على مدى يومين متتاليين 10 و11 حزيران 2023 عُقِدَ المؤتمر الثاني عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا تحت الشعارات التالية:
– من أجل تفعيل دور الحزب ومؤسساته
– من أجل تفعيل دور المرأة والطلبة والشباب في الحزب
– من أجل تفعيل دور المجلس الوطني الكوردي وتوحيد خطابه
– من أجل سوريا ديمقراطية تعددية
– من أجل سوريا خالية من الإرهاب والعنف والتطرف
– من أجل تأمين حقوق الكورد المشروعة في دولة اتحادية ، وإلغاء كافة المشاريع الشوفينية بحقهم ومعالجة آثارها وتداعياتها وضمان حقوق باقي المكونات
– من أجل عودة الكورد الى ديارهم ومنع التغيير الديمغرافي
– من أجل وقف الانتهاكات ضد الكورد في كافة المناطق الكوردية
بدأ المؤتمر أعماله بكلمة مقتضبة من رئيس اللجنة التحضيرية رحب بها, بفخامة الرئيس مسعود البارزاني والوفد المرافق لسيادته من قيادة الحزب الشقيق ” البارتي ” بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وحداداً على أرواح شهداء الحرية وشهداء شعبنا الكوردي وفي المقدمة منهم روح البارزاني الخالد وذكر الشهيد نصر الدين برهك والمناضل المختطف بهزاد دورسن عضوي المكتب السياسي وعائلة الشيخ نعسان وعزف النشيد القومي “أي رقيب “, تفضل سيادته بإلقاء كلمة تاريخية كان لها وقعها الايجابي بامتياز على نفوس المؤتمرين والحضور كافة، وأعطى حضور جنابه العزيز للمؤتمر زخماً نضالياً قل نظيره.
بعد مغادرة سيادته قاعة المؤتمر تم تشكيل لجنة إدارة وتنظيم أعمال المؤتمر، وتمت تلاوة وثائق المؤتمر ” التقرير السياسي المقدم من اللجنة المركزية، والبرنامج السياسي، والنظام الداخلي..إلخ” وتم إقرارها بعد مناقشتها والتعديل عليها عبر الورشات الخاصة، هذا بالإضافة إلى لجنتي التوصيات والشكاوى.
كما أعطى المؤتمر أهمية متميزة للوضع السياسي الدولي والإقليمي وأهم أزمات المنطقة وفي المقدمة منها الأزمة السورية وما ينبغي لها من حل سياسي سلمي وفق مرجعية جنيف 1 والقرارات الدولية في هذا الشأن ولاسيما القرار 2254 والقرارات ذات الصلة، وفي هذا السياق أكد المؤتمر على العمل مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والانفتاح على أطياف المعارضة الوطنية الأخرى، على طريق بناء سوريا الجديدة على أساس اتحادي “لا مركزي سياسي” بغية ضمان حقوق المكونات القومية والدينية والسياسية كافة وحق الشعب الكوردي كمكون أساسي في البلاد يقيم على أرضه التاريخية، وضمان حقه دستورياً وفق العهود والمواثيق الدولية.
لقد اتخذ المؤتمر جملة من القرارات التنظيمية التي من شأنها تطوير الحزب وعمله النضالي، وانتخاب قيادة جديدة للحزب وقد تم بعدها التأكيد على الثوابت النضالية للحزب، أبرزها التأكيد على نهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد والالتزام التام بخط المشروع القومي الكوردستاني الذي يقوده سيادة الرئيس المناضل مسعود بارزاني، كما تم إعطاء الأهمية لترتيب البيت الكوردي في سوريا من خلال تعزيز دور المجلس الوطني الكوردي بين الجماهير وتفعيل دوره السياسي والقومي والوطني من خلال تفعيل مؤسساته ومكاتبه والعمل على تعزيز دور جبهة السلام والحرية بين الجماهير والقوى الوطنية.
وفي الجانب التنظيمي، أكد المؤتمر على وحدة الحزب التنظيمية والفكرية والسياسية واستيعاب كافة الرفاق للعمل والاستمرارية معاً من أجل ذلك، وفي هذا السياق اتخذ المؤتمر عدداً من القرارات من شأنها تطوير الحزب وتعزيز العمل النضالي سياسياً وجماهيرياً، هذا وقد انتخب المؤتمر قيادة جديدة، وتم انتخاب الرفيق محمد إسماعيل سكرتيراً للحزب.
في الختام، وجهت القيادة الجديدة رسالة شكر وامتنان إلى فخامة الرئيس مسعود بارزاني وقيادة الحزب الشقيق “الحزب الديمقراطي الكوردستاني” على حسن الرعاية والاهتمام على نجاح المؤتمر وأعماله.
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا
هولير 14/6/2023
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=26026