فقدان صحفيتين كرديتين لحياتهما بهجوم تركي بالسليمانية في إقليم كردستان.. طالباني: الصحفيتان ليستا أعضاء قوة مسلحة

فقدت صحفيتان كرديتان حياتهم اليوم الجمعة، في هجوم جوي تركي على سيارة كانت تقل صحفيين في منطقة سيد صادق ضمن حدود محافظة السليمانية بإقليم كردستان.

والصحفيتان هما هيرو بهاء الدين، وكلستان تارا، كانتا تعملان ضمن فريق إعلامي لشركة “جتر” الإعلامية، وفق ما أفاد موقع روج نيوز.

هيرو بهاء الدين، التي كانت متخصصة في المونتاج، هي من سكان منطقة سنكاو في السليمانية، وكرست حياتها للعمل الإعلامي في كردستان.

بينما كلستان تارا، من مدينة إيله “باطمان” من شمال كردستان (شرق تركيا) كانت صحفية محترفة منذ عام 2000، وعضوة بارزة في مؤسسة “الإعلام الحر”، حيث تعاونت مع العديد من المؤسسات الإعلامية لتسليط الضوء على قضايا المنطقة وآخرها كانت شركة جتر.

قوباد طالباني: الصحفيتان ليستا أعضاء قوة مسلحة

إلى ذلك أدان قوباد طالباني نائب رئيس وزراء إقليم كردستان، اليوم الجمعة، في بيان القصف الجوي الذي وقع في قضاء سيد صادق بمحافظة السليمانية.
وقال قوباد طالباني في البيان: إن “ضحايا القصف الجوي في قضاء سيد صادق صحفيتين اثنتين وليستا أعضاء قوة مسلحة لكي تشكلان تهديدا على أمن واستقرار أي بلد او منطقة”.
واضاف أن “عملية قتل هاتين الصحفيتين لاتتحمل اي تبرير وتخالف جميع القوانين والمواثيق الدولية وندينها بشدة، بالاضافة الى انها خرق واضح لسيادة الاراضي العراقية”.
وقال: “مرة اخرى نطالب الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي إلى وضع حد لتلك الانتهاكات التي اصحبت تشكل تهديدات حقيقية على حياة المواطنين المدنيين في إقليم كردستان”.
ووجه نائب رئيس مجلس الوزراء “تعازيه الحارة الى عوائل الصحفيتين الشهيدتين”، متمنيا “الشفاء العاجل للمصاب في حادث القصف”.

 

“قسد” تفكك خلية أمنية لـ”داعش” بينها امرأة بمدينة الحسكة

قالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إن فرق العمليّات العسكريَّة (TOL) التابعة لها نفذت عمليَّة أمنيَّة خاصَّةً ودقيقة في مدينة الحسكة، استهدفت تفكيك خليَّة خطيرة لـ”داعش” تعمل على تنفيذ أعمال إرهابيَّة.

وذكرت في بيان أنه “تاريخ 14 أغسطس/ آب الجاري، وبعد أن جمعت قوّاتنا معلومات كافية عن تحرّكات خليَّة أمنيَّة تَضُمُّ /3/ أشخاص وامرأة تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابيّ، داهمت الأماكن التي تختبئ فيها الخليَّة ضمن حيَّي “النَّشوة” و”غويران” ضمن مدينة الحسكة، وتمكَّنت من إلقاء القبض على الإرهابيّ المدعو “أحمد جلال عبد الغني” الملقَّب بـ”أبي جلال”، وهو ينحدر من مدينة حلب، وكذلك على الإرهابيّ المدعو “علي مُحمَّد موسى” الملقَّب بـ”أبي الطيّب”، وهو أيضاً ينحدر من مدينة حلب، والإرهابيّ الثَّالث الذي قبض عليه هو المدعو “عمر حميد العيسى” الملقَّب بـ”أبي ليث” وينحدر من مدينة دير الزور، كما تَمَّ إلقاء القبض على الامرأة التي تُدعى “نور مُحمَّد موسى” الملقَّبة بـ”أم إسلام” وهي تنحدر من مدينة حلب أيضاً، وهي مسؤولة في خليَّة لتنظيم “داعش” الإرهابيّ”.

والخليَّة الإرهابيَّة التي تَمَّ إلقاء القبض على عناصرها، بحسب البيان “كانت تعمل على جمع المعلومات ورصد النِّقاط والمقرّات العسكريَّة التّابعة لقوّاتنا، خاصَّة تلك المحيطة بسجن “الصِّناعة” في حي “غويران” بمدينة الحسكة”.

وخلال العمليَّة ضبطت “قسد” مع الخليَّة الإرهابيَّة كميَّة من العبوات النّاسفة ومُعدّات التَّفجير، حيث كانت تُخطِّط الخلية الإرهابيَّة لارتكاب أعمال إرهابيَّة بواسطتها عبر تفجيرها في النِّقاط العسكريَّة والمؤسَّسات الخدميَّة وفقاً للبيان.

 

وفد من “مسد” برئاسة محمود المسلط يزور دير الزور

زار وفدٌ من مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” ريف دير الزور، وضم الوفد الدكتور محمود المسلط، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، والدكتور غسان اليوسف، نائب الرئاسة المشتركة، إلى جانب أعضاء من مكتب العلاقات وعلاقات العشائر في المجلس.

وبحسب بيان لمسد استُهلت الزيارة باستقبال رسمي من قبل الرئاسة المشتركة لمجلس دير الزور المدني، ممثلة بـ محمد الدخيل وشهناز الهفل، بحضور قيادات قوى الأمن الداخلي ورؤساء المكاتب في المقاطعة.

وفي سياق الزيارة، عقد الوفد اجتماعاً موسّعاً مع شيوخ ووجهاء عشائر دير الزور. وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الدكتور محمود المسلط على “موقف مجلس سوريا الديمقراطية الثابت تجاه القضايا الوطنية” وقال “إنّنا ندعم بقوة الحفاظ على السّلم الأهلي والاستقرار في المنطقة. نحن نرفض بشكل قاطع أي شكل من أشكال الاقتتال بين السوريين. وفي حال اقتضت الضرورة، فإننا جميعاً على أهبة الاستعداد للدفاع عن وطننا ووحدته واستقراره.”

وأشاد الرئيس المشترك “بالدور التاريخي لأبناء دير الزور في مواجهة التحديات”. وأكد في خطابه على أن “دير الزور قلعة عصية على أعدائها… وستنهض بهمة أبنائها لمواجهة الفتنة ولتحافظ على وحدة الوطن”.

وأضاف، “أودُّ أن أعبر عن عميق امتناننا وتقديرنا للقوات العسكرية والفعاليات المدنية، وكذلك لشيوخ العشائر، على جهودهم الحثيثة في مواجهة الفتنة والحيلولة دون انتشارها. إن وحدتنا وتماسكنا هما حصننا المنيع في وجه كل التحديات.”

امتدت الزيارة لتشمل بلدة ذيبان في الريف الشرقي، حيث التقى الوفد بشيوخ قبيلة العكيدات، وعلى رأسهم الشيخ هفل عبود الجدعان والشيخ راغب عبود الجدعان الهفل، إضافة إلى ممثلين عن بلدات الشحيل والباغوز. عُقد اللقاء في مضافة المشيخة بالبلدة بحضور عدد من سكان المنطقة.

خلال هذه اللقاءات، تم التأكيد على أهمية تعزيز التماسك المجتمعي والحفاظ على الاستقرار، في مواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة بحسب البيان.

وطالب أهالي دير الزور الوفد بتكثيف الجهود لدعم دير الزور في مختلف القطاعات، ومعالجة القضايا الخدمية المُلحّة، وتنفيذ مشاريع تنموية لتطوير البنية التحتية في المحافظة.

تحليق للطائرات التركية في أجواء مثلث الحدود بين سوريا وتركيا والعراق

تشهد مناطق شمال شرق سوريا، تحليقا مكثفا للطائرات المسيرة التركية مساء يوم الخميس، تزامنا مع تحليق طائرات حربية ومروحية في أجواء المنطقة الحدودية بين سورية وتركيا والعراق، من قامشلو مرورا بديرك وصولا إلى المنطقة التي تقابل جبل سنجار في إقليم كردستان العراق، وفق ما أفاد المرصد السوري.

ويأتي هذا وسط انتشار وحالة من الاستنفار لقوات سوريا الديمقراطية، التي أصدرت بدورها تعليمات بضرورة منع الحركة في المناطق الحدودية تجنبا لاستهداف المسيرات التركية، بحسب المرصد.

وسمع أمس الخميس دوي انفجار عنيف في مدينة قامشلو ناجم عن استهداف طائرة مسيّرة تركية موقعاً لقوى الأمن الداخلي “الأساييش” في المنطقة الصناعية بالقرب من حي العنترية في المدينة، فيما فرضت الجهات الأمنية طوقا أمنيا حول الموقع.

ورصد المرصد السوري 92 استهدافا جوياً نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” لشمال وشمال شرق سوريا، منذ مطلع العام 2024، تسببت بمقتل 29 شخص، بالإضافة لإصابة أكثر من 27 من العسكريين و16 من المدنيين بينهم 3 سيدات و3 أطفال.

اشتباكات عنيفة بين “القوات الكردية” و”الجيش الوطني” على محور في ريف حلب الشمالي

هذا ودارت اشتباكات عنيفة بين “القوات الكردية” و”الجيش الوطني” على محور حربل في ريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة بحسب المرصد.

وأمس، دارت اشتباكات بالرشاشات الثقيلة على محور كفر خاشر جنوب إعزاز بريف حلب الشمالي، إثر محاولة تسلل للقوات الكردية نحو مواقع الفصائل الموالية لتركيا، تزامن ذلك مع قصف مدفعي على مواقع السيطرة للطرفين.

وفي السياق رصد المرصد دخول مصفحات تركية إلى ريف حلب من معبر باب السلامة الحدودي إلى النقاط المتمركزة قرب كفرجنة ومدينة عفرين.

فصائل الجيش الوطني تواصل انتهاكاتها بريف عفرين

إلى ذلك أقدم فصيل “لواء المعتصم بالله” على افتعال حرائق في الحقول الزراعية، مما أدى إلى اتلاف مئات من أشجار الزيتون، العنب، الجوز، اللوز، السماق، والتين في قرية زعرة التابعة لناحية بليل بريف عفرين. وبعد إخماد الحرائق، قام الفصيل بقطع الأشجار باستخدام مناشير كهربائية بهدف تحويلها إلى حطب للاتجار به
.
كما افتعلت فصائل “الجيش الوطني” حريقًا آخر في جبل هاوار جنوبي قرية جية التابعة لناحية راجو، مما أدى إلى احتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، في ظل تقاعس الجهات المعنية عن التدخل وإخماد الحريق.

إلى جانب ذلك، فرض عناصر فصيل “أحرار الشرقية” إتاوات مالية على السكان الأصليين في ناحية راجو بريف عفرين، بقيمة 200 دولار أمريكي لكل عائلة، مطالبين بالدفع عبر المكتب الاقتصادي. وهدد الفصيل بمصادرة ممتلكات كل من يمتنع عن دفع الإتاوة.

وفي انتهاك آخر، قام مسلح ببيع منزل يعود لمواطن في حي الأشرفية بمدينة عفرين مقابل 1300 دولار أمريكي.
وفي حادثة أخرى، قام فصيل موالٍ لتركيا بقطع 29 شجرة زيتون في قرية فقيرة التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، كما سرق ثمار 6 أشجار جوز ثم كسر أغصانها.

المصدر: المرصد السوري

تصاعد الانتهاكات في عفرين: استيلاء على الممتلكات وفرض أتاوات

تشهد مدينة عفرين ومحيطها تصاعدًا في عمليات السطو على ممتلكات المواطنين الأكراد، بالإضافة إلى فرض المزيد من الأتاوات عليهم من قبل الفصائل المسلحة المسيطرة على المنطقة.

وفي أحدث التطورات، قامت ميليشيا “الجيش الوطني” (فصيل السلطان مراد) بالاستيلاء على منزل المواطن رشيد داوود في حي الزيدية بمدينة عفرين، وطردت قاطني المنزل بقوة السلاح، ما أثار حالة من الرعب بين السكان المحليين.

ولم تكن هذه الحادثة الوحيدة في سلسلة الانتهاكات، فقد تم تسجيل عدة حالات سرقة في مناطق متفرقة من عفرين. من بين هذه الحالات سرقة سيارة المواطن جوان نوري علي على الطريق الواصل بين بلدة معبطلي وقرية عرب أوشاغي حمشلك، بالإضافة إلى سرقة سيارة من نوع سوزوكي تعود ملكيتها للمواطن خليل جمو من أهالي قرية براد في ناحية شيراوا. كما تعرض منزل المواطنة سولية حمو في حي الأشرفية للسرقة، بالإضافة إلى محتويات المحل التجاري للمواطن أنور عبدو في نفس الحي. ولم تسلم المستودعات التجارية من السرقة، حيث تمت سرقة مستودع قرب شارع الفيل في حي الأشرفية، يعود للمواطن عادل علي، كما سرقت سيارة خاصة من نوع بيك أب تعود للمواطن فلماز في عفرين.

إلى جانب هذه الانتهاكات، تتعرض العائلات الكردية في عفرين لابتزاز مستمر من قبل الفصائل المسلحة، حيث فرضت ميليشيا “السلطان سليمان شاه” المعروفة باسم “العمشات” المزيد من الأتاوات على كل عائلة كردية في مناطق سيطرتها الأمنية والعسكرية، حيث تم فرض مبلغ مالي قدره 100 دولار أمريكي على كل عائلة، مع التهديد بالضرب ومصادرة الممتلكات والنفي لمن يرفض الدفع. هذا التهديد شمل أهالي قرى ناحية معبطلي، الذين أُبلغوا بضرورة دفع أتاوات مالية قدرها 100 دولار أمريكي على كل منزل من منازل السكان الأصليين الكُرد في قرى ميركان “حسيه” وقرى أخرى مثل شيتكا، كاخرة، بلدة معبطلي، رويتا، حبو، وشيطانا، وصولاً إلى قرى ناحية شيه.

وفي ناحية راجو، فرض فصيل “أحرار الشرقية” إتاوة مالية مقدارها 200 دولار أمريكي على العائلات الكردية، مع تهديد بمصادرة الممتلكات في حال الامتناع عن الدفع لأي سبب.

تستمر هذه الممارسات في خلق أجواء من الخوف والترهيب بين السكان الكرد في عفرين، وسط صمت دولي تجاه هذه الانتهاكات المتواصلة.

​المصدر: مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا

 

أول مهرجان للفلم الكردي الخاص بإبادة الكرد الفيليين

كشف المخرج الكردي إياد جبار، اليوم الخميس، عن إقامة مهرجان جينوسايد الكرد الفيليين السينمائي الدولي الأول في نهاية تشرين الثاني 2024 ببغداد.

وقال رئيس المهرجان المخرج إياد جبار في حديث للمسرى إن” المهرجان يهدف إلى توثيق الإبادة و المعاناة التي تعرض لها الكرد الفيليون من خلال السينما والأفلام الوثائقية التي توثق حجم الكارثة والمعاناة التي مروا بها والتي لايعرفها الكثير لغاية الآن “.

وأضاف ” سنحاول من خلال هذا المهرجان إنتاج أفلام وثائقية وسينمائية تؤكد على حجم الإبادة التي تعرض لها الكرد الفيليون عبر العصور”، منوها إلى ان ” المهرجان يهدف أيضا إلى إيصال رسالة للعالم بهول تلك الفاجعة، وما مروا بها من معاناة”.

وبين جبار أن ” المهرجان سينتج في دورته الأولى 12 فيلما حديثاً ما بين التسجيلي والروائي القصير والأنميشن، خاصة بالكرد الفيليين .

 

 

جولة في رياض الاغنية الشعبية الكوردية وتطبيقاتها – الجزء الأول

خديجة مسعود كتاني

المقدمة

تحتل الاغنية الفلكلورية مكاناً بارزاً بين الابداعات الشعبية في مجتمعنا، وغيرها من المجتمعات. لعلاقتها الوطيدة بالمناسبات العامة والخاصة ليومنا هذا بامتياز. وإحتفال المجتمع الشعبي بها ومسايرتها لدورة الحياة التي يمر بها أفراده. والتي كانت لها الأثر الأكبر في إزدهارها وانتشارها، وإحتفاظ المجتمع بها، وترديده لها كلما دعت الحاجة الى ذلك، تبعاً للمناسبات التي تسهم فيها الاغنية الشعبية بدور فعال. ولابد الإشارة الى قدم هذا النوع من الاغاني، التي يعد خط مشترك بين كل الشعوب على الكوكب، سواء كانت تعيش في المراحل البدائية أو وصلت الى مرحلة التطور الحضاري في عصرنا الحديث. هذا النوع من الادب الشعبي الذي عاش قروناً طويلة شأنه شأن التراث الشعبي كله، لم يلقى الترحاب من جانب الطبقات المثقفة في بداياته، لكنه فرض نفسه اليوم على الحياة الثقافية والفنية وتثير حولها جدلاً عنيفاً ونقاشاً حاداً، بين الباحثين والمختصين من جهة وبين الفنانين والنقاد من جهة أخرى. ولايتوقف الامر لهذا الحد بل يدخل هذا الميدان طرف ثالث هم المبدعين والمحبين، والمستذوقين لهذا اللون من الفن. إلا أن مفهوم مصطلح (الأغنية الشعبية أو الفلكلورية) تتضح فيما يبدوا أكثر في أذهان الكثيرين ممن طرقوا هذا الباب (الموضوع) وخاض غماره. لذلك نحن بحاجة أن نبذل ما بوسعنا ونتجاوز مرحلة الاجتهاد القائم على الظن والتخمين والتصور الشخصي في التعامل مع هذا الفن الجميل الذي يحاكي الأصول والتأريخ والتراث خلال مسيرة الشعوب المختلفة. لننهض ونرتقي به ونجهد على أسس علمية جادة وفق المناهج التي قدمها ذوي العلم والاختصاص والتي إستقرت اليوم لدى المدارس العلمية في عصر الابداع العلمي، الذي يرفع من شأن التخصص ويقف على أهمية مستجدات تطويره والحفاظ عليه ككنز تراثي يحاكي أصول، نشاط وتأريخ شعب معين على مرِّ القرون.

تعريف ألأغنية الشعبية

يعد مصطلح الاغنية الشعبية أحد المصطلحات التي دخلت الكثير من اللغات كترجمة للمصطلحين الالماني Volkslied والانكليزيFolksong   بعد أن أستقر مفهومهما لدى الدارسين الاوربيين منذ أن وضع ((هادر)) كتابه المشهور المكون من جزئين: أصوات الشعوب من أغانيها Stimmen der Volker in Liedern (١٧٧٨- ١٧٧٩) الذي جمع فيه الاغنية الشعبية الألمانية.

ألاغنية الشعبية أحد فروع المأثورات الشعبية، وتشمل : الحكاية الشعبية، الملحمة الامثال، الفزورة … الخ  والاغنية الشعبية (تتكون نتيجة تفاعل النص الشعري مع اللحن والموسيقى اللذين ينبعان من المجتمع الشعبي) ولا زال هذا التعريف يتعدل يوماً بعد يوم بتغيير أنماط الحياة وظهور أشكال جديدة في التعبير الفني الشعبي.

ويؤكد (بوليكافسكي) في تعريفه (الاغنية الشعبية هي الأغنية التي أنشأها الشعب وليست هي الاغنية التي تعيش في جو شعبي) ويرى (فايس) أن الاغنية الشعبية ليست بالضرورة هي الاغنية التي نظمها الشعب ولكنها الاغنية التي يغنيها الشعب، والتي تؤدي وظائف تحاكي حاجة المجتمع الشعبي، وعلى ذلك هي حصيلة ذلك التراث الذي تعرض للتغيير والتعديل أثناء إنتقاله بطريقة المشافهة (النقل الشفاهي). وهذا الانتقال لايقتصر على جيل معين بل ينتقل من جيل الى جيل ومنطقة وأخرى بحرية تامة. وقد لاتنسب الى مؤلف معين معروف اساساً وهذا ما يؤكده البعض من أصحاب الدراسات في هذا المجال.

أما (جورج هرتسوج) فيذهب الى أنها هي (الاغنية الشائعة في المجتمع الشعبي) وتشمل الشعر والموسيقى الجماعية والمجتمعات الريفية التي تتناقل آدابها شفاهياً دون الحاجة الى تدوين أو طباعة.

ومن وجهة نظر (دارسي) هذه المحاولات لتعريف الاغنية الشعبية يلمس كل واحد جانب من جوانبها أي إنها متعددة الجوانب. وهي شكل من أشكال التعبير الإنساني من الصعوبة معرفة من أي وجهة نظر أو أي جانب يجب أن تعالج أو تدرس. وأن الاغنية الشعبية لاتنسب الى مؤلف معين، ويفهم من ذلك أن صفة الشعبية تسقط عن الاغنية طالما نسبت الى مؤلف معروف وهو مايؤكده دارسي في الاغنية الشعبية.

يرى (سيسيل شارب) أن (الجهل بالمؤلف) عامل أساسي وجوهري في الاغنية الشعبية بينما يرى الآخرون على نقيض من ذلك، وإنما هو أمر حدث نتيجة لظروف خاصة، ومراحل معينة مرت بها المجتمعات الإنسانية خلال تطورها الطويل، وإن كان صحيحاً في تلك الظروف ينبغي إعادة النظر في مدى صحته الآن.

                المشاكل والعقبات التي تثار حول ألأغنية الشعبية

الاغنية الشعبية يجب أن تكون شائعة، لكن يجب أن نتوخى الدقة لان ليست كل أغنية شائعة بالضرورة أغنية شعبية.
الاغنية الشعبية تبلغ أوج إزدهارها على الاغلب في المجتمعات الشعبية حيث ليس لها على الاغلب نص مدون سواء نص شعري أو موسيقي.
إنتقال الاغنية الشعبية عن طريق الرواية الشفهية، قد أوجد نصوصاً عديدة للأغنية ذاتها في إطار المجتمع الواحد، وجعلتها تكتسب أكثر من (نص) أو شكل كونها واسعة الانتشار هنا اللحن قد يدخل كعامل مساعد يقلل من تلك العقبات ويزيل الكثير من الحواجز التي تصادف الاغنية أثناء انتشارها.
سمة المرونة التي تتسم بها الاغنية الشعبية والتي تساعدها على أن تظل محفورة في ذاكرة الناس. وتكون مطاوعة لمواجهة التجديد في الحياة وأنماطها تعد من أهم خصائص التي تتميز بها، لذا يجب الالتفات لها.
الاغنية الشعبية أكثر محافظة والتزام بالاسلوب الموسيقي الذي تستخدمه مقارنة بغيرها من الاغاني.
أكثر أسماء الذين الفوا الأغاني مجهولة، فيما عدا المحترفين الذين يكتب لهم مؤلفون معروفون أغاني ومواويل خاصة بهم.
رغم الانتقال الشفاهي والجهل بالمؤلف اللذين تتصف بهما الاغنية الشعبية عامة، إلا أنه لايمكن الجزم بعدم وجود مؤلف معين ونص مدون.
يمكن إضفاء صفة الشعبية على الاغاني التي أبدعها (فرد من الافراد) ثم ذابت في التراث الشعبي الشفاهي للمجتمع. فقد بينت الدراسات الحديثة على أنَّ دور (الجماعة) ليس إبداع الاغنية بقدر ماهو إعادة لهذا الابداع، فالشعب لايستطيع أن يخلق شيء وإنما يعود الفضل في ذلك الى (شخص معين)، ثم يتبنى الشعب إبداعه وقد يغير فيه أو يعدل ومن ثم ينسب الى الشعب وينسى (المبدع الاول) والحقيقي تماماً.
تبين مدى أهمية ومكانة الاغنية الشعبية في حياة الناس، وإرتباطها بعاداتهم ونمط الحياة لديهم. وتأثيرها على أهم المجالات التي تتم فيها تفعيل هذه الانواع من الأغاني.
لابد تبيان الاشكال العديدة التي تبدو بها الاغنية الشعبية ، ومدى إرتباط هذه الاشكال ببعضها البعض من ناحية، وإرتباطها بالوظيفة التي تؤديها هذه الاغنية. فهناك بعض الآراء التي تراها مثل كل الأشكال الفنية تتطور بين طبقات المتعلمين وتأخذ طريقها الى سفح الكيان الاجتماعي الى أن تلقى الترحاب والاهتمام لتستقر بين الناس.
المأثورات الشعبية عموماً – ومنها الاغنية الشعبية – بطبيعة الحال تتكون نتيجة تبادل التأثير الثقافي الشعبي والتراث الحضاري الذي يهبط من قمة المجتمع على سفح الحضارة.
وتتضح اليوم مشكلة العلاقة بين إبداعات المجتمع الشعبي ممن سماهم (بالأميين) وما يبدع خارج إطار هذا المجتمع من أفراد المجتمع بين طبقة المتعلمين والمثقفين بالمعنى الخاص، التي شغلت الاذهان الى حد كبير وخاصة في العالم الغربي. حيث زالت الفروق في ظل الحضارة الصناعية في العصر الحديث بين مجتمعات القرى والمدن وساهمت وسائل الاتصال الحديثة في إذابة هذه الفوارق.
ولا يمكن التأكد من صحة النص الذي يردد في البيئات الشعبية وكونه هو الاصل لعدم وجود وثائق يمكن الاستناد عليها لاننا لو حللناها وأخضعناها للمقارنة مع غيرها من النصوص الشائعة في ذلك الوقت لوجدناها منسجمة معها تماماً في التعبير عن أفكار وقيم تلك الفترة.
ومما يجدر ملاحظته الآن، ما يحدث في مجتمعاتنا بهذا الخصوص أن مجتمع المدينة هو الذي يتبنى أساليب الصقل من ناحية الشكل والتعبير، مستفيداً من الخبرة والامكانيات العلمية المتاحة له. ليصب فيها إبداعه ويصدرها ثانية الى مجتمع الام. لكن المجتمع الشعبي يبقى محتفلاً بالشكل الاصلي لإبداعه، غير مقتنع بما يحدثه المؤلفين الجدد في نصوصه من تعديلات، وما ذلك لإرضاء بعض المشاعر وما يوحي له حاجته المتجددة.

ملامح الاغنية الشعبية وخصائصها

الاغنية الشعبية شكل من أشكال التعبير الشعبي، يتميز عن غيره من الأشكال ألأخرى بأنها تتكون من عنصرين أساسيين، يندمجان ليشكلا وحدة واحدة، وهما النص الشعري واللحن الموسيقي. ويغلب على الأغنية الشعبية اللهجة العامية وترتبط بدورة حياة الانسان ومعتقداته. وهي وسيلة المرح والبهجة لاحياء أكثر المناسبات أهمية في حياة الانسان وهي مناسبات الزواج، والميلاد، والنجاح، الدين الحروب والمنازعات، جلسات الانس والتجمعات، تربية وترييض الاطفال، الاشتياق والبعد، الوطن، الفكاهة والضرافة، العتابة، التشجيع أثناء العمل في الحقول والانتاج ومتنفس للعواطف والمشاعر، الطبيعة والفصول، العادات والتقاليد، المرض والرحيل (الرثاء)، وتشكل هذه الاغاني تراثها الذي يمتد عبر عصور طويلة. وهو خير رابط بين الماضي والحاضر كونه يتميز بالمرونة التي إكتسبها عن طريق الرواية الشفهية كتيارمتدفق في مجراه ومساره الذي إستغرق سنين حتى تشكل وتحددت ملامحه لمواجهة الظروف المختلفة التي تصله بروافد جديدة أثناء سيره ليكتسب الثراء والاستمرارية والتجدد، ذلك عن طريق الانتقال الشفاهي أو السماعي.

چەند چەرخ ژگەنجا فولکلوڕێ کوردی لـ بەهدینا ـ د٠ مسعود كتاني دپەرتوکا خو دا، (حەمکێ توڤی ) حەمەکور بومە شلوڤەکری وڕاست دیار کری

ئەگەر ئەم چەند چاخەکا لـ دەڤەرا بەهدینا  پاشڤە بچین و بەرپەڕێ چاخبەندا میرگەها بەهدینا ڤەکەین، و بچینە ناڤ باغ و بەغچێت تانجێ فولکوڕێ کوردی دا دێ دیار بن، یێت وەکو هێشتا گەلەک شوین و پاشماندە ژێ ماین دگەل گرێڤ و عەدەتێت مللەتی یێت ژن ئینانێ و داوەتا و رەقاسا ، ئولی و پەڕەستنێ، شەڕا وخڕناقا، کوچکا ودیوانا، خودانکرن و هاویشکرنا بچویکا، ئەڤینی و حەیرانوکێت جەحێلا، شولی، کاری و چاندنێ، خەریبیێ ودویریێ، سترانێت مللەتینی، سترانێت تڕانا وپێ کەنیکا، نەساخی وەغەرکرنێ، سترانێت سەرکوزو کوچەریێ، دەمێت صالا، ئاش و هێران وقوتانا دانو دکاکا، دویریێ ومشەختیێ، سترانێت گشت و قەومینا، سترانێت ئەڤسانە، سترانێت ناڤ تێدانێ، پێ کوتنا سروشتێ وجوانیا خودەرێ، گرێڤ وعەدەتا٠ ئەو سترانێت پڕ بنیات، ئەوێت مە ژبن خانی و کاڤلا ئیناینە دەر لئامێدیا بەهدینا ئەوا وەک ناڤشکانا هەلاڤێتنا ئاڤا کانیا٠ دا لسەر ڤی فولکلورێ پڕ بها و ڕەسەن بنڤیسین٠ و نویژەن ببیتەڤە٠ پاقژ، سیقالدایی وەکی زێڕێ هزار ساڵی هەکو ژبن گویفکی بینینە دەر، پاقژ کەین و بجەلینین چونکە هەر (زێڕە)٠ د٠مسعود کتانی (خودێ ژێ ڕازی) شیا بڤەکولین ودویفچونێ ولێنێڕینا بدرێژاهیا ساڵا بومە کەسایەتیەکا ناڤدار و بناڤ و دەنگ لئامێدیا بەهدینا (حەمکێ توڤی، حەمەکوری، یێ حافز)، وبزاڤا وی یا بەرچاڤ لکاخێ فولکلوڕێ کوردی٠ لەوا کتانی دانا ڕێزا (هوستایێت تانجا فولکلوڕێ کوردی) لسەر دەمێ میرگەهێت ئامێدیێ و (٩٠) سترانێت وی  ژزار دەڤێ سترانبێژێت ئامێدیێ ێت دەنگ خوش و بسپور وبەرنیاس وەرکرتین وتومار کرین (بدەنگ و پەیڤ) دا گەلێ مە بزانیت کو چ ب سەر ڤی فولکلوری ناکەڤیت لناڤ چوملەتا جیهانێ و مروڤینیێ٠ ئو ئەرێ ڕاستە ؟ دبێژیت سترانا فولکلوری (چ نڤیسەر و موزیژەن یێت نیاس نینن) و ئەڤ جورێ سترانا یێ هاتیە ڤەگوهاستن ژدەڤ بو دەڤی ٠ بەلێ کتانی ئەف هزرە گەلەک هەلقەنی دا ڤێ راستیێ بومە دیار کەت  چێت بیت هندەک نە هاتبنە نیاسین بەلێ گەلەک ژی دبەر نیاس بون ببەرهەم و وشیانێت خو یێت ڕەسەن٠

ئاریشە لدور فولکلورێ کوردی

١ـبوچی کەلەپوڕێ فولکلورێ کوردی نە هاتیە نڤیسین؟

٢ـ دزين و دەستکارکرن دفولکلورێ کوردی یێ ڕەسن دا

٣ـ کێم و کاسێت دگەهنە سترانا فولکلوری ژبەر ڤەگوهاستنا وێ ژزار بوزاری نە ب نڤیسینێ

٤ـ نویژەکرنا سترانێ بدەستێ مروڤێت نە زان و نەبسپور

٥- گوهرینا سترانێ ژبەر پێڤەبون وژێڤەبونا پەیڤا دەم بو دەمی

٦- کاودانێت سەردەما یێت ڤاری، وەک بارکرنا ژبەر شەڕو شوڕا و وەغەرکرنا گەلەک سترانبێژێت رەسەن و زانا بـ گەلەک ئەگەرا