قال العقيد أحمد حمادة، المحلل العسكري السوري، أن المجتمع الدولي رغم عدم فاعليته إلا أنه يرفض أي عمل عسكري شامل (في إدلب) يؤدي إلى كارثة وإلى مزيد من اللاجئين.

وأكد العقيد حمادة، في تصريح لـ تموز نت، أن هذا ما ترفضه تركيا، وأضاف “العلاقات الروسية التركية بحاجة إلى استمرار لمصلحة البلدين، ولا أتوقع هجوما شاملا على المنطقة”.

ووردت أنباء أمس الأحد عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا في قصف متبادل بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في شمال غرب سوريا، مما يزيد الضغط على وقف لإطلاق النار بالمنطقة توسطت فيه روسيا وتركيا، وفق ما نقله رويترز.

وقال حمادة “اتفاق سوتشي الذي وقعه الروس والأتراك حدد بنود الاتفاق، منطقة عازلة، سحب السلاح الثقيل، دوريات مشتركة روسية تركية، والتعامل مع مسألة الجماعات المتطرفة”.

وأشار حمادة أن “الاختلاف في التفسيرات وعدم وجود أطراف محايدة وآلية لمعاقبة الطرف الذي يخرق الاتفاق، جعل من المنطقة نقطة ملتهبة من قبل النظام والروس والإيرانيين”.

وأضاف أن “الأتراك والروس يقولون بالتمسك بالاتفاق ولكن هذا القصف المتصاعد منذ شباط الماضي بذريعة الإرهاب، قتل المئات وشرد الآلاف من بيوتهم”.

وتخضع إدلب مع أجزاء من محافظات مجاورة لاتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا في سوتشي، نصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً، على خطوط التماس بين القوات الحكومية، وهيئة تحرير الشام ومجموعات أخرى صغيرة. إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذه بعد.

تموز نت / وكالات

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *