إعدام ميداني لجرحى عسكريين في منبج.. ومدنيون كرد ضحايا انتهاكات الفصائل السورية الموالية لتركيا

أفاد المرصد السوري، بأن فصائل غرفة عمليات “فجر الحرية” وفي هي فصائل سورية موالية لتركيا نفذت عملية إعدام ميداني لعشرات الجرحى العسكريين التابعين لقوات “مجلس منبج العسكري”، الذين كانوا يتلقون العلاج في مستشفى عسكري قرب دوار المطاحن شمال مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وذلك بعد محاصرتهم وإغلاق طرق إجلائهم إلى خارج المدينة.

https://twitter.com/kurdonline/status/1866398715054887373

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر في مدينة منبج أمس، أن الفصائل الموالية لتركيا تقوم بعمليات قتل على الهوية وتعفيش لممتلكات المواطنين الكرد الذي يبلغ عددهم نحو 30 ألف عائلة في مدينة منبج.

 

ونفذت الفصائل عمليات انتقامية في حارة نواجة والأسدية وطريق الجزيرة، شملت إحراق منازل المواطنين وسرقة ممتلكاتهم وإذلالهم وتصفية ما لا يقل عن 3 بينهم سيدة في حصيلة أولية.


كما قتل10 مدنيين بقصف مدفعي للقوات التركية على قرية زرفان شرق منبج، تزامنا مع نزوح أهالي منبج إلى شرق الفرات.

وأفاد نشطاء المرصد السوري بوجود مدنيين عالقين داخل أحياء مدينة منبج بريف حلب الشرقي، وذلك بعد سيطرة فصائل غرفة عمليات “فجر الحرية” على المدينة. ويعاني المدنيون من صعوبة الخروج بسبب الحصار المفروض، وسط مناشدات إنسانية لإجلائهم خوفاً من وقوع انتهاكات قد تصل لحد القتل والاختطاف بحق من تتهمهم الفصائل الموالية لتركيا بالتعامل مع قوات سوريا الديمقراطية.

ويُقدّر عدد سكان مدينة منبج بحوالي 500 ألف نسمة تقريباً، بينهم مكونات محلية ونازحون من مناطق كانت تقع تحت سيطرة النظام، العديد منهم توجهوا مؤخراً إلى منطقة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، التي استقبلت أيضاً مهجّري عفرين في الأيام الأخيرة، وسط ظروف إنسانية صعبة ومعاناة متفاقمة.

وشهدت منبج وريفها منذ اليومين الماضيين، حركة نزوح للأهالي باتجاه المناطق المجاورة في الريف الشرقي ومنطقة عين العرب (كوباني)، بعد دخول الفصائل مدينة منبج نتيجة العملية العسكرية التي قامت بها “فجر الحرية”.

المصدر: المرصد السوري

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز