“النصرة” تقترب من حلب.. نحو 100 قتيل من قوات النظام و”النصرة” والطيران الروسي يستهدف عشرات المواقع

كورد أونلاين | , ,

وثق المرصد السوري مقتل 44 عنصراً من هيئة تحرير الشام “النصرة”، و16 من فصائل “الجيش الوطني” كما قتل 37 عنصر من قوات النظام بينهم ما لا يقل عن 4 ضباط برتب مختلفة، خلال اشتباكات بريف حلب الغربي.

وبحسب المرصد أسر 5 عناصر من قوات النظام وسيطرت “النصرة” على مخازن أسلحة وعربات مصفحة وآليات وأسلحة ثقيلة.

وبذلك، يرتفع عدد القتلى إلى 97 عنصر في عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها الهيئة بمساندة فصائل الجيش الوطني، اليوم الأربعاء 27 تشرين الثاني.


كما قتل طفل نتيجة القصف على مخيم القرى قرب بابسقا غرب مدينة سرمدا، وأصيب طفل في مخيم القرى قرب بابسقا، إضافة إلى طفل في دارة عزة، وسيدة في سرمين، و11 مواطن بينهم 5 أطفال بقصف صاروخي على مدينة الأتارب.

وتواصل هيئة تحرير الشام والفصائل تقدمها في ريف حلب الغربي، وأصبحت مجموعاتها المقاتلة قرب طريق حلب-إدلب القديم وتبعد عن مدينة حلب أقل من 10 كيلومترات وبضعة كيلومترات عن نبل والزهراء، بحسب المرصد.

وسيطرت هيئة تحرير الشام والفصائل في عملية “ردع العدوان” على 21 قرية وبلدة وموقع هام، في أقل من 12 ساعة من بدء المعركة، أهم تلك المواقع الفوج 46 وبلدات وقرى أورم الكبرى وعنجارة وأورم الصغرى والشيخ عقيل وبالا وعاجل وعويجل والهوتة وتل الضبعة ومعمل الزعتري وحير دركل وقبتان الجبل والسلوم وجمعية المعري وجمعية السعدية والقاسمية وكفربسين وحور وأزناز وبسرطون في ريف حلب الغربي، بعد معارك واشتباكات عنيفة مع قوات النظام.

وخلال الاشتباكات قصفت قوات النظام بمئات القذائف والصواريخ مواقع مدنية وعسكرية في منطقة “بوتين-أردوغان”

وشنت الطائرات الحربية السورية والروسية 33 غارة على مواقع في منطقة “بوتين-أردوغان”

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن في لقاءات إعلامية إن فصائل الجيش الوطني من المستحيل أن تشارك في هذه المعركة دون أن تسمح لها تركيا، مضيفاً قد تكون تركيا سمحت بإطلاق هذه المعركة بعد أن رفضت إطلاقها سابقا من قبل الهيئة للضغط على النظام وتحقيق مكاسب من النظام والدخول بحوار حقيقي بين أنقرة ودمشق.

وكشف عبد الرحمن أنه “قبل نحو شهرين كانت الهيئة في مرحلة تحضير لمعركة تستهدف حلب وريف حلب الغربي وطريق حلب دمشق الدولي”.

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية

تابعونا على غوغل نيوز
تابعونا على غوغل نيوز