إنهاء تصوير مسلسل “غفوة القلوب”

أنهى المخرج رشاد كوكش عمليات تصوير مسلسل “غفوة القلوب” من تأليف هديل اسماعيل ومن إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي ضمن مشروع خبز الحياة بإشراف المخرج زياد جريس الريس.

وقالت كاتبة المسلسل هديل اسماعيل لـ صحيفة “الأخبار” بأنّ القصة “تناقش محاور رئيسة وفرعية تتمتع بالأهمية نفسها من بينها الأسرة وعلاقاتها القريبة والبعيدة، إضافة إلى الخوض في قصص حب أبطالها في مراحل عمرية وأوضاع مادية مختلفة. من جانب ثان، نسلط الضوء على الأمور النفسية، إذ لا أبالغ لو قلت بأن المرض النفسي هو مرض العصر. فقد طرحت قصصاً حصلت نتيجة تشابكات نفسية منها قصة المربية سهام التي تدمج بين الأخطاء الأسرية والنفسية، وتولي ثقة مطلقة للشخص المتعلم المختص”.
وأشارت الكاتبة أن العمل يناقش بطريقة سلسة أضرار وفوائد وسائل التواصل الاجتماعي. وفي سياق مختلف، “جرّبت إيصال رسالة تنحو دائماً إلى التماس الأعذار للآخرين. وأخيراً وصلت إلى نتيجة بأن الدم السوري على السوري حرام”.
وعن تعدد اماكن التصوير في العمل قال المخرج كوكش في تصريح لـ سانا: “تضمنت عمليات تصوير المسلسل العديد من أماكن التصوير وهذا سيساهم في غنى وحيوية العمل وشد الجمهور اليه رغم الصعوبات التي ترافقت مع عمليات التصوير والمتمثلة بالانتقال بين عدة أماكن خلال اليوم الواحد نتيجة إما الظروف الجوية أو ظروف التنسيق مع الممثلين”.

وحول إدارة الممثلين أشار كوكش إلى أن اختيار الممثلين لغفوة القلوب جاء من قبل فريق العمل الأساسي مع إعطاء الثقة لكل ممثل تم اختياره ليقدم ما لديه من رؤية حول الشخصية التي يلعبها مع إتاحة الفرصة لعدد من الوجوه الجديدة الطموحة وافساح المجال لها لتشارك في وضع التفاصيل الخاصة بالشخصيات التي تؤديها.

وقالت صحيفة الأخبار في تقرير لها عن المسلسل أن “الطريق إلى مسلسل “غفوة القلوب” يمرّ من الشام الجديدة “مشروع دمّر”. هذا الطريق لم يتغيّر، حتى في أحلك الظروف. بقي على هيأته المُترفة التي توحي بأن العاصمة لم تعرف طعم الحرب! الحدائق الموزعة بشكل فني، صرح “الجندي المجهول” والشوارع العريضة، والإضاءة المنظمة… كلّ ذلك يجعلنا نسأل أنفسنا كيف صمد هذا الطريق طيلة الحرب بدون أدنى خلل. لعلّ ذلك يعود إلى قربه من “قصر الضيافة” ورغبة الدولة بإبقاء حركة السير فيه منظمة كعقارب الساعة”.

تموز نت