زائر القرية – عباس سرحان

توسدت قريتنا شاطئا رمليا  بين هور الحمّار ونهر دجلة،  وحفّتها من جهات إيشانات أثرية يعتقد المسنّون أنها ذكريات من أزمنة بعيدة. قبل سنوات لم تكن منازلنا في مكانها اليوم، انما كانت تنغمس في نهر دجلة لشدة قربها منه، لكن الفيضانات المتكررة للنهر جعلت سكان القرية يحزمون أمرهم ويعزمون على تغيير سكناهم الى هذا الشاطئ الرملي … اقرأ المزيد