الجمعة, ديسمبر 27, 2024

نقل رفات الشاعر ملا احمد نامي من قامشلو إلى قرية تل شعير .

بمشاركة شخصيات حزبية ثقافية واتحادات الكتاب  وشخصيات اعتبارية ومنظمات المجتمع المدني وأهل الفقيد أقيمت مراسم  نقل رفات الشاعر و اللغوي الكوردي “ملا احمد نامي”من مقبرة قدوربك في  مدينة قامشلو إلى مسقط رأسه في قرية تل شعير آشيتيا شرقي قامشلو.

انطلق المشاركين من أمام جامع قاسمو في قامشلو
في موكب مهيب يليق باسم الشاعر ومكانته الأدبية  ونضاله .
حيث شارك في نقل الرفات اتحادات الكتاب  وشخصيات حزبية واعتبارية  وتلاميذة الراحل وأبناء قريته.
وقد وري الثرى في مقبرة قرية تل شعير  المطلقة على المدرسة التي اسسها بجهوده والتي اعتبرت وقتذاك اول مدرسة تدرس اللغة الكوردية  واول مدرسة ضمت الاناث في صفوفها،
بدأت مراسم الدفن بالوقوف دقيقة صمت مع عزف النشيد الوطني الكوردي  على أرواح الشهداء وروح الفقيد.

ثم القى الاستاذ سامي نامي نجل الراحل كلمة آل الفقيد ذكر فيها بعض سجايا الشاعر وعبر عن شكره  للاحزاب السياسية والمؤسسات الثقافية و المشاركين و ثمن مشاركتهم و وفائهم للراحل .
ثم القى أحد تلاميذ الشاعر بعض من قصائد الشاعر الراحل
والقى الاستاذ “لقمان يوسف” رئيس اتحاد كتاب كوردستان  كلمة موحدة باسم الاتحادات المشاركة ذكر فيها مناقب الفقيد .
واختتمت المراسم بقصيدة للملا الجزيري  القاء الفنان المسرحي  محمد أشرف.
انتهت مراسم الدفن بتوجيه الشكر لجميع المشاركين من أبناء الشعب الكوردي الوفي.

يذكر إن الشاعر ملا احمد نامي من مواليد قرية اربد التابعة لنسيبين في شمال كوردستان سنة 1906م وتلقى علومه الدينية في عدة مدارس مختلفة حتى أستقر في قرية تل شعير آشيتيا شرقي قامشلو وأصبح إماماً للقرية ، كان عضواً في جمعية خويبون حيث أهتم باللغة والثقافة الكوردية بشكل كبير ونظم الشعر وهو صغير ، وألف العديد من الأناشيد القومية،  نشر نتاجه في عدة صحف ومجلات ك( روناهي ، هاوار ، روجا نو )في ذلك الوقت،  أعتقل عدة مرات بسبب نشاطه الثقافي والسياسي ، تمكن سنة 1950م من إفتتاح مدرسة للبنات في قرية تل شعير آشيتيا،  توفي سنة 1975م ودفن في مقبرة قدوربك في المدينة.

أهم مؤلفاته : داخواز نامه ، حريق سينما عامودا.

إعلام المجلس الوطني الكوردي

قامشلو.. عبدالحميد جمو

شارك هذه المقالة على المنصات التالية