الخميس, ديسمبر 26, 2024

حركة نزوح للمدنيين من مدينة حلب .. مقتل 4 طلاب جامعيين

أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري بمقتل 4 طلاب وإصابة 6 آخرين جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل الموالية لتركيا على المدينة الجامعية في حلب.

فيما أفاد المرصد السوري بمقتل 4 طلاب جامعيين وأصيب 2 آخران جراء قصف بقذائف صاروخية نفذته هيئة تحرير الشام والفصائل على السكن الجامعي بحي الحمدانية في مدينة حلب ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، حيث تعرضت الجامعة لقصف صاروخي عنيف أسفر أيضاً عن أضرار مادية وسط حالة هلع بين الطلاب.

 


وتستمر المعارك العنيفة بين هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها ضمن عملية “ردع العدوان”، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، ما أثار مخاوف حقيقية لدى أهالي مدينة حلب من امتداد الاشتباكات إلى الأحياء المكتظة بالمدنيين.

وبحسب المرصد السوري شهدت الأحياء القريبة من مناطق الاشتباك، مثل حلب الجديدة، الفرقان، الحمدانية، وجمعية الزهراء، حركة نزوح واسعة للسكان نحو مناطق أكثر أماناً داخل المدينة وخارجها، يأتي ذلك في أعقاب قصف صاروخي مكثف استهدف حي حلب الجديدة، مخلفاً أضراراً مادية كبيرة.

 

وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات المهاجمة وقوات النظام في مركز البحوث العلمية الواقع على الأطراف الغربية من مدينة حلب، كما تدور اشتباكات عنيفة في تلة العيس بريف حلب الجنوبي.

وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن في تصريحات نشرها موقع المرصد إن “الفصائل لم تدخل أحياء المدينة الفعلية وهم في ضواحي المدينة وليست داخلها”، وتابع “قد يكون هناك بعض الامتداد لحلب الجديدة يوجد فيها اشتباكات بالمقابل كان هناك حركة نزوح من حلب الجنوبي والغربي خشية وصول هذه المعارك اليوم تعود الكرة بعد 9 أعوام على أطراف حلب وسط تراجع كبير وهناك انهيار لقوات النظام الذي لا يدافع بشراسة”.

وأضاف “هناك اكثر من 50 بلدة وقرية بريف حلب الجنوبي وغالبية الريف الغربي وهناك تحرك في ريف إدلب الشرقي وهناك تحرك باتجاه سراقب الاستراتيجية وهناك 121 قتيل من الهيئة 23 من فصائل منشقة عن “الجيش الوطني” 87 من قوات النظام والمسلحين الموالين له من جنسيات سورية وغير سورية بينهم مستشار إيراني”.

وأشار إلى أن “الميلشيات الموالية لإيران موجودة على أطراف حلب الغربية والشمالي ونبل والزهراء وأطراف من حلب الجنوبية يوجد فاطميون وزينبيون وداخل المدينة هي تحت سيطرة النظام”.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، إلى تمكن الفصائل من السيطرة على قرى تل كراتبين وأبو قنصة والطلحية بريف إدلب الشرقي، بالإضافة إلى قرى وبلدات المنصورة وجب كأس والبوابية، بالإضافة لصوامع خان طومان، في ريفي حلب الجنوبي والغربي، بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسط تمهيد مدفعي مكثف من قبل الفصائل، في حين تدور اشتباكات عنيفة في محيط مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.

وقتل 225 عنصر عسكري من قوات النظام السوري والفصائل الموالية لتركيا منذ بدء معارك في ريفي حلب وإدلب فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني بقيادة هيئة تحرير الشام “النصرة” التي وصلت مشارف مدينة حلب وفق ما أفاد المرصد السوري.

 

شارك هذه المقالة على المنصات التالية