النظام يواصل تقدمه نحو مدينة الباب ويسيطر على 22 قرية وبلدة

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام وبقيادة مجموعات النمر التي يقودها العميد في قوات النظام سهيل الحسن تواصل عمليتها العسكرية المتقدمة نحو مدينة الباب من محوريها الجنوبي والجنوبي الغربي، وأن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، الذي يسعى جاهداً لصد الهجوم العنيف نحو أكبر معاقله في ريف حلب، والتي تتعرض في القوات ذاته لهجوم من القوات التركية وقوات “درع الفرات” من محاور أخرى في شرق وشمال شرق المدينة، بغطاء من القصف الجوي والمدفعي والصاروخي المكثف الذي خلف مئات الشهداء والجرحى.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام بعد تثبيت سيطرتها في قرية الملتفتة، بريف حلب الشرقي، تمكنت من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على قرية رسم السرحان القريبة منها لتكون بذلك قد سيطرت منذ بدء عمليتها في الـ 17 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري، على 22 قرية وبلدة بريفي الباب الجنوبي والجنوبي الغربي، بعد قصف مكثف شهدته المنطقة، وهجمات معاكسة وعنيفة نفذها التنظيم محاولاً وقف هذا التقدم نحو مدينة الباب الاستراتيجية بالنسبة له، حيث خلفت هذه الاشتباكات عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
وفي سياق متصل اعلن النظام أن قواته باتت على بعد 7كم عن مدينة الباب.