الواقع الأمني والاجتماعي في الساحل السوري.. مجازر وقلق وخيبات
ضياء إسكندر حين تعجز الجغرافيا عن حماية ساكنيها، وتغدو الطبيعة مجرد شاهد أخرس، تصير الأرض مسرحاً للصمت، والبحر أرشيفاً للألم. تنكفئ الحياة، ويُطمر الأمل تحت ركام العجز والنسيان. أربعة أشهر من الدخان والدموع، وما زال الساحل السوري ينزف جراحاً لم تندمل. مجازر تركت ضحاياها طعاماً لأسماك البحر؛ وفي المكان الذي كان يُفترض أن يكون البحر … اقرأ المزيد