بيان:
استهدف قناصون مجهولون أول السبت 30 نوفمبر الفائت ، سيارة كانت تستقلها عائلة كردية من أبناء قرية قرت قلاق – ريف عفرين في منطقة شيحان بمدينة حلب المحتلة، ما أسفر عن استشهاد المواطن “جمال مرسل” وابنه الشاب “حسن مرسل 24 عاماُ”، وإصابة زوجته وابنته بجروح بليغة.
ووفقا للموقع “عفرين بوست” فقد تم اجلاء الشهيدين والمصابتين من الموقع إلى مشفى ياسين في حي الشيخ مقصود، ولازالت الزوجة والأبنة تتلقيان العلاج فيه.
وسيطرت هيئة تحرير الشام وفصائل “الجيش الوطني ” التابعة لتركيا، على غالبية مدينة حلب في شمال سوريا.
بعد انسحاب جيش النظام من كافة مواقعه بالمحافظة وتسليمها للمهاجمين المدعومين من أنقرة.
بدأت القافلة التي تضم قرابة 100 ألف من مهجري عفرين المقيمين في الشهباء بدأت ظهر يوم، الإثنين 2 ديسمبر الجاري بالتحرك باتجاه مدينة حلب ومنه الى معبر البو عاصي في الطبقة.
ووفق المعلومات الواردة من المنطقة ان المفاوضات بين الإدارة الذاتية وتنظيم تحرير الشام استمرت طيلة ليلة أمس الأحد 1 ديسمبر الجاري لتامين حياة المدنيين ومنع حدوث انتهاكات على الطريق نتيجة سيطرة فصائل مايسمى ب “الجيش الوطني السوري” على غالبية الطرق المؤدية الى شرق الفرات.
وحصلت الإدارة الذاتية على تطمينات من التحالف الدولي بمراقبة القافلة فور تحركها لعدم حدوث خروقات من قبل مسلحي الفصائل ضد المدنين الكرد.
في حين وردت أنباء عن فقدان عدد من المدنين ليلة امس الأحد 1 ديسمبر الجاري لحياتهم نتيجة البرد والجوع وغالبيتهم من الاطفال وكبار السن وأيضا قيام فصائل غرفة عمليات “فجر الحرية
” بقتل المدنيين الكرد وتصفية البعض لخلفية انتماء القومي ، دون التأكيد على العدد ، كون القافلة كبيرة وتضم نحو 5 آلاف حافلة منتشرة على طريق تل قراح – فافين – الأحداث.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا