اغتيال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي خلال تجمع انتخابي
توفي رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي اليوم الجمعة عن 67 عامًا متأثراً بإصابته التي تعرض لها جراء إطلاق النار عليه خلال تجمع انتخابي في نارا غربي البلاد.
وكان رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي نقل إلى المستشفى عقب إطلاق النار عليه، خلال تجمع انتخابي الجمعة، في مدينة نارا، وفارق الحياة بعد ساعات متأثراً بجراحه.
وقال الطبيب هيديتادا فوكوشيما الاستاذ في طب الطوارئ من مستشفى نارا الجامعي “نُقل شينزو آبي (إلى المستشفى) عند الساعة 12,20. كان القلب متوقفا لدى وصوله. حاول الأطباء إنعاشه، لكن للأسف توفي عند الساعة 17,03” (08,03 ت غ).
وكان آبي محاطاً بفريق حراسة، لكن يبدو أن المسلح كان لا يزال قادراً على الوصول إلى مسافة بضعة أمتار منه، من دون أي نوع من التفتيش أو الحواجز.
وأظهرت الصور في أعقاب إطلاق النار أن المشتبه به كان يقف خلف آبي مباشرة أثناء توجهه إلى منصة لإلقاء خطاب.
وشغل النائب البرلماني شينزو آبي منصب رئيس الوزراء لأول مرة في 2006، واستمر في المنصب عامًا واحدًا فقط قبل أن يعود لفترة ثانية نادرة في 2012 حين تعهد بإنعاش الاقتصاد الذي أصابه الركود، وتخفيف قيود الدستور السلمي، الذي تمت صياغته في أعقاب الحرب العالمية الثانية، واستعادة القيم التقليدية.
وأعلنت الشرطة اليابانية الجمعة أن الرجل الذي يشتبه بأنه اغتال رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي يدعى تيتسويا ياماغامي وهو عاطل عن العمل يبلغ 41 عاماً، استخدم بندقية يدوية الصنع.
وقال ضابط كبير في الشرطة في منطقة نارا للصحافيين “أقر المشتبه به بأنه كان حاقداً على منظمة معينة، وبأنه ارتكب الجريمة لأنه كان يعتقد أن رئيس الوزراء السابق آبي على ارتباط بها”، بدون كشف مزيد من التفاصيل.
وانتخب آبي لأول مرة في البرلمان عام 1993 بعد وفاة والده، وذاع صيته مع تبنيه موقفًا متشددًا تجاه كوريا الشمالية المجاورة، في نزاع تعلق بمواطنين يابانيين اختطفتهم بيونغيانغ قبل عقود.
وينتمي آبي لعائلة سياسية ثرية وكان والده وزيرًا للخارجية وجده رئيسًا للوزراء، وشغل منصب رئيس الوزراء من عام 1957 إلى 1960، واستقال بسبب الغضب الشعبي بشأن اتفاقية أمنية أعيد التفاوض بشأنها بين الولايات المتحدة واليابان.
وكالات
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=5616