غادر الرئيس اللبناني المنتهية ولايته ميشال عون القصر الرئاسي في بعبدا أمس الأحد سيرا على الأقدام ليلقي كلمة أمام مئات من أنصاره في أثناء عزف النشيد الوطني.
وقال عون إنه وقع مرسوما باعتبار حكومة نجيب ميقاتي مستقيلة فيما ذكر مصدر قضائي لرويترز أن الحكومة ستواصل تصريف الأعمال رغم ذلك.
https://twitter.com/General_Aoun/status/1586665399873163265?s=20&t=4FZWbubYCdQ7Tkgu-PkPCQ
وغادر عون قبل يوم واحد من انتهاء ولايته رسميا ومدتها ست سنوات ولكن بدون خليفة، تاركا البلاد في وضع لم يسبق له مثيل إذ أن منصب الرئيس لا يزال شاغرا في وقت تقود فيه البلاد حكومة تصريف أعمال.
ويدخل لبنان بدءاً من الثلاثاء في مرحلة شغور رئاسي، يتعين فيها وفق الدستور انتقال صلاحيات الرئيس الى مجلس الوزراء، مع فشل النواب خلال أربع جلسات سابقة في انتخاب بديل.
ومنذ أسابيع، يتبادل عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي الاتهامات بتعطيل تأليف حكومة نتيجة شروط وشروط مضادة.
وقال ميقاتي الأحد إن توقيع المرسوم “يفتقر الى أي قيمة دستورية”. وأبلغ رئيس البرلمان نبيه بري “بمتابعة الحكومة لتصريف الأعمال والقيام بواجباتها الدستورية كافة”.
وتعد حكومة ميقاتي عملياً مستقيلة منذ الانتخابات البرلمانية في أيار/مايو. وعادة ما يصدر رئيس الجمهورية مرسوم اعتبار الحكومة مستقيلة، في اليوم ذاته الذي يوقع فيه مرسومي تعيين رئيس الحكومة وتشكيل حكومة جديدة.
وكالات