أصدر اتحاد الإعلام الحر في سوريا، مساء الخميس، بيان إدانة واستنكار للهجمات التركية الأخيرة على مناطق ومدن شمالي سوريا وسكانها المدنيين، كما واستذكر  البيان جميع “الشهداء الصحفيين” الذين فقدوا حياتهم خلال الهجمات التركية السابقة.

وتم إلقاء البيان في مزار الشهيد دليل ساروخان بمدينة قامشلو شمال شرقي سوريا، بالقرب من أضرحة الشهداء الصحفيين الذين قضوا بقصف تركي خلال الأعوام السابقة.

وشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية عشرات الأعضاء والعضوات في اتحاد الإعلام الحر في سوريا، وبدأوها بالوقوف دقيقة صمت على ضحايا وشهداء الهجمات التركية الأخيرة.

وألقى الرئيس المشترك للاتحاد دليار جزيري البيان الذي شجب من خلاله هجمات الدولة التركية على البنى التحيتية لإقليم شمال وشرقي سوريا وعلى السكان المدنيين وممتلكاتهم الخاصة.

وقال جزيري إن “الدولة التركية تستمر في سياسات الإبادة التي تنتهجها بحق شعوب شمال وشرقي سوريا، ولا تفرق في هجماتها هذه بين مدني وعسكري ولا صغير ولا كبير ولا المرأة ولا حتى الصحفيين الذين لا يشكلون أي خطر على سيادتها المزعومة”.

وأضاف أنه “مع استمرارهذه الهجمات وهذه السياسات للدولة التركية إننا في اتحاد الإعلام الحر وجميع صحفيي وصحفيات شمال وشرقي سوريا خاصة وسوريا عامة، نؤكد أننا سائرون على خطا ونهج الإعلام الحر الذي يبحث عن الحقيقة ويسعى لنشرها ويفضح سياسات جميع المعتدين”.

ومنذ السبت الفائت، شنت تركيا عشرات الهجمات على منشآت حيوية وخدمية وآبار نفط وممتلكات سكان مدنيين، حيث أسفرت عن عشرات الضحايا والمصابين وخسائر مادة كبيرة وباهظة.

المصدر: اتحاد الإعلام الحر

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز