الجمعة, نوفمبر 22, 2024

المرصد السوري يصدر تقريراً شهرياً عن الانتهاكات المرتكبة في ما تعرف بمناطق “غصن الزيتون – نبع السلام”

مناطق “غصن الزيتون” في أيار: 55 حالة اختطاف واعتقال تعسفي و54 انتهاك آخر.. وتغيير ديمغرافية المنطقة يتواصل بدعم من الجانب التركي

منذ سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على ما يعرف بمناطق “غصن الزيتون”، في منطقة عفرين شمال غربي حلب، مسلسل الأزمات الإنسانية والانتهاكات والفلتان الأمني يتفاقم شيئًا فشيئًا، فلا يكاد يمر يوماً بدون انتهاك أو استهداف أو تفجير وما إلى ذلك من حوادث.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، تابع ووثق بدوره جميع الأحداث التي شهدتها مناطق “غصن الزيتون” خلال شهر أيار/مايو 2022، ويسلط الضوء في خضم التقرير الآتي على الأحداث الكاملة في تلك المناطق والتي تشكل انتهاكاً صارخاً وفاضحاً لحقوق الإنسان.

الخسائر البشرية الكاملة بفعل أعمال العنف
وثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال شهر أيار، مقتل واستشهاد 10 أشخاص بأساليب وأشكال متعددة ضمن مناطق نفوذ القوات التركية وفصائل غرفة عمليات “غصن الزيتون” في ريف حلب الشمالي الغربي، توزعوا على النحو التالي:

– 2 من المدنيين، هم: موطن جراء انفجار جسم مجهول أتناء العبث به داخل منزله في حي الزيدية بمدينة عفرين، وشاب من عشيرة الهيب في قرية قزل باش بناحية بلبل، جراء قيام حاجز يتبع الى فصيل صقور الشمال بإطلاق النار على سيارة كان الشاب يستقلها برفقة شاب أخر.

– 6 من العسكريين، هم: 3 من فرقة الحمزة نتيجة عملية تسلل لقوات تحرير عفرين نحو نقاطهم على محور قرية كيمار شرقي عفرين، وعنصر من فصيل صقور الشمال باشتباكات مع عشيرة الهيب في قرية قز لباش التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، وعنصر من فصيل الجبهة الشامية جراء اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الكردية وفصيل الجبهة الشامية على محور قرية أناب بناحية شيراوا، وعنصر من فصيل فيلق المجد في ظروف غامضة في قرية ماملي التابعة لناحية راجو وعليه آثار تعذيب.

– 2 من القوات التركية باستهدافات برية للقوات الكردية شمال غربي حلب.

كذلك شهدت منطقة غصن الزيتون خلال مايو/أيار، 3 اقتتالات وتفجيرين اثنين، التفجير الأول كان بتاريخ 16 مايو/أيار الجاري، حين انفجر جسم مجهول داخل منزل في حي الزيدية بعفرين، توفي على إثره مواطن وأصيبت زوجته وابنته بجروح بليغة، والتفجير الثاني كان بتاريخ 28 مايو، حين انفجرت دراجة نارية مفخخة كانت مركونة قرب مقر للقوات التركية على طريق جنديرس، ما أدى الى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح بينهم عنصر من الشرطة العسكرية.
أما الاقتتالات فكان الأول كان بتاريخ 2 مايو /أيار، حين اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصيل صقور الشمال وعشيرة المهيب في قرية قزلباش التابعة لناحية بلبل، على خلفيّة قيام عناصر من حاجز لفصيل صقور الشمال بقتل شاب من عشيرة الهيب وإصابة آخر بسبب عدم توقفه على الحاجز لتندلع على أثرها اشتباكات بين الطرفين بقذائف الأربيجي والرشاشة الثقيلة، أدت لمقتل عنصر من صقور الشمال.
الاقتتال الثاني كان بتاريخ 2 مايو/أيار، حين أصيب ثلاثة عناصر من الجيش الوطني، جراء اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصيل نور الدين الزنكي وفصيل جيش الشرقية في وسط ناحية جنديرس في أولى أيام عيد الفطر، الأمر الذي أدى خلق حالة من الرعب والخوف بين الأطفال.
أما الاقتتال الثالث كان بتاريخ 6 مايو/أيار، حين اندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة بين فصيل فرقة الحمزة وحركة ثائرون للتحرير في قرية تل حمو التابعة لناحية جنديرس، على خلفيّة سرقة مكتب للصيرفة من قبل عناصر محسوبين على فصيل الحمزة، وعلى إثرها اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين ما أدى إلى انقطاع الطريق الواصل بين ناحية جنديرس ومدينة عفرين بشكل مؤقت.

انتهاكات مستمرة على قدم وساق
لاتزال الفصائل الموالية للحكومة التركية تتفنن بارتكاب الانتهاكات اليومية بحق الأهالي الذين رفضوا التهجير منها واختاروا البقاء في مناطقهم، بالإضافة لانتهاكات تطال المهجّرين إلى المنطقة أيضاً، وقد أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال شهر مايو/أيار، 55 حالة اعتقال تعسفي واختطاف لمدنيين من قبل الفصائل، بينهم امرأة واحدة، وجرى الإفراج عن 17 منهم بعد دفع فدية مالية.

إلى جانب حالات الاختطاف والاعتقال التعسفي، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان أكثر من 54 انتهاك بأشكال عدة، توزعت على النحو التالي:

– 4 حالات بيع لمنازل مهجرين كانت الفصائل قد استولت عليها بقوة السلاح، حيث تتم عملية البيع بأسعار زهيدة وبالدولار الأميركي تحديدا.
– حالة مصادرة أرض زراعية وحالة مصادرة محال تجاري من قبل فصائل الجيش الوطني.
– 17 عملية “فرض إتاوة” من قبل الفصائل والشرطة العسكرية منها 15 حالة فرض إتاوة مقابل إطلاح سراح معتقلين وحالة فرض إتاوة على متعهدي لأبنية السكنية من قبل فصيل الجبهة الشامية وحالة من قبل فصيل نور الدين الزنكي فرضها على مواطن لقاء إخلاء منزله.
– 18 عملية قطع للأشجار المثمرة من قبل فصائل الجيش الوطني، شملت قطع أكثر من 485 شجرة زيتون في مختلف قرى ونواحي عفرين.
– 10 عمليات اعتداء من قبل فصائل الجيش الوطني بمختلف مسمياتها على مدنيين لأسباب مختلفة.
– 3 عمليات تجريف وتخريب للتلال الأثرية.

التغير الديمغرافي في عفرين

وفي إطار تغيير ديمغرافية عفرين وبناء المستوطنات، أنهت جمعية الأيادي البيضاء الكويتية بناء مستوطنة بالقرب من قرية كفرصفرة التابعة لناحية جندريس بريف عفرين شمال غربي حلب، وتتألف من 250 منزل مع بنى تحتية كاملة ومدرسة ومسجد ومحلات تجارية، وتم بناء المستوطنة على سفح جبل” حج محمد “بعد قطع الأشجار الحراجية منها، وتم توطين عائلات من مهجري دمشق.

ولم تتوقف الانتهاكات عند هذا الحد، حيث تواصل الفصائل الموالية لأنقرة، جرف التلال الأثرية في محاولة منها للبحث عن اللقى والدفائن الأثرية وتخريب التاريخ السوري، إذ رصد نشطاء المرصد السوري في شهر مايو/أيار، 3 عمليات تجريف وتخريب للتلال الأثرية منها تجريف موقع تل “جوبانا” الاثري وتدمير موقع “بيشيراق” الاثري وتدمير موقع “زندكانة” الاثري ،ويقع الموقع بالقرب من بين قريتي سنديانكه ومسكة تحتاني التابعتين لناحية جنديرس بريف عفرين، وتعرض التل للتخريب الممنهج من قبل فصائل الجيش الوطني وهو من المواقع الأثرية الغير مسجلة في قيود مديرية الآثار السورية ونتيجة لأعمال الحفر تم تدمير الكثير من الأواني الفخارية وتدمير جزء كبير من الأراضي الزراعية المحيطة بالموقع.

ومما سبق يتضح جليًا أن مسلسل الانتهاكات في مناطق “غصن الزيتون” لن تتوقف حلقاته، طالما تستمر القوات التركية والفصائل التابعة لها في مخالفة كل الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان دون رادع لها يكبح جماح الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق الشعب السوري في تلك المناطق، رغم التحذيرات المتكررة من قبل المرصد السوري مما آلت إليه الأوضاع الإنسانية هناك.

مناطق نبع السلام في أيار: تناحرات واقتتالات فصائلية وعشائرية متواصلة في ظل الفلتان الأمني الكبير.. و12 قتيلاً حصيلة أعمال العنف

تتصاعد معدلات الانتهاكات الحقوقية في مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريفي الحسكة والرقة، المعروفة بمناطق “نبع السلام”، والتي سيطرت عليها في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2019.

تصاعد الانتهاكات يأتي مقابل تحقيق المآرب والأطماع السياسية والاقتصادية على حساب استغلال هذه الأراضي وثرواتها ومواردها وأهلها أسوء استغلال، وقد رصد ووثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان جميع الأحداث التي شهدتها تلك المناطق خلال الشهر الخامس من العام 2022.
حيث بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الشهر الفائت 12 قتيلاً وفقاً لتوثيقات المرصد السوري، توزعوا على النحو التالي:
– طفل جراء إصابته بطلق ناري خلال اقتتال فصائلي مسلح بمنطقة رأس العين (سري كانييه)
– 11 من العسكريين، 9 منهم قتلوا في اقتتالات فصائلية وعشائرية مسلحة، و2 من القيادات العسكرية قتلا بانفجار مجهول.

في حين لم تشهد مناطق نبع السلام خلال شهر أيار أي تفجير، لكنها شهدت 4 اقتتالات وتناحرات فصائلية أدت لمقتل طفل مدني و8 عسكريين، بالإضافة لإصابة 4 من المدنيين بينهم طفل وسيدة و17 من العسكريين.
الاقتتال الأول كان بتاريخ 4 أيار ضمن قرية الراوية بريف رأس العين (سري كانييه)، بين عناصر من فصيل أحرار الشرقية وعناصر من الشرطة العسكرية، وذلك على خلفية عمليات تهريب البشر إلى تركيا، وتسبب الاقتتال بمقتل عنصر من أحرار الشرقية وإصابة عنصر من الشرطة العسكرية.
الاقتتال الثاني كان بين عناصر من فرقة السلطان مراد ضمن مدينة رأس العين بتاريخ 9 أيار، بسبب قضية تتعلق بالحبوب المخدرة، حيث أصيب عنصر من الفرقة بجراح حينها.
فيما الاقتتال الثالث جرى في رأس العين أيضاً، بين عناصر من الشرطة العسكرية من جهة وعناصر من الشرطة المدنية من جهة أخرى، الأمر الذي أدى لمقتل 3 من الطرفين وإصابة 4 آخرين منهم بجراح، بالإضافة لمقتل طفل برصاص عشوائي على خلفية الاقتتال.
أما الاقتتال الرابع والأخير فكان في رأس العين وريفها بتاريخ 25 أيار، بين مسلحين من قبيلة العكيدات وآخرين موالين لها من جانب، ومسلحين من عشيرة الموالي وآخرين موالين لها من جانب آخر، وانطلقت شرارة الاقتتال مساء 24 مايو حين قتل أحد أفراد قبيلة العكيدات على يد مسلحين من عشيرة الموالي، لتقوم العكيدات بحشد مسلحيها والبدء بهجمات عنيفة مع ساعات الصباح الأولى على مواقع مسلحي عشيرة الموالي، لتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لساعات، واحتاجت تدخل القوات التركية لإنهاءها، وتسببت تلك الاشتباكات بمقتل 3 من عشيرة الموالي وإصابة 8 منهم بجراح بالإضافة لإصابة 3 من العكيدات، كما تسببت بإصابة 4 مدنيين بجراح متفاوتة بينهم سيدة وطفل على خلفية الرصاص العشوائي، فضلاً عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بسيارات ومنازل الأهالي وسيطرة المسلحين من العكيدات على مقرات ونقاط ومنازل ومحال لفصائل من خارج المدينة جلبتهم تركيا إليها مع احتلالها للمدينة.
كما شهدت مناطق “نبع السلام” خلال شهر أيار، 4 عمليات استهداف، الحادثة الأولى حين أصيب عنصر من فصيل شهداء البدر أحد فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا بجروح متفاوتة، جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر، من قبل مسلحين مجهولين، في ريف رأس العين، وذلك على خلفية عمله بتهريب البشر بين منطقة “نبع السلام” ومناطق سيطرة “قسد” ومن ثم إلى تركيا.
أما الثانية حين قتل عنصر من أحرار الشرقية بتاريخ 14 أيار، على يد مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من الفصيل ذاته، وسط مدينة رأس العين ضمن مناطق “نبع السلام” بريف الحسكة، حيث أفادت مصادر المرصد السوري بأن العنصر قتل بسبب خلافات بين عناصر الفصيل.
الحادثة الثالثة، جرت بتاريخ 19 أيار، حين أصيب أحد عناصر الشرطة بجراح جراء تعرضه لعملية طعن بالسكين من قبل شخص مجهول أمام منزله في منطقة حمام التركمان بريف الرقة.
فيما كانت آخر حادثة بتاريخ 29 أيار، حين أفادت مصادر المرصد السوري بوقوع انفجار لم يتم تحديده استهدفت سيارة تقل قياديين اثنين بـ “فرقة المعتصم” الموالية لتركيا وشخص ثالث كان برفقتهم، قرب قرية الحويش بـ منطقة العالية جنوب مدينة رأس العين/ سري كانيه ضمن منطقة “نبع السلام” بريف الحسكة.
وبحسب مصادر المرصد السوري، تسبب الانفجار بمقتل قياديين، أحدهما عنصر سابق بتنظيم “الدولة الإسلامية” والشخص الثالث الذي كان برفقتهم وتحول جثثهم إلى أشلاء بعد احتراق سيارتهم بشكل كامل، دون معرفة طبيعة الاستهداف إذا ماكان بواسطة طائرة مسيّرة أم عبوة ناسفة.
في الوقت الذي تواصل فيه الفصائل الموالية لتركيا انتهاكاتها بحق أهالي وسكان مناطق عملية “نبع السلام”، حيث أفاد نشطاء المرصد في التاسع من أيار بطرد فصيل فرقة الحمزة لعائلة تسكن منزل في مدينة رأس العين “سري كانييه”، بعد مداهمة المنزل والاعتداء على النساء ورب الأسرة واعتقاله، وذلك بعد رفضهم مغادرة المنزل.
ويقع المنزل بالقرب من نقطة عسكرية تابعة للفصيل ذاته، وذلك بهدف تحويل المنزل إلى استراحة للمسلحين التابعين للفصيل.
وفي 18 أيار، اعتقل عناصر كتيبة تابعة لفرقة السلطان مراد العاملة ضمن منطقة “نبع السلام”، مواطنا من أهالي منطقة العامرية جنوبي رأس العين “سري كانييه”، بعد أن اعتدى العناصر عليه بالضرب المبرح، وانتهكوا حرمة المنزل، وشتموا أفراد العائلة بعبارات نابية.
في حين داهم عناصر من فصيل “شهداء بدر” بتاريخ 29 أيارمنزل مواطن في قرية العزيزة بريف رأس العين/ سري كانييه ضمن منطقة “نبع السلام” بسبب خلافهم مع المواطن حول عملية تهريبه رفقة أسرته إلى تركيا
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن المجموعة المسلحة اقتحمت منزل المواطن وأطلقت النار عليه أمام أسرته بعد أن انتهكوا حرمة منزله ووجهوا كلمات نابية للنساء، حيث جرى إسعاف المواطن إلى مشفى رأس العين بعد إصابته بقدمه.
وفي 30 أيار، باع فصيل السلطان مراد الموالي لتركيا، منزلا استولوا عليه خلال عملية “نبع السلام” في العام 2019.
وتعود ملكية المنزل لأحد المواطنين النازحين من مدينة رأس العين (سري كانييه) بريف الحسكة.
وأفادت مصادر المرصد السوري، أن عناصر من فصيل فرقة الحمزة، اشتروا المنزل بمبلغ مقدارة 5 آلاف دولار أمريكي، وحولوه إلى نقطة تجميع الأشخاص الذين يقصدون الذهاب إلى تركيا عبر طرق التهريب.

وفي خضم الحديث الإعلامي عن عملية عسكرية تركية مرتقبة شمال شرق سورية، شهدت مناطق “نبع السلام” قيام المقاتلات الحربية الروسية بتنفيذ سلسلة من غارات “جو-جو”، ففي مساء 25 أيار شن الطيران الروسي 3 غارات محملة بـ 6 صواريخ جو-جو في أجواء منطقتي تل أبيض، وفي اليوم التالي نفذت طائرة حربية روسية غارة جوية بـ صاروخ جو-جو على محور تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وفي 29 أيار عمد الطيران الروسي إلى إطلاق صاروخ جو – جو في أجواء مناطق نفوذ فصائل غرفة عمليات “نبع السلام” بريف محافظة الحسكة.

وإجمالاً ستظل هذه الصورة القاتمة تزداد وتتمدد مع استشراء الفساد والاستبداد اللذين تمارسها الفصائل الموالية لأنقرة دون وازع أو رادع يقف أمامهم للحيلولة دون ارتكابهم لمزيد من الجرائم الإنسانية في حق المواطنين السوريين في مناطق “نبع السلام”، وعليه فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته للمجتمع الدولي لحماية المدنيين في تلك المنطقة من الممارسات الممنهجة للفصائل والمتمثلة بعمليات سرقة وقتل ونهب وسلب واعتقال واختطاف.

المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان

شارك هذه المقالة على المنصات التالية