اندلاع حرائق واسعة في طرطوس واللاذقية.. أهالي المنطقة يحاولون إخمادها

اندلع صباح اليوم حريق واسع بين قرية الكفرون، وقرية درتي في ريف الشيخ بدر بطرطوس، حيث امتد الحريق بسرعة مهدداً المنازل والمزارع المجاورة. ووفقاً للمصادر المحلية.
قام الأهالي بمحاولات إخماد النيران باستخدام وسائل بدائية، بينما لم تصل فرق الدفاع المدني بعد للبدء بعمليات السيطرة على الحريق.
وفي ريف القرداحة بجبال اللاذقية، اشتعل حريق كبير في قرية زنيو، حيث ساعدت الرياح القوية في انتشار النيران بسرعة، ما صعب من محاولات السيطرة عليها. كما اندلع حريق آخر في قرية ترتياح قرب بلدة سلمى، حيث هددت النيران المنازل والمزارع، ويواصل الأهالي محاولاتهم لإخمادها بوسائل بدائية.
كما تعرضت سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني السوري للاحتراق أثناء محاولتها إخماد الحريق في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، مما أسفر عن إصابة عدد من المتطوعين.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس، أن النيران لا تزال مشتعلة في أحراج منطقة حب نمرة غربي المحافظة، وسط مخاوف من امتداد الحريق إلى مناطق مأهولة وزيادة حجم الدمار. ورغم الجهود المبذولة من قبل فرق الدفاع المدني والأهالي، فإن صعوبة التضاريس وكثافة الغطاء النباتي لا تزال تعيق السيطرة على الحرائق.

تحت ذريعة مخاوف من هجمات محتملة.. إعادة تفعيل حواجز وانتشار أمني في طرطوس والساحل

وسط دعوات للمحاسبة.. أهالي يشتكون من تجاوزات عناصر فصائل منضوية تحت إدارة العمليات العسكرية في ريف دمشق
شهدت مدينة طرطوس اليوم إعادة تفعيل حاجز مفرق دوير الشيخ سعد بعد إزالته قبل فترة، إلى جانب تفعيل حواجز أخرى عند مداخل ومخارج المدينة، حيث يجري تفتيش دقيق للمارة والآليات.
مصادر المرصد أكدت أن الخطوة تأتي تحت ذريعة مخاوف من هجمات مسلحة محتملة في الساحل السوري، وسط انتشار أمني مكثف في عدد من القرى والمدن الساحلية.
ولم يتبين حتى الآن ما إذا كانت عودة الحواجز بشكل دائم أو مؤقت، في وقت تتزامن فيه هذه الإجراءات مع الزيارة التي يجريها الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ومساء أمس، شهدت مدينة طرطوس انتشاراً أمنياً ملحوظاً تزامناً مع دخول رتل يتبع للأمن العام إلى وسط المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن بعض العناصر المشاركين في الرتل رددوا هتافات ذات طابع طائفي، بينها عبارة: “صبرا يا علوية بالذبح جئناكم”، الأمر الذي أثار حالة من التوتر والقلق بين السكان.
ويأتي هذا الانتشار الأمني وسط توتر تشهده المحافظة، حيث تعرضت خلال الأيام الماضية عدة ثكنات ونقاط عسكرية لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، سُجّلت خلالها أكثر من حالة استهداف دون إعلان رسمي عن الجهة المنفذة.

المصدر: المرصد السوري

Scroll to Top