يصادف اليوم الذكرى السنوية الـ 38  لوفاة الشاعر الكردي هيمن موكرياني بعد مسيرة حافلة بالنضال الوطني.

سيد أمين شيخ الإسلام موكري أو كما أطلق على نفسه “هيمن” ولد عام 1924 في قرية “لاجين” في محافظة مهاباد شرق كردستان.

ووفقاً لتقرير لوكالة “روج نيوز” درس في “خانقاه” 4  سنوات وهي نفس المدرسة التي درس فيها القاضي محمد وأدباء كرد آخرين.

نظم هيمن الشعر باللغة الكردية وكان شعره يتميز بالبساطة و قوة التأثير.

انضم لجمعية إحياء كردستان في عام 1942 ومن ثم ساهم في تأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة القاضي محمد.

شغل هيمن منصب سكرتير الهيئة الشعبية في الحزب كما نشر في العديد من المجلات والصحف الكردية حينها.

نال لقب الشاعر الوطني في جمهورية مهاباد.

دافع هيمن عن الفلاحين والمرأة وناضل في سبيل تحررها من العبودية المفروضة بسبب التقاليد.

في عام 1984 أصدر مجلة ثقافية ادبية بعنوان “سروه” وتجمع حوله العشرات من الأدباء.

وبعد إصدار 17 عددا من المجلة توفي يوم 18 نيسان 1986 في مستشفى “أورمية” بعد مسيرة حافلة بالنضال الوطني ،وتم إعادة جثمانه إلى محافظة “مهاباد” وبناء على وصيته دفن في مقبرة الشعراء والأدباء في المحافظة .

يذكر أن للشاعر “هيمن موكرياني 12 من المؤلفات والترجمة منها “ناله ى جودايي، تاريك و روون، باركه ى ياران، قه لاى دم دم، هه وارى خالى، باشه روك، شازاده و كه دا، جه بكى كول، جه بكى نيركز، ئه فسانه كورديه كان” وكتب ومؤلفات أخرى.

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية