الجمعة, نوفمبر 22, 2024

غارات جوية للجيش السوري وقصف مدفعي على معاقل “داعش” في بادية السخنة

نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري في غرفة عمليات ريف حمص الشرقي إن وحدة من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة اشتبكت مع عناصر “داعش” على اتجاه منطقة حميمة ومحيط المحطة الثانية في بادية السخنة”.

وبحسب ما نقلته الصحيفة أن الجيش السوري استهدف بالمدفعية نقاط انتشار التنظيم في مواقع الاشتباك ما أسفر عن إيقاع إصابات في صفوف داعش ومقتل وإصابة عدد من مسلحيه.

وأوضح المصدر، أن الطيران الحربي في سلاح الجو السوري نفذ نهار أمس عدة غارات جوية استهدف خلالها تحركات لداعش في البادية الشرقية وتحديداً على إحدى الطرق الترابية المؤدية إلى بلدة السخنة وإلى الجنوب الشرقي من البلدة وعلى اتجاه محيط سد وازع ومنطقة حميمة والمنطقة الممتدة إلى الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور في أقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص وأوقع إصابات في صفوف التنظيم وكبده خسائر بالأرواح والعتاد.

ومع اقتراب إعلان نهاية تنظيم “داعش” في مناطق شرق الفرات، تتجه الأنظار الى عناصره المتمركزة في البادية السورية والمحاصرة من قبل قوات الجيش السوري.

وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قد أعلن عبر عدة مداخلات تلفزيونية أن “الجميع يتناسى مساحة 4 آلاف كلم مربع في باديتي حمص ودير الزور التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش”.

وأشار عبد الرحمن أن “الجيب المتبقي للتنظيم في البادية السورية، هو بمثابة تورا بورا سوريا”، قائلاً “إن كان البغدادي على قيد الحياة قد يكون متواجداً فيها”.

وذكر مدير المرصد أن “هذه المنطقة تحوي الكثير من الكهوف ويعتقد أن قادة الصف الأول من التنظيم متواجدون فيها، وليس من هناك عملية عسكرية ضدهم منذ أشهر طويلة”.

وقال عبد الرحمن “السؤال الذي يطرح نفسه لماذا الروس والإيرانيون لا يشنون عملية عسكرية في هذا الجيب البالغ نحو 4 آلاف كلم مربع”

تموز نت

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *