ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن الحكومة أقرت اليوم برنامج عمل تنفيذيا لإعادة الخدمات والأنشطة الصناعية والإنتاجية والأمن لمدينة حلب التي مزقتها الحرب.
وأصبحت حلب نقطة محورية في الحرب بعد أن انقسمت لشطر غربي خاضع لسيطرة الحكومة وشطر شرقي خاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة منذ بدايات الصراع السوري المستمر منذ ما يقرب من ست سنوات.
وتسبب قصف جوي عنيف وحصار على مدى أشهر في تدمير البنية التحتية والمنازل والمستشفيات في الشطر الشرقي قبل أن تسيطر الحكومة وحلفاؤها على آخر جيب لمسلحي المعارضة في أواخر كانون الأول.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية إن مجلس الوزراء قال إن لديه خطة لتأمين إمدادات الكهرباء والماء والوقود وتقييم المباني التي تحتاج إلى ترميم وفتح الطرقات حتى يتسنى للمواطنين ممارسة حياتهم بصورة طبيعية.
كما أقر مجلس الوزراء خطة طوارئ تقدمت بها وزارة التعليم لصيانة وتأهيل 50 مدرسة في الشطر الشرقي على مدى ستة أشهر. وتريد الحكومة تأهيل مئة مدرسة بحلول العام الدراسي القادم.
ويشمل برنامج العمل أيضا إعادة تأهيل خمسة مراكز صحية ومستشفيين إضافة إلى صيانة مطار حلب الدولي وإصلاح 18 كيلومترا من خطوط السكك الحديدية.
وكانت حلب أكبر مدينة سورية من حيث عدد السكان قبل الحرب ومركزا تجاريا وصناعيا وقالت الحكومة أيضا إنها تخطط لإعادة تأهيل القطاع الصناعي.

رويترز

شارك هذه المقالة على المنصات التالية