لصوص الشعر

عــبــدالــناصرعليوي الــعــبيدي وَقَدْ يَسْطُو عَلَى الأَشْعارِ لِصُّ إِذا أَغْـــواهُ بِــالإِعْجابِ نَــصٌُ – فَــيَــنْــحَلُهُ وَيَــنْــسُبُهُ سَــرِيــعاً كَــأَنَّ الــشِّعْرَ مَــغْنَمَةٌ وَقَــنْصُ – وَيَــفْعَلُ ذاكَ مُــخْتَتِلٌ مَرِيضٌ تَــهيجُ بــنَفْسِهِ عُــقَدٌ وَ نَــقْصُ – فــلَمْ يُــتْقِنْ مِنَ الأَشْعارِ بَحْرًا وَكُــلُّ كَــلامِهِ خَــرْطٌ وخَبْصُ – فَـــإِنَّ الــشِّــعْرَ مَــوْهِبَةٌ وَفَــنٌّ كَــلَامٌ قَــيِّمٌ مَــا فِــيهِ رُخْــصٌ – وَبَــحْرُ الــشِّعْرِ لُــجِّيٌّ عَــميق وَإِنَّ … اقرأ المزيد

لــــم  تــكــوني  نـــزوةً

عــبــدالــناصر عليوي الــعــبيدي   لــــم  تــكــوني  نـــزوةً عــابــرةً تُــنعِشُ  الــرُّوحَ وتَــنْفُضُّ سَرِيعا – إنَّــمــا الــحُــبُّ الَّــذي يَــجْتاحُني يَــأْسِرُ الــقَلْبَ ويَــحْتَلُّ الــضُّلُوعا – ثـــارَ كــالْــبُرْكانِ فــي أَوْرِدَتــي فَــغَدَتْ  نــارًا وقــدْ كانَتْ صَقِيعا – أَنْــتِ  كــالْغَيْثِ على شَوْقي هَمى حَــوَّلَ  الْــيابِسَ فــي حَقْلي رَبِيعا – شَــهْــرَزادي كــانَ لَــيْلي مُــظْلِمًا فَــغَــدا لَــيْلي شُــمُوسًا وشُــمُوعا – أَيْــقَــظَ  الْــفَجْرُ شُــجُوني … اقرأ المزيد

مَنِ اسْتَحَوْا قَدْ مَاتُوا

عــبدالناصر عــليوي العبيدي —– أَيْــنَ الَّــذِينَ تَــفَلْسَفُوا وَتَمَنْطَقُوا وَلَــهُمْ (كَفَرَسَانِ الهَوَا) صَوْلاتُ – هُمْ يَلْدَغُونَ مَدَى الزَّمَانِ جُلُودَنَا لا  يَــــهْــدَأُونَ  كَــأَنَّــهُمْ  حَــيَّــاتُ – مَــا بَالُهُمْ صَمَتُوا وَزَالَ فَحِيحُهُمْ لَــمْ تَــخْتَلِجْ بِــحُلُوقِهِمْ أَصْــوَاتٌ – كَالأَرْنَبِ الخَرْسَاءِ تَلْزَمُ جُحْرَهَا وَبِــهَا تَــمُرُّ الــخَيْلُ وَالــغَارَاتُ – أَفَــلا  تَسِيرُ مَعَ الجُمُوعِ خُيُولُهُمْ آنَ  الآوَانُ وَحَــانَتِ  الــفُرْصَاتُ – كَــي تَسْتَعِيدَ سَلِيبَهَا … اقرأ المزيد

بِــكَ نَــسْتَعِينُ

عبدالناصر عليوي العبيدي بِــكَ نَــسْتَعِينُ وَمَــنْ سِوَاكَ يُعِينُ هــلْ غَــيْرُ بَابِكَ يَطْرُقُ المِسْكِينُ – وَلِــمَنْ سَــنَجْأَرُ إِنْ تَــمَادَى ظَالِمٌ وَلِــمَنْ سَــيَشْكُو بَــثَّهُ الــمَحْزُونُ – اِرْحَــمْ  ضَــعِيفًا لَايَــطِيقُ شَدَائِدًا إِنَّ الــضَّعِيفَ إِذَا رَحِــمْتَ مَكِينُ – كُــلُّ الَّــذِي نَــرْجُوهُ عِــنْدَكَ هَيِّنٌ إِنْ  شِــئْتَ شَــيْئًا قُلْتَ كُنْ فَيَكُونُ – يَــامَنْ أَجَــبْتَ دُعَــاءَ نُوحٍ بَعْدَمَا لَـــمْ  يَــنْــفَعِ  الإِنْـــذَارُ وَالــتَّلْقِينُ … اقرأ المزيد

لِــسَابِقِ عَــهْدِهَا عَادَتْ حَلِيمَةْ

عــبدالناصر عــليوي العبيدي ——– إِذَا الــنِّيَّاتُ مَــا كَــانَتْ سَلِيمَةْ بِــعُمْقِ الــنَّفْسِ رَاسِخَةً مُقِيمَةْ – وَحَــرَّكَهَا  رَغَــائِبُ عَارِمَاتٌ بِــنَفْسٍ فِــي طَــبِيعَتِهَا لَــئِيمَةْ – فَــتَسْعَى خَــلْفَ حَــاجَتِهَا بِجِدٍّ وَلَــمْ تَــلْجُمْ مَــطَامِعَهَا شَكِيمَةْ – تُــغَيِّرُ لَــوْنَهَا كَــالْغُولِ دَوْمًــا وَقَدْ تَرْضَى الْمَهَانَةَ وَالشَّتِيمَةْ – فَــتُبْدِي  الوِدَّ وَالْأَشْدَاقُ جَذْلَى وَفِــي  الْأَعْــمَاقِ أَحْقَادٌ قَدِيمَةْ – وَرُغْــمَ الــشُّحِّ مَوْرُوثٌ لدَيها لِــكُلِّ صَــغِيرَةٍ … اقرأ المزيد

جحود الحقير

عــبدالناصر عــليوي العبيدي قصيدة عن قصة حدثت مع الشيخ مزهر العاصي العبيدي ———- وأَطْـعَـمْنَاهُ فــي يَــوْمٍ عَـسِيرِ فَـهَــذَا طَـبْـعُـنَا وَبِــلا غُــرُورِ – لـقَـدْ دَارَتْ بِـهِ الأَيَّــامُ حَـتَّـى غَـــدَا كَـلْـبًـا قَـرِيـبًـا لِـلأَمِـيـرِ – فَــرَاحَ يَـذْمُّـنَـا غَـمْـزًا وَلَـمْـزًا كـما الـمَعْهُودُ مٍـنْ كَـلْبٍ عَقُورِ – يَـقُـولُ طَـعَـامُنَا دِبْــسٌ وَدِهْـنٌ لَـعَـمْرِي لَـيْسَ بِـالأَمْـرِ الـنَّكِيرِ – فَـلَـمْ نَـعْـلَمْ بِـأنَّ الـضَّيْفَ … اقرأ المزيد

عـــــالـــم الــــمـصــــالــح

عــبدالناصرعليوي الــعبيدي ———— نَــعِيشُ فــي عَــالَمٍ خــالٍ مِنَ القِيَمِ يَــحْمِي الــعَمَلَّسَ لا يَــهْتَمُّ بِــالغَنَمِ – يَــقُولُ لا تَــقْلَقُوا ما عَادَ مِنْ خَطَرٍ خَفَّتْ لَدَى السِّيدِ طَوْعًا شَهْوَةُ النَّهَمِ – أَلا تَـــرَوْنَ بِـــأنَّ الــذِّئْبَ مُــبْتَسِمٌ وَيَــنْشُرُ الــسِلْمَ فــي الآفَاقِ والأَكَمِ – أَعْــطَى وُعُــودًا بِــألَّا يَــعْتَدِي أَبَدًا وَهْــوَ الَّــذِي بَرَّ في مَاضِيهِ بِالقَسَمِ – إِلّا إِذَا غَــبَّــرَ … اقرأ المزيد

رتق النعال

عبد الناصر عليوي العبيدي —- الــشعرُ  رمــزٌ وفــي التبيانِ إفصاحُ والأمــرُ  صــعبٌ إذا مــا غابَ لمّاحُ – نــبكي عــلى القدسِ والآلامُ تعصرُنا والــهــمُّ يــســكنُنا والــخوفُ يــجتاحُ – نــبكي جــراحاً بــلا دمــعٍ ولا وجلٍ والــجرحُ صــعبٌ وما يحتاجُ جرّاحُ – نــشكو  الجراحَ لمن قد كانَ يجرحُها وهــل يــداوي جــراحَ الــقلبِ سفّاحُ – والرّعبُ يكبرُ في الأطفالِ … اقرأ المزيد

التباهي بالأغراب

عــبدالناصر عــليوي العبيدي وُجُوهٌ مِنْ صَفِيقِ الْقَوْلِ شَاهَتْ مَعَ الـسُّفَهَاءِ في فُحشٍ تَمَاهَتْ – وَبَــاتـتْ بَعْرَةً فِي إسْـتِ عِلْـجٍ إِذَا مَــا يَضْرِطُ الْمَتْبُوعُ هَاهَتْ – تُــصَــفِّقُ لِــلْمَذَلَّةِ فِــي حِــمَاهَا ذُيُــولٌ فِــي ظَــلَامِ الْغَيِّ تَاهَتْ – وَتَــفْخَرُ بِــالْعُلُوجِ بــكُلِّ خَطْبٍ كَــعَــاهِرَةٍ بِــجَــارَتِهَا تَــبَاهَتْ – وَقَــدْ بَــلَغَتْ بِسَبْقِ الْعَهْرِ شَأوًا لِكُلِّ وَضِيعَةٍ فِي الْخَلْقِ ضَاهَتْ – تَــمَادَتْ … اقرأ المزيد

الـــذئـــاب لايــتــغــيــر طــبــعــهــا

عــبــدالــناصر عــلــيوي الــعــبيدي —— ثُــعَــلُ الــذِّئَــابِ تــغَــيَّرَتْ أشْــكَالُهَا كـــي تُــخْــفِيَ الأَذيـــالَ بِــالــبَدْلَاتِ – سَرَقَتْ رَغِيفَ الْخُبْزِ فِي رَأْدِ الضُّحَى حَــتَّى أصَــيْصَ الْــوَرْدِ فِي الشُّرُفَاتِ – وَالْآنَ تُــــغْــدِقُ بِــالْــوُعُــودِ لَــعَــلَّهَا تَــلْــقَى الْــقَــبُولَ وذاكَ مــن هــيهاتِ – وَلِــكَــيْ تُــكَفِّرَ عَــنْ صَــقِيعِ شِــتَائِهَا رَاحَـــتْ تُــبَــشِّرُ بِــالــرَّبِيعِ الآتِـــي – وَالــغَــدْرُ يَــبْدُو فِــي بَــرِيقِ عُــيُونِهَا وَتَــكَــادُ تُــخْــفِي الــشَّــرَّ بِــالبَسَمَاتِ – … اقرأ المزيد

شــهــبــاء  طــيــفك فـــي مــخــيلتي

عــبــدالــناصر عــلــيوي الــعــبيدي ============ لَــنْ تَــعْرِفَ اَلْعِشْقَ وَالْأَشْعَارَ وَالْأدَبَا كــلَّا وَسِــحْرَ اَلْــهَوَى مَا لَمْ تَزُرْ حَلْبَا – تَــاجُ اَلْــمَدَائِنِ طُــولَ اَلــدَّهْرِ شَامِخَةٌ تُــعَانِقُ اَلــشَّمْسَ وَالْأَفْــلَاكَ وَالــشُّهُبَا – قَـــدْ  أَنْــجَبَتْ كُــلَّ مِــخْرَاقٍ وَنَــابِغَةٍ فَــوْقَ اَلــثُّرِيَّا بِــسَفْرِ اَلْــمَجْدِ قَــدْ كُتِبَا – قِـــفْ  عِــنْدَ قَــلْعَتِهَا وَاقْــرَأْ مَــآثِرَهَا تَـــرَ  اَلْــغَرَائِبَ وَالْأَهْــوَالَ وَالْــعَجَبَا – فِـــي  كُـــلِّ  زَاوِيَــةٍ سِــفرٌ وَمَــلْحَمَةٌ بِــهَــا  … اقرأ المزيد

الـــــــــطَّـــــــــبَّـــــــالُ

عــبــدالناصر  عــليوي الــعبيدي —— أَهْــلُ الْــمَعَازِفِ أَتْــقَنُوا أَدْوَارَهُمْ وَعَــلَــى الْــجَمِيعِ تَــفَوَّقَ الــطَّبَّالُ – ذَاكَ الْــمُــجَوَّفُ لَا عَــقِيدَةَ عِــنْدَهُ الــسَّــوْطُ يَــمْلِكُ صَــوْتَهُ وَالْــمَالُ – فَــتَــرَاهُ يَــجْعَلُ خَــائِفًا مُــسْتَسْلِمًا بَــطَــلًا  تَــخَافُ لِــقَاءَهُ الْأَبْــطَالُ – مَــعَ  أَنَّــهُ يَــخْشَى الــلِّقَاءَ بِــحُرَّةٍ إِنْ  لَـــمْ تُــكَــبِّلْ كَــفَّهَا الْأَغْــلَالُ – كَـــمْ  لَــمَّعُوا نَــعْلًا عَــتِيقًا بَــالِيًا حَــتَّــى ظَــنَــنْتُ بِــأَنَّــهُ جِــنِرَالُ – لَوْ ثَعْلَبُ … اقرأ المزيد

الـــدب وســياسة احتواء الــذئب

  دُبٌّ رَمــتــهُ غــرائــبُ الأقــدارِ لــيــحوزَ كــرمًا مُــفعَمًا بــثمارِ – فــيهِ الـعناقيدُ الــشهيَّةُ والـجَنى مــا قــد يُــثيرُ غــريزةَ الــمَكّارِ – قــد حــرَّكتْ ذِئــبًا هزيلًا جائعًا عــانى من الويلاتِ بعدَ حصارِ – بــدأَ  الــتَّحرُّكَ كــي ينالَ مُرادَهُ ويــصيبَ قسمًا من خراجِ الدارِ – ولــديهِ ألــفُ وســيلةٍ وطــريقةٍ يــبتزُّ خــوفَ الأحــمقِ المِهْذارِ – وكــلاهُــمــا يــتــقرَّبانِ تَــزلُّــفًا يــتــبادلانِ … اقرأ المزيد

الـــعـــشـــق الــــمــهــلــك

الــذِّئْبُ يــأكلُ كــلَّ يومٍ نَعجةً وبِــعَــدْلِهِ تَــتــبجَّحُ الأغــنــامُ – قالتْ مُخَلِّصُنا وحامي أرضِنا وبــهِ  غــداً تــتحقَّقُ الأحــلامُ – بــاتتْ كــلابُ الحيِّ حاميةً لهُ ودريــئَــةً إذ مــا أتــتهُ ســهامُ – وترى  الكلابَ إذا تعثَّرَ ذِئبُهمْ يــعــلو  الــنُباحُ كــأنَّهُمْ أيــتامُ – فــكلاهما ذاتَ الفصيلةِ ينتمي والذئبُ في حشدِ الكلابِ إمامُ – أمّــا الرعاةُ تقول: ذئبٌ جائعٌ قــد … اقرأ المزيد

شرار النساء

شــرارُ  الــنساءِ كــبردِ الشتاءِ أســاسُ الــبلاءِ وأصــلُ الـعِـللْ – تــعيدُ الــكلامَ وتـهوى الخصامَ فــتغدو الــحياةُ كـــطعمِ الـبصلْ – جَشوبٌ شَجوبٌ قطـوبٌ كَـذوبٌ بــكلِّ الــخطـوبِ تُــثيرُ الـــجدلْ – بــصوتٍ أجـشٍّ كوحشٍ بحرشٍ جــمالُ الأنــوثةِ عــنها ارتــحلْ – كــرامُ الــنساءِ كــعطرِ الـمساءِ وبــدرِ الــسماءِ إذامـــا اكــتملْ – هَــلوبٌ  عَـروبٌ لعوبٌ وهـوبٌ تَــعَافُ  الــعيوبَ كـخطبٍ جـللْ – تـــردُّ  … اقرأ المزيد

رســالــة الــيــمامة لــقــمة الــمــنامة

————– مــا لــلأشاوسِ فــي اللذَّاتِ قد مَكثوا وفــي حِــمَانا يَــعيثُ الــقملُ والعُثَثُ – إلـــى مــتى وضِــباعُ الــليلِ تــنهشُنا ونــحنُ نَــنْظُرُ حــتى يَــنضَجَ الحدَثُ – مــالي أراكــمْ وجــساسٌ غــدا أمــلاً بــهِ جــميعُ كــبارِ الــقومِ قــد شَــبِثُوا – نَــمْ يــا كــليبُ فــما فــي تغلبٍ رجلٌ عــنْ أخــذِ ثــأرِكَ كلُّّ القومِ قدْ رَبَثُوا – فــفي الــمنامةِ رهــطٌ قــيلَ … اقرأ المزيد

تكوين الخباثة

——- وتــكوينٍ بــهِ اجــتمعَ الــلُّوَاثَةْ بــظاهرِهِ الــتَّطَوُّرُ و الــحدَاثَةْ – و بــاطــنِهِ بـــهِ سُــمٌ زُعَــافٌ مَــلِــيءٌ بــالــنجاسةِ والــخَبَاثَةْ – رُؤوسٌ تَــدَّعِــي عِــلماً جــديداً وحَــشوَتُها الــسَفالةُ و الــرَثَاثَةْ – تَشنُّ على عُرى الإسلامِ حرباً لِــتَــهْــدِمَهُ وتُــبــقي لــلــنُّكاثَةْ – لــتَنْفَضَّ الــخلائِقُ عــنهُ يــوماً وتـــزدادَ الــخُــنَاثَةُ والــدِيَــاثَةْ – مــحالٌ يــا مــزاميرَ الأعــادي فــلنْ يــرضى بِكُمْ إلاّ الضَّغَاثَةْ – … اقرأ المزيد

تقــوى الثعالــب

————- ديــكٌ يُــصلّي والإمــامُ الــثعلبُ وعــلى المنابرِ بالفضيلةِ يَخطبُ – يَــتَصنَّعُ الــتقوى ويــبدو عــابداً بــاللَّحمِ أمــسى زاهداً لا يرغبُ – وبــأنّهُ الــحامي الأمــينُ لخمِّهمْ بــالليلِ يــبقى ســاهراً لا يــتعبُ – لا يَــلمِسُ الــديكَ الــغبيَّ لخَشْيَةٍ أنَّ الــوضوءَ بــلمسِهِ قــد يذهبُ – ويُــغَمِّضُ العينينِ حتى لا يرى عــوْراتِ أهلِ الحيِّ حيثُ يُعذَّبُ – ظــنَّ الديوكُ الخيرَ … اقرأ المزيد

اعترافات مُفَكّر (تنويري)

  وخَــرْتِــيــتٌ لـــه ذيـــلٌ كــمــا الأنــعــامِ والــعــيرِ – أهــالــي الــحــيّ تــعــرفُهُ كــمــنــحرفٍ ومــغــمورِ – وتــخــرجُ مــنهُ أصــواتٌ كــنــفْخِ الــنــارِ بــالــكيرِ – يٌــسَــمَّــى فـــي ثــقــافتِهمْ ســفيهُ الــفكرِ (طَــنِّيري) – غـــدا الإعـــلامُ يُــبْرِزُه كــمُــنْــفَــتِحٍ وتَــنــوِيــري – يــقــولُ أَتَــيتُ فــي عِــلمٍ أتــى مــن مَحْضِ تفكيري – فــأهلُ الــضادِ قد عَجِزوا وأَعْــيَــتْــهُمْ تــفــاســيري – فــهــمْ لــمْ يَــفهموا عَــبَثِي وتَــخْــريفي … اقرأ المزيد

زمـــــــــن الـــتـــفـــاهـــة

ولــكَمْ تَــصَدَّرَ فــي الأنــامِ جَهُولُ سَــمِــجٌ غــبــيٌّ تــافــهٌ مــخــبولُ – مَـــعَ  أَنَّـــهُ  يَــدري بــأَنَّهُ كــاذبٌ يُــرْغِــي ويــزبدُ لــلحديثِ يُــطِيلُ – وكــــأَنَّــهُ  (قِـــسٌّ) وأنَّ كــلامَــهُ حـــقٌ  لـــهُ فــي الــعالمين قــبولُ – ويَــظنُّ  أنَّ الــناسَ خُــرْقٌ سُــذَّجٌ يَــغْــويهمُ الــتَّــزْيِيفُ والــتــضليلُ – لا يــا رويبضُ أنت مَحْضُ سَبَهْللٍ صــوتٌ يــجعجعُ أخــرجتْهُ طبولُ – فــلربَّما تَــحْلوا الــطبولُ لــراقصٍ ولــربَّــما … اقرأ المزيد