استمرار الانتهاكات في المنطقة منزوعة السلاح

وسط استمرار عمليات الخطف والاغتيال، قتل 34 شخصاً جراء الخروقات المستمرة في المنطقة منزوعة السلاح بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة.

وتعرض يوم أمس السبت، 4عناصر من هيئة تحرير الشام في مدينة خان شيخون بريف إدلب، لعملية اغتيال من قبل مجهولين.

يأتي هذا في حين تعرضت مدينة خان شيخون ومعرة النعمان وتلمنس وجرجناز في ريف إدلب، وقلعة المضيق جابرية وتل هواش والحويجة بريف حماة، لقصف مدفعي من قبل الجيش السوري على مواقع الفصائل المعارضة، إضافة إلى اندلاع اشتباكات في حي الراشدين بمدينة حلب بين الطرفين.

وأدت عمليات القصف التي شهدتها مناطق خفض التوتر في أرياف إدلب وحماة، إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح، وذلك بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشارت مواقع إعلامية موالية وأخرى معارضة، إلى أنه نتيجة الاشتباكات التي اندلعت يوم السبت في حي الراشدين ومحيط البحوث العلمية، قتل 26 جندياً من الجيش السوري و4 من عناصر هيئة تحرير الشام.

وبذلك ارتفع عدد ضحايا العمليات العسكرية منذ أمس إلى 34 شخصاً، في مناطق متفرقة ضمن المنطقة منزوعة السلاح.

في حين أفادت مصادر عدة، عن إقدام عناصر من لواء المنتصر بالله العامل في ناحية معبطلي بريف منطقة عفرين، على اختطاف 6 مدنيين، واشترطوا على ذويهم دفع أتاوات مقابل إطلاق سراحهم.