بيان:
ذهب البشر والحجر ضحية الفوضى والحرب في سوريا، وحان دور الشجر، تعليقٌ يكاد لا يفي المسألة الحاصلة اليوم في منطقة عفرين المحتلة، بعدما تصرّ فصائل مايسمى ب “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا على التمادي في انتهاكاتها ضد الطبيعة هناك، بإقدام عناصرها على تأجير أحراش المدينة للتجار مقابل مبالغ مالية كبيرة، ليبادر هؤلاء إلى ممارسة القطع الجائر الذي طال آلاف الأشجار الحرجية والمثمرة بالإضافة لعمليات الحرق .
وبحسب مصادر محلية إن هذا القطع الجائر ليس جديداً.
فصائل المعارضة السورية قطعت نصف مليون شجرة زيتون وأكثر من 21 مليون شجرة حراجية منذ آذار/مارس 2018
وقد أشارت مصادر محلية في السابق في عفرين إلى قطع فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة أكثر من 500000/ نصف مليون شجرة زيتون وأكثر من 21 مليون شجرة حراجية منذ آذار/مارس 2018، بينها 280 ألف شجرة زيتون، يزيد عمر بعضها على 60 سنة.
لكن يبقى الرقم الرسمي للأشجار المقتلعة والمقطوعة مجهولاً.
وفي 12أبريل 2023، تحدثت مصادر من الداخل إن عمليات القطع الجائر حصل في 114 موقعاً بمنطقة عفرين، وقد تضرر 57 موقعاً بشكل كبير إذ قُطعت أشجاره بشكل شبه تام، فيما تضرر 42 موقعاً بشكل متوسط، و15 موقعاً بشكل جزئي.
– وفي سياق القطع الجائر مؤخرا ، أقدم عدد من يمتهنون جرائم قطع الأشجار ، على قطع 45 شجرة زيتون بشكل جزئي منذ حوالي أسبوع تقريبا في موقع جنوب بلدة قطمة – ناحية شران، وأن نسبة القطع للشجرة بحدود 50% ، والأشجار التي تمت قطعها عائدة للمواطنين الكُرد في بلدة قطمة عرف منهم “عائلة جمعة – عائلة كمال ..واخرون ” وتخضع هذه المنطقة لفصيل الجبهة الشامية، وعمليات القطع تتم ليلا باستخدام المناشر الكهربائية ونقل الحطب تتم بواسطة سيارات الشحن أمام أنظار عناصر حاجز الفصيل القريب من موقع الأشجار ، وقد تقدم أصحابها بشكوى لدى الشرطة المدنية لكن دون جدوى تذكر في ظل السطوة الفصائلية والمحسوبيات وغيرها وأن أصحاب بساتين الزيتون كرد لاسند لهم بعد احتلال قراهم ومدنهم من قبل تركيا وفصائل الجيش الوطني.
والجدير بالذكر أنه منذ أسبوعين تقريبا تم قطع حوالي 200 شجرة لأهالي قطمة بالقرب من هذا الموقع ، وأن عملية القطع الجائر مستمرة في الموقع حتى الآن.
– وفي إطار حرق الغابات ، التهمت النيران عصر يوم أمس الثلاثاء 30 يوليو غابات الحراجية مابين قريتي “جيه – أفرازه” بريف عفرين ، كما التهمت النيران غابة جبل قرية سعريانلي /سعريه- ناحية بلبل تم اخماد النيران بعد تدخل فرق الدفاع المدني/ خوز البيضاء.
وتزايدت عمليات الحرق المتعمد للغابات الحراجية وقطع الجائر لاشجار الزيتون في الآونة الأخيرة من قبل فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” المدعوم من تركيا والمستوطنين والتي أصبحت مهنتهم الرئيسية الاتجار بالحطب وصناعة الفحم بالشراكة مع تجار محسوبين على سلطات الاحتلال التركي وبالشراكة مع قادة الفصائل ، وهناك مواقع في ريف عفرين لصناعة الفحم تدار من قبل التجار ومتزعمي الفصائل وهذه المواقع هي :
1- مابين قريتي كمروك وسمالك ناحية معبطلي .
2- قرى ميدانا ناحية راجو.
3- قرية حسن ناحية راجو .
4- قرية كمرشه ناحية راجو.
5- مابين قريتي “جرقه – علمداره”- ناحية راجو .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
=========================================
في انتهاك صارخ ضد الطبيعة.. النيران تلتهم بالقرب من القاعدة العسـ.ـكرية التركية في جبل قرية درويش – ناحية راجو بريف عفرين المحتلة
بيان:
التهمت النيران مساء يوم الأحد 28 يوليو حوالي الساعة الثامنة جبل قرية درويش – ناحية راجو بريف عفرين المحتلة، وأن النيران مازلت تتمدد في المنطقة الخاضعة لسيطرة فرقة الحمزات دون أن تتحرك ساكنا وحتى عناصر القاعدة العسكرية التركية أيضا أخذوا موقف المتفرج حيال الحرائق، وهذا ما يثبت بتورطهم في هذه الحرائق دون أدنى شك .
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
===================================
انتهاكات وممارسات فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” المدعوم من تركيا في ريف عفرين المحتلة
بيان:
– اعتقلت “الشرطة العسكرية في عفرين”، يوم السبت 27 يوليو، المواطن “محمد عبد الرحمن 55 عاما ″ من أهالي قرية “كاوركا ” بناحية جنديرس، من منزله في طريق جنديرس بمدينة عفرين.
المواطن “عبد الرحمن” مرحّل قسراً من تركيا قبل شهرين، وكان سابقاً يعمل حداداً، واعتقل بتهمة العمل في كومين المنطقة الصناعية في عهد الإدارة السابقة.
– عنصر من فصيل “أحرار الشرقية”
أرغم المواطن “محمد موسى” على دفع /1500/ دولار أمريكي له، لقاء إخلاء منزله قرب الحديقة في حي الأشرفية بمدينة عفرين، والمستولى عليه من قبله منذ سنوات.
– ومن جهةٍ أخرى، قام مسلّح بسرقة دراجة نارية عائدة للمواطن “لازكين عمر” من أهالي بلدة شران ، في الحي القديم بمدنية عفرين.
– أجبر المدعو “أبو وليد معتصم” أحد متزعمي “فرقة المعتصم” المتعهد “محمد علي علي” على دفع إتاوة ألفي دولار أمريكي لقاء السماح له بتشييد بناء في محضر عقاري (ضمن قطاع المعتصم) في حي الأشرفية بمدينة عفرين، وعائد للمتعهد.
– كما أجبر المدعو “أبو علي زربا” أحد متزعمي فصيل “حركة أحرار الشّام” المتعهد “حميد محمد” من أهالي مدينة جنديرس على دفع إتاوة /3/ آلاف دولار لقاء السماح له بتشييد بناء في محضر عقاري (ضمن قطاع أحرار الشّام) في حي الأشرفية بمدينة عفرين، وعائد للمتعهد.
– من جهةٍ أخرى، مستوطن من عشيرة الحديدين يرفض تسليم منزل مستولى عليه من قبله منذ سنوات لمالكه المواطن “حسن داوود” من أهالي مدينة عفرين، في حي الزيدية، إلّا بعد دفع مبلغ /1500/ دولار أمريكي، علماً أنه قام ببيع جزء من المنزل في وقتٍ سابق إلى مستوطن آخر بمبلغ /800/ دولار أمريكي (بيع سكن وكأنه مالك المنزل).
– عمليات قطع لأشجار الزيتون من قبل فصائل “الجيش الوطني السوري” في عفرين مستمرة ، بغية التحطيب والتجارة، وهناك حملة واسعة ومستمرّة تطال مختلف الغابات وحقول الزيتون والأشجار المثمّرة، بالإضافة إلى إضرام الحرائق في الغابات للتغطية على عمليات القطع والحصول على بقايا الجذوع تحت الأرض.
حيث تمّ قطع:
– /60/ شجرة زيتون عائدة للمواطن “عبدو خليل” في بلدة بلبل، يوم الجمعة 26 يوليو، من قبل مسلّحين ينحدرون من بلدة حيان بريف حلب الشمالي.
– كما تم /25/ شجرة زيتون و /5/ أشجار لوز عائدة للمواطن “سعيد حسين” قرب قرية “دملي” بناحية راجو، من قبل مسلّحين من عشيرة الموالي.
– /15/ شجرة زيتون عائدة للمواطن “محمد محمود محمود” قرب قرية “جوقيه/جويق”، اليوم صباحاً.
– وفي سياق حرق الغابات ، التهمت النيران صباح اليوم الثلاثاء 30 يوليو في غابات جبل سعريانلي- ناحية بلبل ، وأن غابة جبل قرية سعريانلي فيها أشجار السنديان والقطلب والصنوبر وغيرها من الغابات الطبيعية ، وتم اخماد الحريق من قبل مركز الدفاع المدني “خوز البيضاء “.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
=============================================
إحراق منزل لمواطن كردي في قرية معرسكه بريف عفرين المحتلة من قبل مجهولين
بيان:
أقدمت ليلة أمس السبت 27 يوليو حوالي الساعة التاسعة ، مجموعة مسلحة مجهولة الهوية بإحراق منزل المواطن الكردي “عارف حاج يوسف” من أهالي قرية معرسكة التابعة لناحية شران بريف عفرين المحتلة، عندما كانوا خارج المنزل بزيارتهم لاقاربهم داخل القرية وعلماً تعرض منزل المواطن “عارف” لمحاولة السرقة عدة مرات وباؤوا بالفشل و إثر حدة اشتعال النيران داخل المنزل أدت إلى وقوع أضرار مادية كبيرة وحرق جميع محتويات المـنزل دون وقوع إصابات بشرية .
والجدير بالذكر أن كل من القوة المشتركة “فرقة الحمزات” وفصيل الجبهة الشامية تسيطران على القرية.
وتتزايد حالات السرقة والسطو المسلح والاستيلاء على ممتلكات المواطنين الكرد في منطقة عفرين بعد احتلالها من قبل تركيا والفصائل السورية المسلحة التابعة لها في عام 2018 في ظل انتشار الفوضى والسلاح بيد المسلحين والفلتان الأمني ، دون أن تتدخل سلطات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها لوضع حد لهذه الانتهاكات بل ان الاستخبارات التركية هي من تشجع مسلحي فصائل مايسمى ب”الجيش الوطني السوري ” على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق السكان الأصليين الكُرد لاستكمال سياستها بتغيير ديمغرافية المنطقة.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
==================================
اعتقال مواطنيّن كرد ، وإطلاق سراح آخر في مدينة عفرين.. والاعتداء على متعهد بناء طالب بإخلاء محضره العقاري في مدينة عفرين.. وبيع /6/ منازل في حي الأشرفية، وإخلاء منزل لقاء ألفي دولار أمريكي في مدينة عفرين ..و تشليح دراجة نارية وهاتف ومبلغ مالي من شاب بمدينة عفرين، وقطع أشجار زيتون قرب قرية “خلنير”
بيان:
– اعتقلت الاستخبارات التركية و“الشرطة العسكرية في جنديرس”، يوم الإثنين 22 يوليو الجاري،المواطن “محمد كوجر بن عزت 50 عاماً” من أهالي المدينة، بتهمة العمل في كومين الشارع التحتاني أثناء الإدارة السابقة، بعد قدومه من حلب بحوالي أسبوع.
وأنّ جماعةً من فصائل القوة المشتركة (فرقة السلطان سليمان شاه – العمشات، فرقة الحمزات )، يوم الأربعاء 24 يوليو الجاري، اعتقلت المواطن “حسن عيسى خلف 55 عاماً” من أهالي قرية “الزيارة”، في حي الاشرفية بمدينة عفرين، بسبب رعيه لأغنامه قرب مقرٍّ لها.
– وبتاريخ 17 يوليو الجاري ، المواطن اعتقل “ادريس رشيد شيخو 55 عاماً” من أهالي قرية “حج خليل” – ناحية راجو، من قبل الاستخبارات التركية و “الشرطة العسكرية في راجو”، بتهمة الانتماء إلى حزب العمال الكردستاني، ولا يزال قيد الاحتجاز التعسفي؛ علماً أنه ترك صفوف الحزب منذ عام 2000، واعتقل من قبل النظام السوري في حينه مدة عامٍ ونصف، وبعد الإفراج عنه ترك السياسة بتاتاً وتفرّغ لأسرته وإدارة أملاكه.
ومن جانبٍ آخر، يوم الخميس 25 يوليو الجاري، أطلقت سلطات الاحتلال التركي سراح المواطن “محمد عبدو بن أحمد” من أهالي قرية “آفرازه” بناحية معبطلي، الذي اعتقل في حي المحمودية بمدينة عفرين، بعد سجن /18/ يوماً وفرض غرامة /400/ دولار أمريكي عليه، بالإضافة إلى دفع ذويه لـ/1500/ دولار رشاوي.
كما أطلقت “الشرطة العسكرية”، يوم أمس السبت 27 يوليو ، سراح الشاب “أحمد علي“، مقابل فدية مالية /4/ آلاف دولار أمريكي .
– في سياق أخر ، يوم الإثنين 22 يوليو الجاري، مسلّحون منحدرون من بلدة “رتيان” و”النيرب” بريف حلب أشهروا السّلاح بوجه المواطن “محمد محمود“، بعد أن طلب منهم إزالة براكياتهم الأربعة من محضره العقاري الكائن على طريق السرفيس بحي الاشرفية في مدينة عفرين.
وكانوا قد طلبوا منه /15/ ألف دولار أمريكي لقاء إخلاء المحضر، فتقدّم بشكوى دون جدوى، حيث ينوي تشييد مبنى طابقي في المحضر.
– في إطار بيع ممتلكات المواطنين الكرد، باع مستوطن /6/ منازل من بناء غير مكسي عائد للمتعهد “أحمد علي“، في نزلة القوس – طريق السرفيس بحي الأشرفية في مدينة عفرين، إلى مستوطنين أقرباء منحدرين من قرية “عبطين” ريف حلب الغربي (بيع سكن وكأنه مالك المنازل).
ومن جهةٍ أخرى، يوم الخميس 25 يوليو الجاري، اضطّر المواطن “محمود خليل خليل” من أهالي قرية “كوباكه” بناحية معبطلي لدفع مبلغ ألفي دولار أمريكي لمستوطن منحدر من بلدة “معارة أرتيق” بريف حلب الغربي، مقابل إخلاء منزله الكائن قرب الملعب الرياضي وسط مدينة عفرين؛ حيث لم يستفد شيئاً من الشكاوى التي قدّمها ضد المستولي على منزله .
– قام مسلّحون من عشيرة البكارة، يسكنون الخيم، مساء أمس الجمعة 26 يوليو ، بتشليح دراجة نارية وجهاز هاتف ومبلغ /350/ ليرة تركية من الشاب “حسن هورو” من أهالي قرية “شيخورز” بناحية بلبل، في طلوع مدرسة ميسلون بحي الأشرفية في مدينة عفرين.
ومن جهةٍ أخرى، يوم الأربعاء 24 يوليو الجاري، قام مسلّحون بقطع /18/ شجرة زيتون عائدة للمواطن “أحمد جعفر” قرب قرية “خلنير” غربي مدينة عفرين من الجذوع.
منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
==============================================