أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الأحد أن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقعاً في دمشق ليل السبت-الأحد أدت لمقتل 7 عسكريين سوريين، بينهم 3 ضباط، من أصل الـ15 قتيلاً الذي وقعوا في الهجوم.
وقال المرصد إنه “من هوية 9 أشخاص من بين القتلى الـ 15 الذين قتلوا” في الضربة الإسرائيلية على كفر سوسة “وهم الـ9 من جنسية سورية بينهم مدنيين و7 عسكريين من ضمنهم ثلاثة ضباط، فيما لا تزال هوية القتلى الـ6 الآخرين مجهولة حتى الآن”.
وأشار المرصد السوري إلى أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع تتواجد فيها ميليشيات إيرانية وحزب الله اللبناني في منطقة واقعة ما بين السيدة زينب والديابية بريف دمشق مما نتج عنه حرائق وانفجارات في الأماكن المستهدفة. كما استهدفت إسرائيل منطقة ومدرسة إيرانية في كفرسوسة.
من جهته أعلن نائب رئيس المركز العسكري الروسي في سوريا أوليغ غورينوف الأحد أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ الغارة الجوية على دمشق باستخدام 4 مقاتلات إف-16.
وقال غورينوف: “في 19 فبراير، من الساعة 00:22 إلى الساعة 00:27، شنت أربع مقاتلات من طراز إف-16 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ضربة صاروخية على دمشق من سماء الجولان، مما أدى إلى تدمير مباني معهد الفنون التطبيقية والمركز الثقافي في منطقة كفر سوسة في دمشق”. وأشار غورينوف إلى أنه مقتل 5 أشخاص وجرح 15 من الجانب السوري.
ويعد هذا الاستهداف الإسرائيلي هو الثاني خلال العام الجديد 2023.
وفي 2 كانون الثاني/يناير، قتل 7 عناصر عسكرية جراء ضربات اسرائيلية على مطار دمشق الدولي ومحيطه.
وكان المرصد السوري قد أحصى خلال العام 2022، 32 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 91 هدفاً ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 89 من العسكريين بالإضافة لإصابة 121 آخرين منهم بجراح متفاوتة.
العربية نت
الآراء الواردة في المقالات لا تعكس بالضرورة رأي صحيفة كورد أونلاين
رابط مختصر للمقالة: https://kurd.ws/?p=12706