حطت أمس الأربعاء أول طائرة في رحلة مباشرة من فنزويلا إلى سوريا قادمة من مطار كاراكاس، إيذاناً بعودة حركة النقل الجوي بين البلدين المتوقفة منذ نحو 12 عاماً.
وبحسب وسائل سورية رسمية ستكون هناك رحلة كل 15 يوماً من كاراكاس إلى دمشق وبالعكس على متن الخطوط الجوية الفنزويلية (كونفياسا).
وكان على متن هذه الطائرة وفد كبير برئاسة وزير النقل في جمهورية فنزويلا البوليفارية رامون بيلاسيكز أراغويان ترافقه نائبة وزير الخارجية الفنزويلي لشؤون الشرق الأوسط تاتيانا مورينو وأصحاب 16 شركة سياحية وممثلو 10 وسائل إعلام فنزويلية ورجال أعمال وشخصيات أخرى، ويزيد عدد أعضاء الوفد الفنزويلي على 100 شخص، وكان في استقبالهم في مطار دمشق الدولي وزير النقل زهير خزيم وعدد من مديري الشركات والمؤسسات العاملة في إطار وزارة النقل، والسفير خليل بيطار مدير إدارة أميركا في وزارة الخارجية والمغتربين والسفير الفنزويلي في دمشق خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس.
وأشار زير النقل في جمهورية فنزويلا رامون بيلاسيكز أراغويان إلى وجود أكثر من مليون مواطن سوري يقيمون في فنزويلا، وأن عودة الرحلات الجوية ستساهم في إعادة الوصل التجاري بين البلدين.
وقال: نعول على مجيء السوريين واللبنانيين المرحب بهم للقدوم على هذه الرحلة، واعداً بأن تكون الرحلات أسبوعية خلال فترة قريبة لتحقيق متطلبات التواصل بين أبناء البلدين.