

اعزاز – ريف حلب

  • خالد رشيد العمر- (بتاريخ 19\ 7\2024)

تادف – ريف حلب

  • يحيى أحمد يوسف حمشو – (بتاريخ 15 \ 7\2024)

ريف الباب – ريف حلب

  • أيمن محمد العلاوي سويد- (بتاريخ 14\ 7\2024)

ريف حلب

  • عمر أحمد حمو- بشير حياني- (بتاريخ 21 \ 7 \ 2024)

دير الزور:

  • كريم الهبسي- (بتاريخ 19 \ 7 \2024)

بلدة البصيرة – ريف دير الزور:

  • حمود بردي الكروش – (بتاريخ 1 \7\2024)

العزبة – ريف دير الزور:

  • رامي يوسف العبود – (بتاريخ 22\ 7\2024)

الشعفة – ريف دير الزور:

حمزة محمد صك – (بتاريخ 19 \ 7\ 2024)

البو كمال – ريف دير الزور:

كريم الهبسي – (بتاريخ 18\7 \2024)

بلدة الصبحة – ريف دير الزور:

  • وائل محمود الحمصي – (بتاريخ 25 \ 7 \2024)

بلدة ذبيان- ريف دير الزور:

  • حمزة الخلف الحميدة – (بتاريخ 17 \ 7\2024)

بلدة بقرص – ريف دير الزور:

  • هولة جاسم الحسون- (بتاريخ 14 \ 7\2024)

قرية حوايج بو صومعة – ريف دير الزور:

  • هند صالح علي المديد – (بتاريخ 1 \ 7\\2024)

الجرذي – ريف دير الزور:

  • ماريا غانم العمر- (بتاريخ 11\7\2024)

جزيرة البو حميد – ريف دير الزور:

  • صالح غنام المحيسن – (بتاريخ 14\7\2024)

بلدة جديدة البكارة – ريف دير الزور:

  • فلك الصالح المحمد الصالح التعبان – (بتاريخ 15 \ 7 \ 2024)

الشميطية – ريف دير الزور:

  • حمزة الخلف الحميدة – (بتاريخ 17\7\2024)

قرية الطوب – ريف دير الزور:

  • بشار حامد المتعب – (بتاريخ 12 \7\2024)

الميادين- ريف دير الزور:

  • سامر عاقول الجفال – (بتاريخ 10\7\2024)

بادية الجزرات – ريف دير الزور:

  • مقتل امام المسجد: الملا حميدي في منطقة صباغة – (بتاريخ 1 \ 7\2024)

بلدة معيزيلية – ريف دير الزور:

  • عدي ياسين البكدش – (بتاريخ 15 \ 7 \ 2024)

ريف دير الزور:

  • عبد الرحمن جاسم العبد الرحمن الرمضان – (بتاريخ 1 \ 7 \ 2024)

الرقة:

  • منصور أحمد الدهر – (بتاريخ 24 \7\2024)

الكرامة – ريف الرقة:

  • خضر الأحمد الحماده – محمد الإسماعيل الحماده – موسى الحمود الحويج – (بتاريخ 24 \ 7\ 2024)

عين عيسى – ريف الرقة:

  • خالد رضا حاج عبدو -(بتاريخ 15 \7 \2024)

الطبقة – ريف الرقة:

  • عامر صالح الحمد- (بتاريخ 17 \ 6 \ 2024)

مزرعة كبش – ريف الرقة:

  • صالح الصري – (بتاريخ 6 \ 7\2024)

قرية البو حمد – ريف الرقة:

  • تحسين جاسم الحسين – بدر أحمد البدر – محمد السليمان – خلف أحمد العيسى- حسين حسن العيسى – صالح العيسى – عبد حسين المويجي – محمد العلي السعيد – (بتاريخ 4 \ 7\2024)

ريف الرقة:

  • تقي محمد المخلف الرجا – (بتاريخ 16\7\2024)

الحسكة:

  • طلال خلف الرمضان – حمزة شفيق خلف الرمضان- (بتاريخ 15\7\2024)
  • زهير فرج العبيد -(بتاريخ 12 \ 7 \ 2024)
  • ماهر عبد الله -(بتاريخ 5 \ 7 \ 2024)

القامشلي – ريف الحسكة:

  • فيصل محمد الشلاش- (بتاريخ 2 \7 \ 2024)

مركدة – ريف الحسكة:

  • محمد فرحان المحمود الحاتم الشبلي-(بتاريخ 25\7 \ 2024)

عامودا – ريف الحسكة:

  • الحاج أصلان (60 عاماً)- (بتاريخ 19 \7 \ 2024)
  • سيوان عيسى – (بتاريخ 8 \ 7\2024)

تل حميس – ريف الحسكة:

  • بشار حواس الفاضل- (بتاريخ 26\7 \ 2024)
  • حازم محمد العبد- (بتاريخ 22\7 \ 2024)

سري كانيه (راس العين) – ريف الحسكة:

  • عنود محمد العبد الله – (بتاريخ 3 \ 7\2024)

العريشة – ريف الحسكة:

  • فادي حسن الجدوع – (بتاريخ 11 \ 7\2024)

الشدادي – ريف الحسكة:

  • عماد بدر مطر – (بتاريخ 13\ 7 \ 2024)
  • محمد خلف الذياب – (بتاريخ 4 \ 7 \2024)

الدرباسية – ريف الحسكة:

  • خالد جمال حسين- (بتاريخ 24\7 \2024)

تل تمر – ريف الحسكة:

  • بسام عبد العزيز سليمان – (بتاريخ 1 \7 \2024)

ريف الحسكة:

  • حمير فواز الصليبي – (بتاريخ 24\7 \2024)
  • يوسف رائد العبد – (بتاريخ 1 \7 \2024)

الضحايا القتلى من الجيش والشرطة

ادلب وريفها:

  • الرائد خليل نادر الديب –

درعا وريفها:

  • الملازم المجند شعيب سعيد بلول –

دمشق وريفها:

  • المقدم عادل قاسم فياض –

حلب وريفها:

  • العميد الطيار هيثم عارف ديب – العقيد الطيار نزار بهجت الخير –

الرقة وريفها:

  • الملازم المجند حسين حماد البشار –

حمص وريفها:

  • الملازم المجند حيدر محمد بركات – الملازم المجند علي طه جعفر-

حماه وريفها:

  • الملازم المجند يونس لبيب اسماعيل – الملازم المجند توفيق قيس البسام –

دير الزور وريفها:

  • الملازم المجند أحمد سعيد الخلف –

طرطوس وريفها:

  • النقيب حسين حسن – الملازم المجند شعيب سعيد بلول –

اللاذقية وريفها:

  • الملازم المجند ملهم خالد السلمون – الملازم المجند ميسم محمد العاتكي –

الجرحى من المدنيين والعسكريين

الحسكة وريفها:

  • عبد الحميد الكنف- (بتاريخ 17\7\2024)
  • قصي أسعد العلي- (بتاريخ 10 \7\2024)

الرقة وريفها:

  • معاذ عدنان الفيحان- (بتاريخ 3\6\2024)

دير الزور وريفها:

  • موسى الحمد الموسى-(بتاريخ 17\7\2024)
  • كرم السحاب-(بتاريخ 15 \7\2024)
  • والدة هند صالح علي المديد – (بتاريخ 1 \ 7\2024)

حلب وريفها:

  • عبد الرحيم غباري – محمد عبد الرحيم غباري-(بتاريخ 31 \ 7\2024)
  • عبد الرحمن حسن خليل-(بتاريخ 30\ 7\2024)
  • محمود الموسى- (بتاريخ 29\ 7\2024)
  • شجاع غسان – رجب جرود-عبد الله خميس- علي خالد-(بتاريخ 24\7\2024)
  • محمد نوري (50) عاما- (بتاريخ 12 \ 7\2024)
  • خالد كامل الهلال – (بتاريخ 1 \ 7\2024)

حمص وريفها:

  • العسكري نضال العبود – العسكريفايز العلي – (بتاريخ 4\ 6\2024).

درعا وريفها:

  • عبد السلام الحراكي- (بتاريخ 27 \ 7 \ 2024)
  • شيرين الخطيب- (بتاريخ 25 \ 7 \ 2024)
  • عبد الجبار يوسف بداوة – (بتاريخ 24 \ 7 \ 2024)
  • محمد عايش العرجاني- بشار الشامي- (بتاريخ 23 \ 7 \ 2024)
  • صقر رائف البيدر- عمر الزعبي (الدلوع)- عدنان ياسر أبو نبوت (العقلة) – (بتاريخ 17\ 7 \ 2024)
  • محمد علي العلوش- (بتاريخ 16 \ 7 \ 2024)
  • مهران الخطيب – (بتاريخ 10\ 7 \ 2024)
  • جراح مكرم الحراكي – (بتاريخ 2 \ 7 \ 2024)
  • الصيدلانيهايل الغوثاني- (بتاريخ 1 \ 7 \ 2024)

السويداء وريفها:

  • جهاد زيد زهر الدين –(بتاريخ 15 \ 7 \ 2024)
  • فهد أبو سعيد -(بتاريخ 8 \ 7 \ 2024)
  • علي حمد بشير زين الدين- معين محمد زريفة – يزن عفيف جزان -(بتاريخ 4 \ 7\ 2024)

الاختطاف والاختفاء القسري

حلب وريفها:

  • المحامي مثنى عبد الكريم المحمد، تعرض للاختطافالتعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات هيئة تحرير الشام “النصرة”- من بلدة دير حسان – ريف حلب، (بتاريخ 30 \ 7\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • أحمد فراس الجاسم، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الشبيبة الثورية، من ريف حلب، (بتاريخ 29\7\ 2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • محمد عزت كوجر، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية، من فصيل الشرطة الحرة/الأمن السياسي، من جند يريس – ريف حلب، (بتاريخ 25 \ 7\\ 2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • مجد الدين محمد المصطفى، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الشبيبة الثورية، من ريف حلب، (بتاريخ 26\7\ 2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • حسن عيسى خلف /55/ عاما، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية، من عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 25 \ 7\\ 2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • عبد العزيز عبد الحكيم برغوث ومحمود شريف جلبي، تعرضا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية، من الباب – ريف حلب، (بتاريخ 25 \ 7\\ 2024)، ومازال مصيرهما مجهولا.
  • عبد الرحمن محمد رسول (42) عاما، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 24 \ 7 \ 2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • محمد عمر بن سعيد (43 عاماً) من أهالي قرية خلنير غرب مدينة عفرين- جوان عبد الحنان سليمان (35 عاماً) من أهالي قرية عين الحجر بمدينة موباتا- جوان حميد هوره (42 عاماً) من أهالي قرية عوكا في بلبلة.، تعرضوا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 23\7\2024)، ومازال مصيرهم مجهولا.
  • سيدرا حسين عبد الحنان، تعرضت للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الشبيبة الثورية، من ريف حلب، (بتاريخ 19 \7\ 2024)، ومازال مصيرهما مجهولا.
  • علي عبد الرحمن مصطفى (50) عاما، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 18 \ 7 \ 2024)، ومازال مصيره مجهولا
  • صبحي عبدو شيخو (60) عاما والدته (مريم)، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 18 \ 7\ 2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • منان محو معمو نعسان (40) عاما، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 17 \ 7\ 2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • ادريس رشيد شيخو، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية، منراجو: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 17 \ 7\ 2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • هيثم نظمي سعيد (39) عاما من أهالي ناحية جندريسه/جنديرس – حكمت جميل حنان (43) عاما من أهالي ناحية ما باتا/معبطلي – محمد مصطفى عثمان من أهالي ناحية ما باتا/ معبطلي، تعرضوا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 16 \7 \ 2024)، ومازال مصيرهم مجهولا.
  • محمد عبيد السليم، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الشبيبة الثورية، من ريف حلب، (بتاريخ 15\7\ 2024)، ومازال مصيره مجهولا
  • ليلى حنان موشو، تعرضت للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الشبيبة الثورية، من ريف حلب، (بتاريخ 15\7\ 2024)، ومازال مصيرها مجهولا.
  • فيدان حسين بلو دادو، تعرضت للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الشبيبة الثورية، من ريف حلب، (بتاريخ 14\7\ 2024)، ومازال مصيرها مجهولا.
  • ميديا فوزي رشو، تعرضت للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الشبيبة الثورية، من ريف حلب، (بتاريخ 14 \ 7 \ 2024)، ومازال مصيرها مجهولا.
  • فهمي عبدو سيدو (33) عاما،تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز، مقيم بحي الصناعة بمركز ناحية جندريسه/جنديرس – ريف عفرين -ريف حلب، (بتاريخ 13 \ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • زهير مسعود سعيد، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الشبيبة الثورية، من ريف حلب، (بتاريخ 13 \ 7 \2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • فاطمة رشيد مستو – خوشناف محمد مستو، تعرضتا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الشبيبة الثورية، من قرية ام الحوش: ريف حلب، (بتاريخ 13 \ 7 \2024)، ومازال مصيرهن مجهولا.
  • أسمهان محمد {15} عاما، تعرضت للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 12 \ 7 \\2024)، ومازال مصيرها مجهولا.
  • صلاح رشيد كوربلو (20) عاما – محمد خليل حج قنبر (24) عاما، تعرضا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 12 \ 7 \\2024)، ومازال مصيرهما مجهولا.
  • حسن علي العلي (28) عاما، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 12 \ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • رفعت سليمان حمو، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 12\ 7 \2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • منان محو نعسان {40} عاما،تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية لما يسمى ب: الشرطة المدنية، من دمليا التابعة لناحية ما باتا/معبطلي: ريف عفرين -ريف حلب، (بتاريخ 12 \ 7 \2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • آية حسن حمو، تعرضتا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الشبيبة الثورية، من حلب، (بتاريخ 12 \ 7 \2024)، ومازال مصيرها مجهولا.
  • جمعة الموسى أبو صالح 60 عاما، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية ومرتزقتهم، من ريف حلب، (بتاريخ 11 \ 7 \2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • شيرا روان مراد الحسن، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 11\ 7 \2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • خليل عمر كولين، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 10 \ 7 \2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • يحيى طه بركات (37) عاما – أدهم درويش علوش (15) عاما، تعرضا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 10 \ 7 \2024)، ومازال مصيرهما مجهولا.
  • منان سيدو {57} عاما، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية ومرتزقتهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 9 \ 7\ 2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • محي الدين قاسو (40 عاماً)، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 9 \ 7 \2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • أحمد محمد من أهالي قرية حسن ديرا التابعة لناحية بلبله/بلبل، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 8 \ 7\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • عي مصطفى علي، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 8 \ 7\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • فؤاد عبد الكريم جيبور، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 8 \ 7\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • محمد أحمد عبدو (42) عاما،تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، بريف مدينة عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 7\ 7\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • ريزان محمد من أهالي ناحية جندريسه/جنديرس– محمد بكر من أهالي قرية يلان قوز التابعة لناحية جندريسه/جنديرس، تعرضا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 7 \7 \2024)، ومازال مصيرهما مجهولا.
  • لا زكين رشيد داوود /36 عاماً/، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من أهالي مدينة بلبلة: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 6 \ 7\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • زياد حسين حبش، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من أهالي قرية شيخ خوزر: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 6\7 \2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • فواز محمود حسن – خالد مسلم هورو، تعرضا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 4 \ 7 \ \2024)، ومازال مصيرهما مجهولا.
  • خليل حاج أحمد البالغ من العمر 47 عاماً، من أهالي بلدة جنديرس، محمد مجيد البالغ من العمر 43 عاماً، من أهالي قرية عين حجرة التابعة لناحية معبطلي، تعرضا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، بريف مدينة عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 2 \ 7\2024)، ومازال مصيرهما مجهولا.
  • محمود علي نورالدين، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، بريف مدينة عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 2 \ 7\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • سربست عوني محو (38 عاماً)، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من أهالي قرية بليلكو التابعة لمدينة راجو: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 1\7\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • محمد حسن سيدو (45) عاما والدته (سلطانه)، تعرض للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 1\7\2024)، ومازال مصيره مجهولا..
  • شمس الدين سليمان محمد (66 عاماً) – فراس محمود حسين (26 عاماً)، تعرضا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاحتلال التركية والمعارضين المتعاونين معهم، من أهالي قرية ديوان فوقاني في مدينة جنديرس: ريف عفرين – ريف حلب، (بتاريخ 1\7\2024)، ومازال مصيرهما مجهولا.

ادلب وريفها:

  • الملازم الأول سلمان حسن خضور،تعرض للاختفاء والاحتجاز، من قبل مسلحين ينتمون الى ما يسمى بهيئة التحرير الشام “النصرة سابقا “، من ريف ادلب، (بتاريخ 25\ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • أحمد خليل جلل،تعرض للاختفاء والاحتجاز، من قبل مسلحين ينتمون الى ما يسمى بهيئة التحرير الشام “النصرة سابقا “، من ريف ادلب، (بتاريخ 22 \ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • عبد الله بكرو – عزالدين بخصو،تعرضا للاختفاء والاحتجاز، من قبل مسلحين ينتمون الى ما يسمى بهيئة التحرير الشام “النصرة سابقا “، من ريف ادلب، (بتاريخ 7 \ 7 \\2024)، ومازال مصيرهما مجهولا.
  • محمد عبد العزيز السيد،تعرض للاختفاء والاحتجاز، من قبل مسلحين ينتمون الى ما يسمى بهيئة التحرير الشام “النصرة سابقا “، من ريف ادلب، (بتاريخ 5 \ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.

دمشق وريفها:

  • محمد أحمد الفضلي،تعرض للتوقيف والاحتجاز، من قبل مسلحين مجهولين، من ريف دمشق، (بتاريخ 26\ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • هديل غسان داغر،تعرضت للتوقيف والاحتجاز، من قبل مسلحين مجهولين، من مدينة دمشق، (بتاريخ 11 \ 7 \\2024)، ومازال مصيرها مجهولا.
  • سعيد طاهر شعلان عبد الوهابتعرض للتوقيف والاحتجاز، من قبل مسلحين مجهولين، من مدينة دمشق، (بتاريخ 9\ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • عمر عبد صالح موسى – علاء رشيد موسى،تعرضا للتوقيف والاحتجاز، من قبل مسلحين مجهولين، من مدينة دمشق، (بتاريخ 7\ 7 \\2024)، ومازال مصيرهما مجهولا.
  • مصعب طه عبد المجيد،تعرض للتوقيف والاحتجاز، من قبل مسلحين مجهولين، من مدينة دمشق، (بتاريخ 4 \ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.

حمص وريفها:

  • حسام النحاس،تعرض للتوقيف والاحتجاز، من قبل مسلحين مجهولين، من ريف مدينة حلب تم اختطافه في ريف حمص، (بتاريخ 16\ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • خديجة محمد عدنان الفلاح وأولادها الأربعة: هارون، سلمى، نور الفلاح، بالإضافة إلى حيدر خميس وهو مخطوف اخر معهم من الصنمين وهم جميعا من ريف درعا،تعرضوا للاختطاف والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين مجهولين، في منطقة وادي خالد- ريف حمص، (بتاريخ 10\ 7 \\2024)، ومازال مصيرهم مجهولا.

السويداء وريفها:

  • قصي جمعة، تعرض للاختفاء والاحتجاز،من قبل مسلحين مجهولين، من ريف السويداء، (بتاريخ 19\ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • سلمان حسين الشاعر، تعرض للاختفاء والاحتجاز،من قبل مسلحين مجهولين، من ريف السويداء، (بتاريخ 10\ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • علي رضا الربيدان، تعرض للاختفاء والاحتجاز،من قبل مسلحين مجهولين، من ريف السويداء، (بتاريخ 4 \ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • محمد مؤيد البني 29 عاماً، تعرض للاختفاء والاحتجاز،من قبل مسلحين مجهولين، من ريف السويداء، (بتاريخ 1 \ 7\2024)، ومازال مصيره مجهولا.

درعا وريفها:

  • وائل أبو السل، تعرض للتوقيف والاحتجاز، من قبل مسلحين مجهولين، من ريف درعا، (بتاريخ 21\ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا
  • محمد زيد (40) عاما – محمد العبسي، تعرضا للتوقيف والاحتجاز، من قبل مسلحين مجهولين، من ريف مدينة حلب، (بتاريخ 16 \ 7 \\2024)، ومازال مصيرهما مجهولا
  • هديل غسان الداغر، تعرضت للتوقيف والاحتجاز، من قبل مسلحين مجهولين، من مدينة دمشق، (بتاريخ 10 \ 7 \\2024)، ومازال مصيرها مجهولا
  • فراس مصطفى الزعبي، تعرض للتوقيف والاحتجاز، من قبل مسلحين مجهولين، من مدينة دمشق، (بتاريخ 7\ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا
  • مصعب طه عبد المجيد، تعرض للتوقيف والاحتجاز، من قبل مسلحين مجهولين، من ريف مدينة دمشق، (بتاريخ 5 \ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا
  • إياد محمود الزعبي، تعرض للتوقيف والاحتجاز، من قبل مسلحين مجهولين، من مدينة دمشق، (بتاريخ 4 \ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا

الحسكة وريفها:

  • عمر جوان العيسى- آياز جوڤان حج محمد- محمد عبد الرؤوف عثمان،أعمارهم بين 11 و13 عامًا، تعرضوا للاختطاف والاحتجاز القسري من قرية تل طويل مرشو بريف محافظة الحسكة، من قبل مسلحين تابعين لمنظمة الشبيبة الثورية، من الحسكة، (بتاريخ 15 \ 7 \\2024)، ومازال مصيرهم مجهولا.
  • محمد عبيد سليم،تعرض للاختطاف والاحتجاز، من قبل مسلحين تابعين لمنظمة الشبيبة الثورية، من الحسكة، (بتاريخ 12 \ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • عبد الله بسام خضير،تعرض للاختطاف والاحتجاز، من قبل مسلحين تابعين لمنظمة الشبيبة الثورية، من الحسكة، (بتاريخ 12 \ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • عبد الرحمن حسن خليل، عضو المكتب السياسي في الحزب الشيوعي السوري وعضو مجلس الشعب السوري، تعرض للتوقيف والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاسايش، من الحسكة، (بتاريخ 11 \ 7 \2024)، وأخلي سبيله فيما بعد.
  • أحمد محمد السهو،تعرض للاختطاف والاحتجاز، من قبل مسلحين تابعين لما يسمى بالجيش الوطني، من راس العين- ريف الحسكة، (بتاريخ 9\ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • محمد إبراهيم محمد، عمر علي الحسين، حمزة فيصل حاج علي، تعرضوا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لمنظمة الشبيبة الثورية، من القامشلي -ريف الحسكة، (بتاريخ 7\7\2024)، ومازال مصيرهم مجهولا.
  • عبد الحميد الرجا – حسن خالد الشيحان – عبد الرحمن درويش – أحمد حسن الفراع،تعرضوا للاختطاف والاحتجاز، من قبل مسلحين تابعين لمنظمة الشبيبة الثورية، من عامودا – ريف الحسكة، (بتاريخ 4 \ 7 \\2024)، ومازال مصيرهم مجهولا.
  • فتحي شيخي الدرباس عضو حزب الديمقراطي الكردستاني في سوريا – عبد الحميد حسن رئيس محلية حسكة العربي التابع للمجلس الوطني الكردي في سوريا، تعرضا للاختطاف التعسفي والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاسايش، من مدينة القامشلي: ريف الحسكة، (بتاريخ 1 \ 7\\2024)، ومازال مصيرهما مجهولا.
  • الأستاذ سليمان اوسو رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا وأعضاء هيئة الرئاسة محمد اسماعيل وعبد الصمد خلف برو، ونعمت داود وفيصل يوسف، تعرضواللاختطاف والاحتجاز، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاسايش في القامشلي – ريف الحسكة، (بتاريخ 1 \ 7 \2024)، ومازال مصيرهم مجهولا.

الرقة وريفها:

  • عزيز علاء صويري، البالغ من العمر 14 عامًا، والذي اختُطف في مدينة الرقة،تعرض للتوقيف والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين ينتمون الى الشبيبة الثورية، من الرقة، (بتاريخ 29\ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • محمد العبد الله الأحمد، البالغ من العمر 15 عامًا، والذي تم اختطافه من شارع 23 شباط في محافظة الرقة،تعرض للتوقيف والاحتجاز القسري، من قبل مسلحين ينتمون الى الشبيبة الثورية، من الرقة، (بتاريخ 28 \ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • الناشط الاعلامي محمود ابو يزن،تعرض للتوقيف والاحتجاز، من قبل مسلحين مجهولين، من مدينة تل ابيض – ريف الرقة، (بتاريخ 3 \ 7 \\2024)، ومازال مصيره مجهولا.

دير الزور وريفها:

  • محمد خشان العمش،تعرض للتوقيف والاحتجاز، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاسايش، من ريف دير الزور، (بتاريخ 25 \ 7\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • نجم شاهر النجم، تعرضللاختطاف والاحتجاز، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاسايش، من بلدة طيب الفال – ريف دير الزور، (بتاريخ 22 \ 7 \ 2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • خلف الودويد وشقيقه رضا وابن عمهم حمد، تعرضواللخطف والاحتجاز، من قبل مسلحين تابعين لقوات التحالف الدولي، من ريف دير الزور، (بتاريخ 17 \ 7\ 2024)، ومازال مصيرهم مجهولا..
  • فاضل سالم السطام الحجي،تعرض للخطف وللاحتجاز والقسري، من قبل مسلحين تابعين لقوات الاسايش، في ريف دير الزور، (بتاريخ 14\7\2024)، ومازال مصيره مجهولا.
  • مزيد بشير الحروش – منهل خالد الجراد- هيثم ناصر السهو، تعرضواللتوقيف والاحتجاز، من قبل دوريات مسلحة تابعة لقوات الاسايش، من ريف دير الزور، (بتاريخ 10 \7\ 2024)، ومازال مصيرهم مجهولا.

مازلنا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، ندين ونستنكر جميع الانتهاكات التي ارتكبت بحق المواطنين السوريين أيا كانت الجهة التي ارتكبت هذه الانتهاكات، وإذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا، نتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا من المواطنين السوريين من المدنيين والشرطة والجيش، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، والعمل الجدي على إيقاف جميع العقوبات الجائرة بحق الشعب السوري والتي ساهمت في تدهور الأوضاع الإنسانية والحياتية، حيث انه لا ينبغي لبعض الأطراف الدولية استخدام تطبيق العقوبات كأدوات للضغط السياسي وبالتالي حرمان المواطنين السوريين من مواردهم الأساسية للبقاء، ومما لم يساعد بالإسراع في التوصل لحل سياسي سلمي دائم للازمة السورية، إننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. إيقاف جميع العمليات القتالية على كامل الاراضي السورية، وإيقاف جميع التدخلات الإقليمية والدولية بالأزمة السورية، وانما المساعدة في الشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي، وإعادة الاعمار.
  2. الانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات التركية المحتلة والمسلحين المتعاونين معهم، من عفرين وريف الحسكة وريف الرقة وادلب وريفها وجميع الأراضي السورية التي قاموا باحتلالها. وفضح مخاطر الاحتلال التركي وما نجم عن العمليات العسكرية التركية في الأراضي السورية، من انتهاكات في حق المدنيين السوريين وتعريضهم لعمليات نزوح واسعة ومخاطر إنسانية جسيمة.
  3. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها وكانوا قد قدموا لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  4. العمل السريع من أجل الكشف عن مصير المخطوفين وإطلاق سراح من بقي حيا، من النساء والاطفال والذكور، لدى قوات الاحتلال التركية ولدى الفصائل المسلحة المتعاونة مع الاتراك، ودون قيد أو شرط. وإلزام قوى الاحتلال بتوفير تعويض مناسب وسريع جبرا للضرر اللاحق بضحايا الاختطاف والاخفاء القسري.
  5. الكشف الفوري عن مصير المفقودين والمختفين قسريا من النساء والذكور والاطفال، بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري، مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين.
  6. العمل على مناهضة كافة أشكال ومظاهر العنف والتعصب في سورية، وإشاعة ثقافة السلم المجتمعي والتسامح والتقاليد الديمقراطية الحقيقية.
  7. إعلاء شأن مبدأ الحق في الاختلاف واحترام هذا الحق، وتطبيقه على أرض الواقع، والدفاع عن استمراره وتغذية ثقافة الاختلاف بما هي إغناء ودعم لصنع مناخات الديمقراطية الملائمة.
  8. الإعلاء من شأن قيم حقوق الإنسان والمواطنة والديمقراطية والتسامح، وفي مقدمتها الحق في المعتقد، والحق في حرية الرأي والتعبير عنه، والحق في التنظيم النقابي والتجمع السلمي والتعددية السياسية.
  9. بذل كافة الجهود الوطنية السورية الحكومية وغير الحكومية للانتقال تدريجيّاً بالبلاد من حالة فوضى المكونات الطائفية والاثنية والقومية الى دولة العيش المشترك وثقافتها القائمة أصلا على الاعتراف بالآخر المختلف، والقدرة على الشراكة معه والتضامن، واعتبار التنوع مصدراً لإغناء الشخصية الفردية والجماعية، ونبذ العنف والتداول السلمي للسلطة.
  10. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، تقوم بالكشف عن الأسباب المختلفة للعنف والممارسين له، وعن المسئولين عن وقوع الضحايا، سواء أكانوا حكوميين أم غير حكوميين، وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم.
  11. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجها وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  12. الغاء العقوبات الظالمة المفروضة على سورية والشعب السوري، وفك الحصار الاقتصادي الجائر والذي أدى الى الافقار والنقص الحاد بأدنى متطلبات العيش للسوريين وحرمانهم من حقوقهم بحياة آمنة تتوفر فيها حاجاتهم الأساسية.
  13. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
  14. بلورة سياسات سورية جديدة تعمل على إلزام كل الأطراف الحكومية وغير الحكومية في العمل للقضاء على كل أشكال التمييز بحق المرأة من خلال برنامج للمساندة والتوعية والتمكين. وتعبئة المواطنين وتمكين الأسر الفقيرة بما يكفل للجميع السكن والعيش اللائق والحياة بحرية وأمان وكرامة، والبداية لن تكون إلا باتخاذ خطوة جادة باتجاه وقف العنف وتفعيل الحلول السياسية السلمية في سورية، من اجل مستقبل امن وديمقراطي.
  15. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه بالتساوي دون أي استثناء.

دمشق في 1\ 8\2024

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

1) المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (DAD).

2) المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية.

3) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

4) المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

5) اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

6) منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة.

7) لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية (ل.د.ح)

عصابة “شجاع العلي” تختطف 5 نساء وتفاوض لإطلاق سراحهن

أقدمت مجموعة مسلحة على اختطاف خمس نساء من أهالي مدينة نوى في محافظة درعا جنوب سوريا، أثناء محاولتهم الوصول إلى الأراضي اللبنانية بطريقة –غير شرعية- بمساعدة أحد المهربين، وفق ما أفاد المرصد السوري.

وتتبع المجموعة المسلحة لعصابة “شجاع العلي”، وجرى اقتياد المختطفات من النساء إلى إحدى المزارع بريف حمص الغربي، قبل أن يتم إيداعهن ضمن أحد المستودعات التي يتخذها “شجاع العلي” كسجون خاصة به بالوقت الذي يتم التنسيق مع ذوي المختطفات من أجل دفع فدية مالية مقابل إطلاق سراحهن.
وأكد نشطاء المرصد السوري أن عمليات الخطف التي تشهدها محافظة حمص باتت تتركزّ بشكل رئيسي على اوتوستراد حمص-طرطوس، وعدد من الطرقات الترابية التي يعتمد عليها المهربين للوصول بالباحثين عن ملاذ آمن إلى الشريط الحدودي اللبناني-السوري، إلا أن خبرة أفراد ومتزعمي عصابة “شجاع العلي” بطبيعة المنطقة وفّرت لهم الأفضلية من حيث نصب الكمائن للسائقين “المهربين” وتهديدهم بقوة السلاح بهدف اقتياد الركاب نحو مقراتهم.
وعلى الرغم من المناشدات المتكررة من قبل الأهالي وتزايد عمليات الخطف من قبل العصابات التي تحظى بدعم حزب الله وعدد من رؤساء الأفرع الأمنية ما يضمن عدم ملاحقتهم أو مداهمة مقراتهم ما تزال الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري تنئى بجانبها عن أي تدخل ينهي هذه الظاهرة التي باتت مصدر رعب للأهالي، ومصدر لتلقي الأموال الطائلة لأفراد ومتزعمي العصابات في الريف الغربي من محافظة حمص.